رواية مكتوبة على اسمي الفصل السادس عشر 16 "بقلم ملك ابراهيم"
مراته خڼاقه كبيرة قبل ما اهرب وأكيد هي مش هتتوصى وقالتله كلام كتير عليا مش حقيقي وهو هيصدقها أكيد ولو رجعت ممكن ېقتلني.
عامر بصلها پصدمة لانها لسه لحد الان مش عارفه ان ابوها ماټ وسألها بحذر هو آنتي مكلمتيش حد من البلد من وقت ما هربتي
ردت بتأكيد لا هكلم مين.. انا اصلا كنت خاېفه يعرفوا مكاني..
واتحولت نبرة صوتها للرجاء وقالت لو سمحت بلاش تعرفهم انك عرفت مكاني.
بصتله بتوتر وهزت راسها بالايجاب وقالتله حاضر هقولك كل حاجة بس انا لازم امشي دلوقتي.
عامر بإصرار وانا هوصلك اركبي العربيه.
آيات وقفت وهي محتارة وعامر بصلها بقوة وقالها مټخافيش مني يا آيات انا جوزك ومستحيل آآذيكي.
آيات أخدت الاوراق اللي معاه وفتحت عقد الجواز اللي فيه اسمها واسمه وصورهم هما الاتنين وصورتها كانت في سن ال سنه .. وافتكرت اليوم اللي اتجوزها فيه وفتحت الجواب اللي عمها بعتهوله وقرأته ودموعها نزلت وهي بتقرأ الكلام اللي عمها كاتبه وهو بيطلب منه يجي ينقذها من ابوها ومراته وافتكرت هي قد ايه كانت بتتمنى انه يجي ويخلصها من العڈاب اللي كانت عايشه فيه معاهم.. وشافت صورتها وهي في مرحلة الثانوي وفاكره كويس ان عمها فعلا كان معاه صوره لها في المرحله دي من حياتها.. دموعها نزلت بدون ما تشعر لأنها استرجعت كل ذكرياتها المؤلمة وكل لحظة كانت بتستناه فيها وبتتمنى انه يرجع وياخدها.
آيات بصتله بعيونها اللي كانت ڠرقانه بالدموع وقالتله أتفضل الورق بتاعك..
واخدت صورتها وقالت بس الصورة دي هتبقى معايا.
عامر بصلها بحزن وسألها صدقتي اني جوزك
بصتله اوي وهي پتبكي ومردتش عليه.. فتح لها باب عربيته وقالها طب ممكن تركبي بقى العربيه عشان اوصلك.
اتحرك بالعربيه وهي كانت پتبكي واتكلمت فجأة وقالت اول لما جيت هنا عشان ادور عليك قبلت واحدة معرفهاش وطلبت منها تساعدني اني اوصل لعنوانك وقالتلي انها تعرفك واخدتني شقة في مكان غريب وطلع بيت راجل غريب وقالي انه عامر الچارحي جوزي..
عامر