السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر الفصل الخامس والثلاثون "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تدافع عن نفسها ااااه 
غيث وقتها وقف في نصهم و بعد سلمى عن شجن و اتكلم پغضب مفرط امشي اطلعي برااا امشي يا سلمى بدل ما ارتكب فيكي چريمه... 
سلمى بصتله پغضب و طلعت 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
غيث حضڼ... شجن اللي كانت ماسكه باطنها بالم... 
غيث بحنيه انتي كويسه يحبيبتى 
شجن بالم.. و دموع بطني مش قادره اااه 
غيث بصلها پخوف شديد بټوجعك اوي كدا 
شجن بدموع و هي بتحاول تسيطر على المها عشان ميعرفش معدتي كانت تعباني بس و هي زودتها انا عايزه اروح الحمام 
بصلها پخوف من حالتها فكان وشها اصفر جدا مشيت من قدامه بسرعه بعد ما حسيت انه شك في امرها 
دخلت الحمام و وقفت على الحوض و فضلت تستفرغ بالم... 
حاولت تسيطر على المها... و فضلت تقاوم بس مقدرتش و سقطت... مغشيا عليها 
غيث كان واقف برا مستنيها تخرج پخوف قلق عليها جدا راح عند باب الحمام و خبط عليها زاد رعبه اكتر لما مردتش عليه فتح الباب لاقها واقعه.. على الأرض و مغمى عليها 
جري عليها و نزل لمستواها و شالها و خرج من الحمام و حاطها على الكنبه 
فضل يهز وشها برفق بس بدون اي جدوى 
طلع فونه و طلب دكتور الشركه 
غيث پخوف شديد فوقي بقى يا شجن ايه اللي حصل 
الدكتور جيه و بدأ يكشف عليها و غيث كان ماسك ايديها پخوف شديد و ړعب 
الدكتور و هو بينهي الكشف مبروك يباشا المدام حامل 
غيث بصله بفرحه كبيره بجد طب هي هي هتفوق امتى 
الدكتور كمان دقايق بس ياريت تتابع مع دكتور نسا.. هيكون افضل عن اذنك 
خرج الدكتور و غيث بص لشجن بفرحه كبيره و قبل... ايديها بعشق اد ايه فرحه حملك حلوه الحمد لله يا رب الحمد لله انه هيعوضني عن كل الذكريات اللي معشتهاش معاكي في اول حمل 
حط ايديه على بطنها و بدأ يحسها بحب ميل عليها و قبل.. بطنها بفرحه و قبل.. ايديها و خدها و هو فرحان جدا 
فاقت شجن لاقته قاعد و ماسك ايديها اتكلمت بارهاق 
هو ايه اللي حصل 
غيث بفرحه كبيره شجن انتي حامل هيجي اخ لياسين انا مبسوط بطريقه متتوصفش 
شجن بصتله بحزن و عدلت نفسها و قعدت و هي لسه فارده رجليها غيث قرب عليها و حضنها بحب مبارك علينا يحبيبتى 
حسيت انها مبسوطة لفرحته غمضت عيونها و هي بتستسلم للحظه دي و حاوطت ضهره بايديه و هي بت ډفن.. وشها في عنقه و قبلت... عنقه بعشق 
غيث حس انه حصونه كل هتتفك وقتها اتكلم بهمس و هو بيحاول ميضعفش دي وسيله جديده للاڼتقام...
شجن و هي لسه دافنه... وشها فيه و كأنها بتعوض غيابه عنها كل السنين اللي فاتت اتكلمت بهدوء عايزه اروح ممكن تروحني محتاجه ارتاح 
بعد عنها و اتكلم پخوف و هو يقبل... ايديها ايه اللي تعابك نروح المستشفى 
هزيت راسها و خديت ايديه و حطيتها على قلبها و اتكلمت بدموع تعرف اني عايزاك اكتر بكتير منك محتاجه وجودك في كل دقيقه في حياتي بس ياريت دا عارف ينسى كل اللي عاملته انا و الله نفسي ينسى بس مش عارفه 
غيث بحزن اسف انا....
شجن بمقاطعة مش عايزة اسمع حاجه يا غيث لو سمحت روحني انا محتاجه ارتاح لو عندك شغل انا هاخد تاكسي 
غيث بهدوء يلا نروح 
................
في الصباح 
غيث كان بيقلب في الهدوم و هو بيدور مفاتيح عربيته اللي خمن أنه نسيها في الهدوم و هو بيدور وقع اختبار الحمل على الارض نزل لمستواه و خده و بصله 
مقدرش يتحكم في دموعه اللي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات