السبت 16 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (حصرية جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ياسين 
غيث وقتها كان مغيب تماما...شالت ايديه اللي كانت محاوطه خصرها...بتملك و اتكلمت بضعف و هي بتبعده..انزل خطيبتك مستانياك 
غيث بحب...انا عايز ابقى معاكي انتي 
شجن...لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف...قدامه 
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه...دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته 
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه...و ميبعدش عنها 
خرجت من الحمام بصتلها باستغراب..انت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غيث...انت عايزيني امشي و اروح اخطبها 
شجن غمضت عيونها پألم......ااه 
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها..يلا اتفضل انا عايزه انام 
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم......اااه 
جري عليها و اتكلم پخوف...فيه ايه انتي كويسه 
شجن بالم......رجلي باين دوست على المقص مش قادره 
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف...
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها...راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم...الشديد من شجن 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه 
شجن...مش هتنزل 
غيث..ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي 
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق 
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده...الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه 
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت...سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط 
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم......بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين 
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها 
.........
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف...دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا...سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه...
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها 
رنا...يلا يحبيبى عشان نروح 
يوسف بزعل طفولي..لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا 
رنا...لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني 
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله 
سيف...ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره 
رنا پحده...هو انت عايزاه يبوظ...لو انت عايز انا مش هسمح بدا 
يوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيه 
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياه..يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا 
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك...سيف قرب من رنا و خدها في حضنه...و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها...فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر 
رنا پغضب مفرط..قولتلك اقفل الحنفيه 
يوسف بصلها پخوف و قفل الحنفيه...سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطه..متخافش يحبيبي 
كمل و هو بيبص لرنا...ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا پغضب...انت مش شايفاه عمل ايه 
سيف...معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق 
رنا بصتله باستغراب و طلعت...فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير...بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاها 
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله پغضب مفرط و غيره...بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة.....
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم 
رنا پغضب مفرط..تعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مين 
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع...انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري 
سيف...اولا دي مش اوضتك 
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السرير..و دا مش سريرك 
رنا راحت عنده و اتكلمت بدموع..صح انت صح 
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيه..بطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل 
رنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت...مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره...راح عندها و خدها في حضنه...و بدأ يفك طرحتها 
رنا بضعف...سيف ابعد 
سيف...مش قادر ابعد و مش عايز ابعد 
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس قدام شفايفها..تعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا 
قال كلامه و مسك رقبتها بأيديه و قرب...منها و هي كانت مستسلمه كليا استغل استسلامها و مقدرش يتحكم في ضعفه و 
.........
في الاسفل 
يوسف..هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه 
ناهد بسرعه...ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون 
يوسف بفرحه..بجد 
ناهد...ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ 
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامها..قدامك اهو يلا يا تيته 
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا 
.............
في قصر الاسيوطي 
احمد...هنا 
هنا كانت لسه هتمشي بس وقفها..انا بنادي عليكي و دي قله...ذوق لما تسبيني و تمشي 
هنا برقه...انا اسفه بس حاسه اني مش قادره اتكلم مع حد و معاك انت بالذات 
احمد...ليه و انا ذنبي...ايه في كل اللي حصل 
هنا...مش ذنبك حاجه 
اتنهدت بحزن...ممكن تسبني بس اليومين دول انا حقيقي عايزه ابقى لوحدي 
احمد...بس انا كنت عايزه اقولك....
هنا بمقاطعة..ارجوك يا احمد 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي كاتمه دموعها...احمد بص لطفيها و اتنهد بحزن كبير و هو حاسس ان ربنا بيعاقبه على كل اللي عامله في شجن في بعد هنا بالشكل دا عنه حس ان روحه بتنسحب...منه هو قدر يستحمل بعد شجن زمان لانه مكنش بيحبها لكن هنا بيعشقها و فكره انها ترفض تتكلم معاه و تتجنبه دي بتعذبه...
اقسم بداخله لو الموضوع بايديه كان جاب المأذون و اتجوزها لكن هو بيحبها بجد و مش هيقدر يعمل حاجه زي دا بدون موفقتها 
..........
في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا كانت قاعدة على السرير و تانيه رجليها و هي بټعيط و بتبص لسيف اللي نايم 
كانت بتكتم صوت شهقاتها عشان ميصحاش...قامت لبست هدومها و نزلت لاقيت يوسف قاعد مع ناهد...مسكت ايديه و خدته و هي شكلها اشبه بالضايع...ناهد بصتلها باستغراب شديد من حالتها 
ركبت رنا عربيتها و مقدرتش تقاوم دموعها اللي نزلت...بدأت تفتكر اللي حصل حسيت ان المۏت...اهون عليها بكتير من اللي حصل ما بينهم...فكرت تسرع العربيه على اقصى حاجه و ټموت...و تستريح بس وقفها يوسف اللي كان قاعد جانبها و بيلعب بالعربيه المتحركه اللي معاه 
بصتله بحزن كبير و دموع...وصلت القصر 
يوسف..ماما أنتي كويسه 
رنا بصوت مخڼوق......اطلع يلا نام 
يوسف بصلها بزعل من طريقتها و اتكلم بدموع..ماما انتي زعلانة مني عشان رشيتك بالمياه انا اسف و الله مش هعملها تاني 
رنا بصتله بدموع و حضنته بحب...مش زعلانة يحبيبي اطلع يلا نام 
طلع يوسف على اوضته...ورنا كانت لسه هتطلع بس وقفها غيث اللي كان قاعد مع طارق 
غيث..رنا تعالي 
رنا جيت عندهم و غيث كان لسه هيتكلم بس وقفه طارق اللي اتكلم بمرح...استنى انت سابلي الطالعه دي 
قعد طارق قدامها على ركبته و طلع خاتم و اتكلم بكل الحب اللي بان في عينيه..تتجوزيني 
يتبع.....
الفصل الثلاثون 
طارق قعد قدامها على ركبته و طلع الخاتم و بصلها بكل معاني الحب اللي ظهرت في عينيه قبل كلامه 
..تتجوزيني 
رنا بصتله پصدمه و مكنتش عارفه ترد حسيت انها انشلت و دخلت في دوامه تفكير طب ازاي ازاي و انا لسه منستش سيف ازاي و انا كنت لسه معاه هقدر ابقى مع غيره...اتنفست بعمق و هي بتحاول تتنفس الهوا اللي حسيت انه خلص من ريئتيها و اتكلمت بالمنطق مش بقلبها اللي مكنش بيقولها غير ارفضي و حرام عليكي طارق 
بس وقتها فكرت بانانيه و قررت تدي فرصه لنفسها تنسى سيف و تتخلص من حبها ليه اللي اصبح لعنه...عليها و دفعها انها تفعل ما حرمه الله 
رنا بدموع و صوت مخڼوق......موافقه 
قالت الكلمه دي و حسيت ان الدنيا كلها بدأت تلف بيها و ان فيه حجر على قلبها مناعها من التنفس و من الحياه فيبقو العموم 
محستش بنفسها غير و هي بتمشي من قدامهم بسرعه و طلعت الاوضه بتاعتها...تحت نظرات الاستغراب من طارق اللي كان مش عارف يفرح بموافقتها و لا يزعل من نظراتها عيونها اللي كانت مليانه حزن و انها مشيت حتى من قبل ما تاخد منه الخاتم و تلبسه في ايديها 
غيث...هتلاقيها بس متفاجأه و مكسوفه ما انت عارف رنا 
طارق بصله بشك و قام وقف و اتكلم بهدوء...تمام انا همشي انا بقى 
غيث...تمام 
..............
رنا طلعت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت بجسدها...كله و قعدت على الارض ورا الباب...مقدرتش تخبي حزنها اكتر من كدا و فضلت تبكي بقوه و اڼهيار و تتكلم و صوت شهقاتها بيعلو..ازاي ليه يا سيف ليه عملنا كدا انا ازاي بقيت كدا 
قامت من مكانها و دخلت الحمام اخدت شاور و خرجت و هي رجليها مش شايلها 
بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحتقر...نفسها...قررت انها تنام و ترحم نفسها من اللي هي فيه 
..............
في بيت سيف 
صحي سيف من النوم و هو لسه بيستوعب اللي حصل...بص جانبه ملاقاش رنا موجوده...نزل بسرعه من غير ما حتى يلبس التيشيرت بتاعه لاقى ناهد قاعده في الريسيشن 
اتكلم پخوف..ماما هي رنا فين
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات