رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثالث 3 بقلم elia
مستعجل... اسف... اسف يا نياطي...
دخل ذراعاتها و فجأة لقاها بټغرق وسط الجلابية و مش مبين منها غير راسها الجلابية توسع ثلاثة من نياط و طرفها بيمسح الأرض من طوله سحبها مراد من وراه و كل مرة تجي توقع و بيلحقها بالأخير حملها بين ايديه
نياط بتلعب برجليها... نزلني يا مراد مينفعش تنزلني تحت كده...
كانت بتبص فعيونه لما نبهها على وصولهم تفاجأت انها مسمعتش اي دوشة لما لفت اټصدمت من اللي شافته الحړب اللي توقعتها قايمة و عثمان الي المفروض اتضرب أو على الأقل انطرد بره اخواتها السبعة قاعدين قدامه بمنتهى الروقان
نياط متلبكة... ص... صباح الخير...
مروان بيطبطب جنبه على الكنبة... تعالي...
عينها تلقائي بصت لعثمان اللي ابتسملها دوخها مبقتش واخده بالها من مشيتها ناحية مروان نسيت موضوع الجلابية الطويلة و كانت هتوقع تاني و كلهم وقفو مخضوضين بس زين لحقها
قعدها جنب مروان و بقت تبص عليهم واحد واحد بيبحلقو فيها و على وشهم الابتسامة اللي اتعودت عليها و اللي اختفت امبارح بسبب زعلهم منها دلوقتي بيتصرفو كأنه مش حاصل اي حاجة
سلطان... يزن... جيب الفطار لنياط هي متعشتش كويس امبارح... نبرته تغيرت لتريقة و كباية عصير للاستاذ...
زيد... و بيبعث يزن يجيب لها فطار...
الصينية اتحطت قدامها الصحون مليانة اصناف بتحبها بس هي حاسة شهيتها مقفولة هدوءهم مطمنهاش نظراتهم وترتها حتى عثمان وترتها بصاته
سلطان بصرامة... يلا كلي مش عايز اشوف فتفوته فوسط الاطباق ديه... و لينا كلام تاني بعدين...
نياط بلعت ريقها پخوف... لينا كلام تاني ..
سلطان بص لعثمان بنص عينه... كلام تاني كله خير خلصي اكلك بسرعة عشان نلحق نتفاهم...
رضوان بهمسبيعمل كده عشان يخليها تاكل... واضح بعد الللي هيحصل نفسها هتتسد خمس سنين لقدام...
زيد ضربه على قفاه... متقلش على اختك عجلة...
مراد... مش قصدي بس الحوار ده مش داخل عليا ابتسامة مروان من الوذن للوذن معرفش الخمسة دول حبكو ايه مع بعض و احنا الثلاثة زي العادة خارج اطار الصورة...
نياط وكلت امرها لله معندهاش حل غير تاكل عشان يفتحو الموضوع لو عاندتهم مستعدين