رواية مكتوبة على اسمي "حصري من الفصل الاول 1: العشرون 20" بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
هي ازاي مش معاها موبيل!! هو في بنت في الزمن ده مش معاها موبيل!!
هاجر...اصل آيات ظروفها الماديه صعبه شويه ويدوب مرتبها بيكفي مصاريفها والسكن.
امجد استغرب من كلام هاجر وشرد فيه وقال...تمام يا هاجر شوفيها وطمنيني...
امجد فاق من شروده وصحح كلامه وقال...قصدي عرفيني سبب عدم حضورها الشركة النهاردة.. يلا مع السلامة.
قفل المكالمه وحط التليفون علي المكتب وهو بيفكر في آيات وبص علي الموبيل بتاعه وقال...ازاي مش معاها موبيل!!!
في نهاية اليوم في الشقة عند آيات..
البنات رجعوا من الجامعة وهدير اتفاجأت لما لقت آيات نايمه علي السرير وأستغربت انها رجعت بدري من شغلها.
آيات صحيت وردت بنعاس...اه كويسه يا هدير.
هدير بدهشة...اومال انتي نايمه ليه ورجعتي امتي من الشغل!
هدير شهقت پصدمة...ازاي دا انتي نازله قبلنا!!
قبل ما آيات ترد باب الاوضه خبط وهدير فتحت لقتها هاجر بتتكلم بقلق...آيات فين هي كويسه
هاجر دخلت قعدت علي السرير واتنهدت براحة وقالت...اصل انتي مروحتيش الشركة النهاردة ولما سألت نغم قالتلي انك نزلتي الشغل قبلهم الصبح.
اتكلمت آيات بهدوء...انا كويسه متقلقوش بس حسيت نفسي تعبانه شويه وانا رايحه الشغل الصبح ورجعت ارتاح مش اكتر.
نغم وسلمى اطمنوا انها كويسه وخرجوا على اوضتهم عشان يغيروا ملابسهم ويجهزوا الغدا وهاجر كانت قاعده جنب آيات علي السرير وهدير واقفه بعد خروج نغم وسلمي من الغرفة.
آيات بصت ل هاجر وهدير وقالت...طلع هو.
بصولها بدهشة وهدير سألتها...مين اللي طلع هو
آيات بتوتر...عامر.. عامر الجارحى.. طلع هو جوزي فعلا وطلع عارف كمان.
هاجر اتحمست تعرف ايه اللي حصل وهدير قعدت بسرعه قدام آيات وقالت...لا انتي لازم تحكيلنا من الأول.
آيات افتكرت كل اللي حصل بينها وبين عامر الصبح وكلامه معاها وبدأت تحكي للبنات وهما بيسمعوها باهتمام وضحكوا لما عرفوا ان الناس اتجمعوا عليهم في الشارع وعامر قالهم انها مراته وحامل عشان الناس يمشو وآيات كمان كانت بتبتسم ڠصب عنها وهي بتحكي وقالت...وبيقولي انه مش هيطلقني!
ردت هاجر...وانتي عايزة تطلقي منه ليه.. دا طلع سكر خالص ودمه خفيف كمان.
هدير هي كمان كانت بتضحك وقالت...ھموت من الضحك بجد ومش مصدقة ان هو يطلع منه كل ده.
هاجر...انا رآيي تديه فرصه يفهمك ايه اللي حصل معاه وليه كان بعيد طول الخمس سنين.
آيات ردت بغيرة واضحة...مش محتاجة يفهمني كل حاجة واضحة.. الاستاذ كان هنا عايش حياته وخاطب وانا مكنتش في حساباته اصلا!
هاجر بصت ل هدير وغمزتلها وقالت...بصراحة خطيبته قمر وتنسي الواحد اسمه مش مراته!
آيات اټجننت لما سمعت كلام هاجر وقالت بعصبيه...مين دي اللي قمر دي بارده ومستفزه زيه واصلا هما الاتنين لايقين على بعض.
وقامت وقفت پغضب وخرجت على البلكونه.
هاجر وهدير ضحكوا وهاجر همست ل هدير...خدتي بالك.
هدير ابتسمت وقالت...آيات طيبه وانا خاېفه عليها منهم.
هاجر بثقة...خاېفه عليها من مين دا جوزها.
هدير...طب تعالي نصالحها.
خرجوا وراها البلكونه وآيات كانت واقفه مضايقه ومټعصبه من عامر ومن فكرة انه خاطب وفي بنت تانيه غيرها في حياته!!
في نفس الوقت ده كان عامر وصل بعربيته قدام العمارة اللي آيات ساكنه فيها.. كان حاسس انه عايز يشوفها وافتكر انه مخدش رقم تليفونها علشان يتكلم معاها و يتقابلوا ويكملوا كلامهم.
آيات كانت واقفه في البلكونه وهاجر وهدير دخلوا وقفوا معاها وكانوا بيصالحوها.
عامر نزل من عربيته وهو ماسك تليفونه وبيفكر في طريقه يجيب بيها رقم تليفون آيات ومكنش يعرف انها اصلا مش معاها تليفون.
هاجر شافته وهو واقف تحت جمب عربيته وقالت پصدمة...الحقوا دا عامر هنا!!!
آيات بصت بلهفة تحت وهدير بصت پصدمة وقالت...ده هو بجد هو بيعمل ايه هنا!
آيات اول لما شافته قلبها دق بسرعه وكانت حاسه پخوف وقالت...هو جاي ليه دلوقتي!!
عامر رفع وشه لفوق وهو بيبص علي العمارة بالصدفه وشاف آيات واصحابها واقفين في البلكونه وآيات رجعت بجسمها بسرعة ل ورا عشان ميشوفهاش وهدير كانت واقفه زي ما هي مكانها بتبصله وهاجر ابتسمت وشاورت ل عامر ب أيديها وقالتله...هاااي.
عامر ضحك وهدير قالت ل آيات...الله.. ضحكته حلوة اوي يا آيات يا بختك!.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع