رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثالث عشر
عشان مندخلش نفسنا فى حوارات حقېرة زي اللي حصلت النهارده
أومأت بالموافقه وإستدارت لتذهب. فقال لها من جديد أنا طبعا معنديش شك فى ذكاء حضرتك ياريت متكنيش زعلتى من كلامي
نظرت له ببسمه
مفيش حد بيزعل من إبنه يا جبران إنت مش بس إبن كريمانورياض أنت إبنى أنا كمان
لانت ملامحه ببسمه هادئه وقتربا منها مقبلا رأسها. فنظرت لهورتبت بحنان علي وجنته اليمني. أثناء قولها
ثم أستدارتوذهبت إلى حجرتها. اما هو فصعد لحجرته وحينما دخل وجدها تجلس على الأريكة ويبدو عليها القلق من لقائه. فتجاهلها تماما وأخذ ملابس من الخزانه ودخل إلى الحمام. اما هى فنتابها القلق أكثر. فقد كانت تتوقع أنه سيثور فور أن يراها. لكن ما حدث كإنه العكس. فظلت جالسة تفكر بأمره. حتى مر الوقت وخرج بملابس نومه المكونه من بنطال إسودوتيشرت نصف كم بذات اللون. ثم تقدم إليها قائلا بجديه
نهضت تقف أمامه متسائله بقلقا
إنت مش هتسألنى كنت بعمل ايه فى أوضة جاسم!
تجاهلها ومدد جسده علي الأريكه وأغمض عينيه. فشعرت بالحزن يقبض قلبها. فجلست بجوار صدره علي حافة الأريكه.. ثم هتفت بصوتا مبحوح بحشرجت البكاء
جبران أنا مكنتش بعمل حاجة غلط والله العظيم
أنا دخلت أوضته عشان
قاطعها بقوله الجاف
بس يا جبران لازم تعرف إنى
رؤيه من فضلك روحى نامى أنا دماغى مصدعة ومش عايز أسمع حاجة تاني النهارده
رفضه لسماعها جعلها تبتعد عنه قليلا. تفكر بحيلة لتجعله يستمع لها. فراوضتها فكرة صغيره. فنهضت من جواره وجلست على فراشها. ثم نظرت له وأمسكت معدتها. تتأوه پألما
فتح عينيه بلهفة ممزوجة بالخوفوفزع من فوق الأريكه وأسرع بالجلوس بجوارها يحتضن بيده اليساروجنتها.
مالك يا حبيبتي حسه بإيه
الخۏف الذي تشاهده بعينيه جعلت الدموع تعرف طريق عينيها فرتمت بصدره تحتضنه بشوقا تحتويه نبضاتها المغرمة برچلا علمها معني العشق كم كانت تشتاق بكيانها لعناق يداوي چروح أجبرتها عليها الأيام ووسط أحساسهاالدافئه شعرت بيده تقربها بشوق إلى صدره المشتاق لكيانها الذي سجنه فى سجن العاشقين
هتفت بصوتا باكى ضئيل
قلبى وجعنى أوي
رتب علي شعرها بعطف عاشق لها
سلامة قلبك يا قلبى . خليكى فى حضنى هيدويكى
إحتمت بصدره من غدر القدر قائله
نفسي أفضل جوة حضنك لأخر ثانية بعمري بس اللي منعنى ظلم القدر لينا.
لكل مظلوم يوم بتختفى فيه سواد الليل وتشرق شمس يوم جديد تنور حياته لباقي العمر.
جبران أقسملك بالله إنى من يوم ما تكتبت على إسمك وأنا محافظة علي شرفك وصاينه كرامتك ومفكرتش حتى إنى أبص لراجل غيرك والله العظيم أنا دخلت أوضة جاسم لأنى كنت متاكده إنه بره القصر
متبرريش حاجهأنا واثق فيكيومتأكد إنك محافظة علي إسمىوشرفى
خرجت من عناقه تسأله
طب مش هتسألنى كنت بعمل ايه في أوضته
لاء مش هسالك. لإنى مش عاوز أعرف. ياله نامى وإرتاحى وبكرا نبقي نتكلم تصبحى علي خير
قبل رأسها وذهب ليغفوا علي فراشه ف فقدت الأمل من إخراج الحديث منه وقررت النوم مثله
وبداخل حجرة نسرين كانت تتحدث مع جاسم عبر الجوال تحاول تصحيح ما حدث
كان لازم أعمل كدا عشان محدش يشك فينا. لو كنا عارضنا كلام جبران كان هيطردناومكنش هيبقى قدامنا أي فرصه عشان نرجع تانى
هتف بزمجرةإنت ه تستهبلى ماإنت عارفه إن ليا في القصر زي ما ليه بالظبطومكنش هيقدر