السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ابنة الخادمة "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


يا استاذ داغر انا جيت مع حضرتك هنا علشان مأروحش بالمنظر ده فتعالى على نفسك معلش وروح جيبلي حاجه البسها ربنا يجعله في ميزان حسناتك وكملت بسخريه وقالت...انت اكتر واحد محتاج حسنات
داغر وقف وحط ايده في جيوبه بسخريه وبصلها وقال هو انا لما اجي اكسب ثواب و حسنات اكسب في واحده زيك 
ليليان وقفت قصادوا بالظبط وقالت بقوه...بلاش تكسب في الرقاصه.. اكسب في اليتيمه اللي اتاكل حقها

داغر بصلها پغضب شديد وقال.. انا ساكتلك من اول ما جينا علشان مش قادر اتناقش معاكي اصلا ..يعني لمي نفسك ومش كل شويه تعيدي الجمله دي
ليليان ضحكت بسخريه وقعدت على الكنبه وقالت ليه بتضايقك الجمله دي.. طبعا الحقيقه بتضايق طيب بما انك مش هتنزل ومش هتجيبلي حاجه فانا هنام والصبح اتصرف .. تصبح على خير
ومددت على الكنبه وبقت تحاول تنام
داغر فضل باصص لها كانت لابسه بدله مكشوفه جدا بلع ريقه بارتباك وغمض عينيه پغضب منها ومن نفسو وافكارو .. وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
ليليان بصتلو بسخريه وقالت اتفضل الفطار يا ابن عمي اهو يبقى عيش وملح من اللي انتم دايما بتخونوه
داغر بص لها پحده وقال مش باكل من ايدين ..بقرف... ودخل على اوضته استحمى ولبس وطلع قال دقايق والسواق هيوصل بعتو يجيبلك حاجه تلبسيها علشان هنمشي..اتصلي على والدتك وقوليلها تجهز علشامن متعطلناش
ليليان بصتلو باستغراب وقالت مفهمتش والدتي تجهز ليه يعني
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه وقال هنروح البلد اكيد مش هسيبك تحطي راسنا في التراب اكثر من كده هتيجي انتي ووالدتك معايا
ليليان بصتله بزهول وقالت ..ياه طب ويا ترى هنقعد فين مش معقول هنقعد في سرايه الباشا الخدامه وبنتها هيقعدوا في سرايه مهران باشا مش معقول
داغر قال بابتسامه مستفزه ... ما تشغليش بالك بالحكايه دي احنا كده كده مأويين خدم كثير عندنا وبص لها بطرف عينه وقال...اي نعم انظف شويه بس في النهايه خدم 
بقلم..زهرة الربيع
طلع وسابها واقفه بتبص لطيفه پغضب شديد وقالت.. انا هوريك يا داغر ..الخدم هيعملوا فيك ايه
بعد شويه كان الراجل بتاع داغر جاب لها الهدوم ولبست وجهزت وراحت معاه اخدو والدتها اللي كانت مبسوطه جدا انها هترجع على السرايا على بيت جوزها المرحوم ومستغربه من داغر وموافقته على رجوعهم
بعد وقت كانوا وصلوا السرايا ودخلت وليليان وكانت بتبص للبيت وبتفتكر لحظات من طفولتها فيه ..جيه شاب في العشرينات بملامح جميله هاديه وقال بفرحه ليليان ازيك مش مصدق والله انك رجعت شوفتك
ليليان بصتلو شويه وقالت ..معلش مين حضرتك
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات