الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تعالي إلى چحيمي (جميع الفصول كاملة) بقلم أميرة الشافعي

انت في الصفحة 38 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


العريس 
فصعد معه وهو يكاد يجن من الغيظ فالفيلا مليئه بالغرف 
ولكن نور الدين دائما لا يتوقعه
احتضنت مي امها ونامت سعيده بعد ان ابدلت ثيابها بملابس قطنيه مريحه ارسلتها لها اميمه من دولابها 
وهمست نادره ناس طيبين قوي وكمان شهاب ذوق انا كده اطمنت عليكي 
لتهمس مي مبتسمه لانها تعرف انها فعل ذلك فقط لانها رجته الحمد لله

في غرفة شهاب اخرج بيجامه من لديه لاسامه 
ولان اسامه حجمه صغير جدا وقصير بالنسبه لشهاب فقد بدت مضحكه عليه 
وظل يثرثر طوال الليل وشهاب يشعر بالضيق منه
اسامه بص رجلي لسه فاكك الجبس امبارح 
شهاب الف سلامة عليك 
اسامه بجديه رجلي دي كانت بټحطم بكر 
شهاب بتساؤل بكر مين
اسامه بطفوله جارنا دا ولد رخم جدا علشان كده مرضتش اجوز مي لسمير
شهاب سمير مين 
اسامه اخو بكر
بقولك اناديك ايه استاذ شهاب ولا ابيه شهاب 
شهاب بضيق قولي يا زفت الطين بس سبني انام 
اسامه لا هقولك ابيه شهاب 
ابيه شهاب ما تفتكرش انا اخدت الدوا بتاعي ولا لأ 
شهاب مش عارف 
اسامه مي ال بتعرف كل حاجه 
منها لله ال رشت الميه بصابون 
شهاب بنفاذ صبر مية وصابون ايه
سامه اصل انا كنت رايح الدرس وبعدين واخذ يقص عليه ما حدث 
لم يرد عليه شهاب فقال انت نعست يا ابيه شهاب كنت عاوز اقولك اني خاېف من الطيارة اصل اول مره هركبها
نامت ام مي وظنت ان ابنتها نامت لكن مي
كانت مستيقظه تتذكر عناقها مع شهاب 
وكل حديثها معه 
ودفاعه عنها 
وتبتسم
الفصل الثاني عشر وحيدة معه 
كلما أغمض شهاب عينيه ونام يتلقي رفسه من قدم اسامه الذي ينسي اساسا انه ينام بجانبه
فينظر اليه پغضب ثم يجده يغط في نومه 
فيحاول ان ينام ثانية
في الاسفل نامت مي بجوار والدتها كان الظلام يحيط بالغرفه الا انها اخذت تتلمس تلك الدبله الذهبيه التي اهدتها اياها شهد 
لقد فرحت بها جدا ربما اكثر من المشغولات الذهبيه القيمه اذي اهداها لها شهاب كهديه عقد القران 
قامت ببطئ من السرير حتي لا تقلق امها وقررت الخروج الي الصاله قليلا حيث لا تشعر بنعاس والجميع نائمون ولهذا السبب لم ترتدي حجابها وتركت شعرها الطويل ملقي علي ظهرها باهمال 
فوجئت في الصاله بشهد التي كانت تحمل هاتفها وتتصفح الانترنت من خلاله 
مي بمحبه انتي صاحيه يا شهد 
شهد بمرح مش جايلي نوم وانتي 
مي ولا انا ثم جلست بجوارها وسالتها 
لوجي نامت 
شهد باسمه اه طلعت عيني وتقولي اعملي حفله علشان العروسه 
ضحكت مي وقالت ما شا ء الله عسل لوجي وطيبه زي مامتها 
شهد شكرا يا حبيبتي انا معملتش حاجه ثم اضافت بود بما اننا سهرانين هقوم اعمل شاي اخضر لان كل الشغالين نايمين في اوضهم في الجنينه
مي بتصميم لأ والله خليكي ثواني وهعمله وارجعلك 
شهد طيب با حبيبتي
كانت الساعه الثالثه ليلا حينما ربت اسامه علي كتف شهاب وقال 
ابيه شهاب ابيه شهاب 
شهاب بنعاس نعم 
اسامه ھموت من العطش لو سمحت تجيبلي ميه 
شهاب بضيق انزل اشرب 
اسامه بتوسل لأ معرفش حاجه في بيتكم لو سمحت عطشاااان 
نهض شهاب وهو يتمتم يا دي الليله منك لله يا عمي 
ونزل الي الاسفل ليجد شهد تجلس في صالة الفيلا 
شهاب انتي لسه صاحيه يا شهد 
شهد اه وانتي صاحي ليه 
نازل اجيب ميه لاسامه قرفني طول الليل دا ولد لكاك جدا 
ضحكت شهد وقالت بس دمه زي العسل بصراحة تعمدت الا تخبره ان مي بالمطبخ فقال اناهاخد ازازة ميه من التلاجه واطلع اديهاله واشوف حته انام لي ساعتين شهد بابتسامه ماكره وماله يا حبيبي 
دخل الي المطبخ في اللحظه التي حملت فبها مي صينيه عليها اكواب الشاي

اقبلت شهد تجري فيه ايه يا مي 
ساعدها يا شهاب الازاز جرج رجلها 
ومي تبكي من آ لام الحروق
شهدبحزن كده يا مي ايه يعني لما شهاب يشوفك وانتي بلبس البيت انتو مكتوب كتابكم يا بنتي ايه ال انتو فيه دا 
هم شهاب بالانصراف مسرعا ليصعدالي ف ك غرفته لكن شهد صاحت 
تعالي انت رايح فين 
شيلها يا شهاب اغسل رجلها في الحمام وهاتها في الصاله لما ادهن لها رجلها
عاد فحملها دون ان ينظر اليها او يتحدث معها ثم وضعها امام صنبور بالحمام وفتح المياه علي قدمها اليمني التي تاذت ثم حملها الي اريكه بالصاله ووضعها وقال 
شهد هاتي مرهم الحريق من المكتبه انا شايفه هناك 
اسرعت شهد الخطي واحضرته لكنها صاحت الحق يا شهاب رجلها پتنزف 
بتوتر رفع شهاب قدمها لينظر الي قطعه بارزه من الزجاج في اسفل قدمها وبيده يحاول استخراجها ومي تئن متالمه 
الي ان انتهي وتركها 
وقال لشهد انا هجيب برفان طهري الجرج وادهني لها بعد كده
وفعلا احضرهم وناولهم لشهد ثم قال موجها كلامه
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 103 صفحات