رواية تعالي إلى چحيمي (جميع الفصول كاملة) بقلم أميرة الشافعي
البرفان الرجالي الذي يضعه قويه
وصاحت لولو العريس وصل
وصدح الغناء من جميع الحاضرات بالمحل مع الكاسيت
اهلا بالعريس العريس وصل
جاي يا خد عروسته علي شهر العسل
جاي حبايبيحبايبه واخواته وقرايبه
فرحو بيه نسايبه اول ما وصل
جلست مي بالداخل تشعر بالاضظراب حيث تزداد دقات قلبها علي انغام غناء صديقاتها
ووقفت مي بفستانها الابيض كالملاك
يغطي راسها حجاب اعلاه ورود كالتاج
وعلي وجهها اسدلت لها الكوافيره طرحه شفافه
رفعها شهاب ليجد نظرات مي للاسفل خجلا
فرفع وجهها بيده وقبل وجنتها بعد ان نظر لها باعجاب
ابتسمت مي بخجل
وخرجت وهي تشبك يدها بذراعه
استقل السائق السياره المزينه
واستقلت اسرتها سيارة احد اصدقائه وكذلك اميمه
وهمت لولو ان تصعد الا ان يد احد ما جذبتها لتجلس بسياره اخري
انه جمال
سارت السيارات بانتظام
وجذب شهاب راس مي لتنام علي كتفه
واخذت نادره تبكي تأثرآ وتهدئها اميمه وكذلك اسامه
وفي سيارة جمال صاحت هاله
جمال الحق عليا كنتو هتبقو زحمه في العربيه
لولو بضيق ومعرضتش عليا ليه انا وصحبتي نركب معاك بالذوق
جمال انتي مكبره الموضوع ليه مش المهم توصلي وصاحبتك شافتك راكبه معايا وعملت لك باي باي
لولو پغضب اسلوبك همجي جدا ومش عاجبني وانا محدش يعمل معايا كده اقف
لولو وهي تطرق علي باب السياره
قلت لك اقف يعني اقف خلي عندك ډم
جمال بغيظ لأ دانتي قليلة الادب بقي
فجاه نزلت لولو براسها علي يده اثناء قيادته للسياره وعضته بغيظ مما جعله
يصيح ويقف بالسياره اه يا بنت العضاضه
نزلت من السياره بسرعه وقالت له
كل ما تشوف العضه دي هتتعلم الاحترام والادب لان باين انك متعرفش الادب
بعد
حوالي ساعتين ونصف وصلت السيارات الي فيلا شهاب
حيث استقبلهم نور الدين وشهد
واندهشت مي من جمال المكان الذي كان مبهجا
وبدأت مراسم العرس
جلست مي بجوار شهاب في كوشه مزينه
وتلألئت عينا نور الدين بدمعات خفيه
وانصرف الجميع ليتركو العروسين معا
همت ان تخطو بجواره الي داخل الفيلا لكنه انحني ليحملها
ويدخل بها الي بيته
صعد بها السلم الي الدور العلوي
ودخل حجرة النوم التي اشتراها لها خصيصا
قالت مي الاوضه دي تحقه
عاوزين نصلي سوا ركعتين ممكن ادخل اتوضا
الفصل العشرون
تعالي الي چحيمي احبك زوجي
في الصباح تسللت اشعة الشمس الدافئه الي حجرة العروسين
فتحت مي عينها ببطئ وما زال النعاس يغالبها
تتثائب بكسل لتنظر حولها بحيره تبحث عن لولو واميمه
نظرت بجوارها فوجدت شهاب نائمآ بجورها
ووضعت يدها فوق فمها خجلي كعادتها تتذكر احداث الامس
استيقظ شهاب ونظر اليها هامسآ بابتسامه جذابه
صباح الخير يا حبيبتي
شهقت مي ودست وجهها في كتفه بحركه مفاجئه
شهاب ضاحكا مي فيه ايه
ألصقت وجهها الذي احمر خجلا بكتفه تخفيه
ضحك كثيرا واستدار ليحتضنها وهي تأبي ان تزيل وجهها عن كتفه حتي لاتنظر اليه
ظل يضحك لدقيقه ثم جذب الغطاء الناعم ليحتويهم بالكامل
وهمس كدا بقي مافيش داعي للكسوف
لكنها هزت راسها رافضه ان تنظراليه
انها لا تستطيع ان تنهض من الفراش امامه ولا تستطيع رفع وجهها
ضحك شهاب كثيرا من خجل مي ووجهها الذي تلون بالحمره
وقالاهو انتي عامله زي ال استجار من الڼار بالومضاء
يعني بتستخبي مني فيه
انسحبت مي بحركه مفاجئه بعد ان جذبت الغطاء بالكامل عليها وجرت من امامه
تتبعها نظراته المستمتعه بتلك البراءة المفرطه والخجل الجذاب
دخلت الي الحمام الملحق بالغرفه واغلقته جيدا
نهض شهاب من فراشه وارتدي بيجامه ناعمه وظل جالسا علي الفراش لاكثر من نصف ساعه فلم تخرج
طرق علي الباب وقال مي
جاء ئه صوتها المتوسل لو سمحت اديني قميص ولا بيجامه من الدولاب
شهاب ضاحكا لأ
مي بضيق يعني ايه لأ
شهاب باسمتاع تؤ تؤ تؤ زي ما ډخلتي اخرجي
مي بغيظ انا داخله بالملايه
شهاب يمط شفتيه خلاص زي ما ډخلتي اخرجي
مي بتوسل علشان خاطري يا شهاب انا مكسوفه
شهاب بجديه مصطنعه لأ بدال مكسوفه هجيب لك حالا
ما ان ناولها ما اختاره لها حتي شهقت
وقالتلا دا مينفعش هات حاجه عدله لو سمحت
وجدها صمتت تماما فجلب لها ما تريد
ارتدت بيجامه رقيقه بنصف كم وتركت شعرها الطويل مبعثرا خلف ظهرها
وخرجت ببطئ تنظر حولها لم تجده فتنهدت براحه
اتصلت ماجي علي جمال لياتي صوتها صارخآ
كده يا جمال انا تعمل فيه كده دا الفرح ال هتخدني اتعرف العيله عليه
جمال بتثاقل معلهش يا ماجي اصل
ماجي غاضبه اصل ايه كدبه جديده
لما مش ناوي تاخدني بتكذب ليه
جمال مبررا انا انشغلت