رواية اتجوزت بنت الجنايني (جميع الفصول كاملة) بقلم رحاب القاضي
ضحك عليكي في موضوع ١٩٨بنت ده..
لونار بسخريه
هصدقك انا كده يعني..
هادي بخبث
ااه لانه نسي يقولك انهم بقيو ١٩٩وفاضل واحده بس واقفل ال ٢٠٠بس اي وحده عنيده وغلسه وزي القمر...
اتوترت لونار جدا واخدت شنطتها وكتبها ومشيت بس وقفت قدام باب المطبخ وقالت لمامتها...
لونار
انا رايحه الجامعه ي ماما...
امال
مشيت لونار وبعدين طلع احمد وهادي قاله انه رايح يسلم
ع مامته وهيجيب هدوم ليه وهيجي وكان النهارده يوم اجازة ااحمد ومراحش الشغل...
راح هادي جاب الحاجه بتاعته وقابل مامته واول ما رجع ل بيت احمد اټصدم لما لقي البيت واقع والناس ملمومه وفي عربيات اسعاف...
هادي پخوف
رد عليه واحد من الناس اللي واقفه وقاله بحزن
بيت الاستاذ احمد وقع لانه بني قديم والست مراته وبنته الصغيره راحو وهو كان لسه عايش ونقلوه ع مستشفي قريب..
هادي بدموع
اديني عنوان المستشفي بسرعه...
قاله الراجل العنوان وراح هادي بسرعه ولقي احمد في اوضة العنليات قعد قدام الاوضه ودموعه ع وشه وهو حزين ع حال احمد واللي حصل ل عيلته وبعد شويه طلع الدكتور وجري عليه هادي وسأله...
طمني ي دكتور هو كويس صح قول انه كويس...
رد عليه الدكتور بخزن وساله
انت تقربله اي..
هادي بقلق
انا ابنه ارجوك قولي انه كويس...
الدكتور بحزن
لو عدت ساعه وهو بخير يبقي عدينا الخطړ المهم تعرف حد اسمه هادي...
هادي بدموع
ايوه انا هادي...
الدكتور
هو كلب يشوفك بس لو سمحت متخلهوش يتكلم كتير...
حاضر والله..
دخل هادي عند احمد وكان حزين جدا علين وقعد جنبه ع الكرسي وقال بدموع...
هادي
سلامتك ي ابو حميد يلا قوم بالسلامه اوعي تسيبني...
رد عليه احمد بصوت مليان الم
لونار ي هادي لل لونار ملهاش حد متسيبهاش...
هادي بسرعه قاله
متقلقش والله في عينيا ي عم احمد بس قوم انت عشانها هي طيب...
لونار امنتك عليها ي ابني...
قال احمد الكلمتين دول وراح للي خلقه وهادي فضل يعيط وبعدين هرج من الاوضه ولقي لونار في وشه وهي بټعيط وسالته...
لونار
فين بابا هو كويس صح قولي انه كويس ومش هيسيبني زي ماما وسلوي...
مسك هادي ايدها ورد عليها بحزن
هما راحو في مكان احسن من هنا ادعيلهم...
سابوني لوحدي لي انا مليش
غيرهم ياريتني كنت معاهم...
حضنها هادي وقالها بحزن
انا معاكي ومش هسيبك ي لونار والله ما هسيبك..
فضلت لونار ماسكه فيه وبتعيط وبعد شويه كانت قاعده في الكافتريا بتاعت المستشفي ودموعها مش مبطله تنزل جه هادي وقعد جنبها واداها كوباية قهوه وقال..
هادي
خدي ي لونار اشربي..
لونار
لا مش عايزه حاجه..
هادي بهدوء
طيب عشان خاطري اشربيها...
زعقت لونار فيه
كنت من باقي اهلي انت عشان اخدها عشان خاطرك...
هادي بغيظ
يخربيتك انتي بتتحولي مكني رقيقه وهادبه من شويه.....
مسحت لونار دموعها وقالتله
شكرا جدا ليك انك ساعدتني في الدفنه والاوراق دي تقدر تمشي بقي...
رد عليها هادي بجديه
انا مش هسيبك ي لونار..
بثتله لونار بسرعه وقبل ما ترد عليه قربت بنت من هادي وقالتله..
البنت وهي بتحضنه
هااادي وحشتني اووي..
قام هادي وخدها بعيد شويه عن لونار اللي بصتله بحزن وهو بيتكلم مع البنت دي اللي حاطه ايديها ع رقبته بصت الناحيه التانيه بس دموعها نزلت لما سمعت هادي بيقول ل البنت
هادي
ي حبيبتي والله معرفهاش..
دمعت عيونها وقامت بسرعه مشيت