رواية امل الحياه "حصري من الفصل الاول 1 الى الثالث 3 " بقلم يارا عبد العزيز
بصتله حياه و هي رجليها مش شايلها ...كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه و اتسحبت و خرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه ...دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها ...تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه
في المساء
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها ...دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم.. و دموع...طب هو هيتجوزها و انا و انا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي و حبي ليه
فردوس كنتي فين
حياه بهدوء...كنت في الحمام
فردوس...طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم ...كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه
حياه بهمس...مبروك يا ابن عمي
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف..ضحش
حسيت انها مقهوره هي عارفه انها غلطت بس ليه هي تدفع التمن لوحدها ما هو كمان غلط ليه يتجوز و يعيش مبسوط
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها و بتبتسم بصتلها پحقد كبير و هي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي و كريم
فاقت من شرودها على صوت روان
روان...حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم...عايزاها في ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس
روان ببأبتسامه...عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه
دخلت مع روان اوضتها ...روان مديت ايديها و مسحت دموعها و اتكلمت بترجي...انا و الله لو كان عندي مجرد شك كدا انه بيحبك مكنتش عمري وافقت عليه و كنت انا اللي هنسحب بهدوء و كمان احنا لسه صغيرين و اكيد انتي هتقابلي حد كويس تحبيه و هو كمان يكون بيحبك و تعيشوا مع بعض مبسوطين
حياه كانت معلقه ايديها في الهوا نفسها ټعيط بحرقه و تقولها اللي حصل بس ازاي هتقولها ان خطيبك كان معايا
حاوطت بأيديها ضهرها ...أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه
...مش زعلانة مني صح
حياه بحزن...لا
روان و هي بتطلع من حض..نها و بتتكلم بفرحه...ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياه و ابتسمت پألم... و خرجت معاها