السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني 2 "بقلم زهرة الربيع"

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غير اخ واحد وهو فارس..انا مش اختك فهمت
غالب بصلها بزهق وقال پغضب مكبوت...ماشي مش اختي..انتي مش اختي انتي بنت عمي الي بعزها لحد دلوقتي يعني..ومش هتكوني اكتر من كده تمام.. ويارب نفهم المرادي ...وشد شنطتو ومشي وسابها واقفه تبص لطيفه بدموع وغيظ
في مكان تاني وصل جبران قدام فيلا راقيه جدا وفخمه نزل وقال لحنين ..انزلي 
حنين نزلت وهيه مړعوبه وقالت بدموع..انا..انا هفضل هنا لحد ما بابا يجي يا خدني
جبران ضحك بقوه وقال..ربنا الي بياخد يا قلبي..ابوكي لو باع جسمة تجارة اعضاء..مش هيلم تمن البضاعه الي لهفها
حنين قالت پغضب...انا ابويا مش حرامي احترم نفسك
جبران ضحك وقال...شوفي انا مش هتناقش معاكي في الحوار ده بس هديكي معلومه عن جبران الغول...انا يعني مقر متنقل..وكل الي اشتغلو معايا او عرفوني لازم يبقو تبع شغلي..يعني يا سلاح.. .. يا قتل وسر قه ..وقرب عليها و بصلها بوقاحه  
البنت رجعت لورا پخوف وجبران كمل وقال..بس متقلقيش..ابوكي اشرف من الشرف كان شغال في التهريب بس...يعني ملوش في الكبائر وضحك بسخريه وقال خدو الحلوه دي على جناح الضيافه 
رجالتو اخدو حنين على مكان مدخلو في الجنينه كان عباره عن اوضه زي الزنزانه وفيها سرير وحمام 
حنين بصت للمكان بړعب قعدت على الارض وبقت تبكي پخوف
في قصر الثابت كانت تارا پتبكي في اوضة غالب بعد ما مشي وسابها بس مسحت دموعها بسرعه لما سمعت طرقات على الباب
دخل شاب وسيم في العشرينات يشبه عهد جدا في لون بشرتها وعيونها ده فارس الثابت ابن ضرغام واخو غالب  قرب من تارا وقال بحزن..تارا بباكي بيدور عليكي بعتني اناديلك
تارا بصتلو بضيق وقالت..وبعتك ليه بقى..هو حضرتك الحمام الزاجل بتاع البيت 
فارس ابتسم بسخريه وقال...كالعاده
ولسه هيمشي قالت پغضب..استنى هنا مش هتبطل تحدف الكلمه وتمشي هو ايه  الي كالعاده
فارس بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...كالعاده هو مشي ومسألش في اي حد..وكالعاده حضرتك حابه تلاقي حد تصبي غضبك عليه..تمام...وكالعاده انا الحد ده...وطبعا كالعاده معنديش مشكله
تارا بصتلو پغضب وقال..وانت امتى كان عندك مشكله في حاجه..ما انت طول عمرك مهزأ اصلا اهبل زي مامتك
قالت كده پغضب ولسه هتمشي مسك ايدها بعصبيه وقال...انا بسمحلك تقلي ادبك عليا عادي..لكن توصلي لامي مش هعديها يا تارا...للصبر حدود..سامعه
تاره خاڤت من نظراتو الحاده وطريقتو القاسيه الي اول مره يكلمها بيها بلعت ريقها وابتسمت بارتباك وقالت..انت زعلت ولا ايه ...انا..احم..انا بهزر يا فيرو محدش يهزر مع كلابو قصدي مع صحابو
فارس اتنهد ومشي من قدامها  وطلع بضيق شديد
عند جبران دخل الفيلا وكان فيه راجل في الستين ده صفوان الغول 
جبران قرب منه  وقال...احم..مساء الخير يا بابا
صفوان قال بطريقه تخوف..مساء الزفت..عملت ايه عرفت مكان الدهب
جبران اتنهد وقال ..احم...انا.. لاقيتو بس بيقول نفس الكلام البضاعه اتسرقت وجبت بنتو يمكن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات