رواية حب اجباري "حصري من الفصل الاول 1 الى التاسع عشر 19" بقلم دينا ثروت
في اي ياعاصي
بتحرك وشه يمين شمال بإيدها...رد رد ياعاصي عشان خاطري رددد
ولكن لا حياة لمن تنادي كان مغمى عليه بس مفعول الممنوعات.
قال ليها بحدة...أنتي اي ياروح امك!
غدير...قولتلك زفت حامل
محمد...والمطلوب
غدير...يعني اي
محمد...اكيد مش هتعملي الاسطوانه الحمضانه ان ااتجوزك لا سمح الله.. بعدين انا وانتي عارفين ان الجسم ده متعرضش عليا انا وحدي
محمد بضحك...يعني اي
غدير بخبث...يعني تجبلي مكان اعرف اخلص منه.. هو انا ناقصه
محمد وهو بيقرب عليها ...ده انتي طلعتي دماغك الماظ
بتقوم وتقول...فاكرني عايزة اخسر الليالي الذيذه دي ولا اي
...
..
يونس...قولتلك ياماما دي حب حياتي من الاول
يونس...ميخصنيش انا بحبها وبعدين هي معملتش حاجه غلط دي اتجوزت واحد وهو محبهاش عادي
نهله...وانا ابني دكتور قد الدنيا اي اللي يخليه يتجوز كدا
حامد...خلاص يانهله متكبريش الموضوع سيبيه يتجوز اللي يختارها
نهله...حامد انت بدل ماتوعي إبنك عايزة يكبر دماغه ويعند وخلاص
.... بيجى الصباح وكل غرفه تحمل من الابتلاءات انواع
بتصحي وهي بتبص للسما...عملتي اي في حياتك ياغدير عشان تعيشي حياه مش بتاعتك... من اول ماتولدتي والعڈاب عيشتيه انواع
وفي الناحية الأخرى كان في عاشقه قلبها بيتكسر وهي بتبصله نايم طلع النهار وعينها مغمضتش من اللي قاله
بتقوم وترجع للاوضه مبتلاقيش حد بتنزل عشان تدور عليه في الصالون
غدير بصوت عالي...فتحيه فتحيييه
فتحية الخادمة...اتفضلي ياهانم
غدير...عاصي بيه مجاش امبارح ولا اي
فتحيه...لا ياهانم جه بليل بس كان متأخر وبيني بينك كان شربان ياست هانم..
غدير بتفكير...بتقولى جه وهو مش في اوضتي ولا اوضة المكتب ولا حتي عند امه يبقي..!
شمس بشهقه...غدير..!
اه غدير ياروح أمك بټخطفي الراجل ...!
11
مشوفتش في بجاحتك .
شوفتي ياخالتو منيرة اللي تحسبه موسى يطلع فرعوووون
بيني وبينك ياغدير نفسي افهم اي الست اللي تحس إختفاء جوزها لما تصحى من النوم لتكون بليل كانت في حضڼ واحد تاني لا سمح
غدير بصتلها بتوتر وكل اللي واقفين...ده انتي شكلك خرفتي
قربت عليه رمت في وشه مايه ساقعه كملت بعصبيه وهي بتضربه في ايده...قوم ياراجل قووووم
عاصي بيمسح وشه...اي التخلف اللي انتي عملتيه ده.. بيبص حواليه پصدمه...أنا اي اللي جابني هنا
شمس...يلا خدو بعضكو وامشو مش ناقصه قرف اطلعو برا اوضتي
بيقوم ويضربها بالقلم...اوضه مين يام اوضه.. اوعي يابت تكون ناسيه ان هنا خدامة وانك مبقاش ليكي عازة
شمس وهي بتبص للحيطه عيونها خدعتها ودمعت...بكرة لما اتجوز هرتاح من خلقتك
عاصي...متفتكريش ان مش سامعك. بس ببعدك ياشمس والله ببعدك
بيشد غدير بإيدها...يلا قدامي قدااامي
بيطلعو الاوضة بيقفل وراه...كان لازم المسرحيه اللي تحت يعني
غدير...كنت بتعمل اي عندها ياصالح
عاصي...هتعملي فيها غيرانه ولا اي
غدير...ووانت مش جوزي عشان اغير ولا اي
عاصي بيخلع زراير قميصه...جوزك بعينك.. هو انا كنت دخلت عليكي عشان اعرف جوزك ولا لاا
غدير...قصدك اي ياعاصي
عاصي وهو بيجهز هدومه لللدوش...قصدي انتي عارفاه كويس بيقرب عليها ويهمس في ودنها...خفي حركة في اوضته احسن لاسمح الله البيت يعرف بيضحك في وشها بخبث ويدخل الحمام
..
يونس...يلا ياماما هنتاخر
نهله...مستعجل على الجواز الشرم بدري بدري
يونس...ماما انا قولت اي
حامد...ولا يهمك يايونس امك مش هتعمل حاجه يلا يابنى
بعد ساعتين كانو وصلو القصر منيرة استقبلتهم بصدر رحم.. شمس قدمت المشروبات بإبتسامه زائفه
حامد...مش محتاج اتكلم كتير.. احنا طالبين ايد شمس لابني يونس
منيره...وانا هلاقي زي يونس فين ياحامد بيه
نهله...طبعا مش كفايه هياخد واحده مطلقه
يونس نغزها في ايدها كمل كلام...كنا بنقول ان مش هلاقي احسن من شمس شريكة حياتي
منيرة بإبتسامه...يبقي نقرا الفاتحه
خلصو القاعده جايين يمشو يونس قرب عليها بحب...هتبقي حلالي ياحبي الأول والأخير
شمس بإبتسامه...ان شاء الله يايونس
..
محمد...فتحيه انتي يابت يافتحيه
فتحيه كانت في المطبخ مش سامعاه عماله تترقص يمين وشمال بيدخل عليها المطبخ بيقف بعيد بخبث وهو بيبص عليها...طلعتي فورتيكه يابت
بتحس بحد وراها بتقفل الاغاني وتتعدل في الوقفه...اسفه يابيه الشغل نساني نفسي والله
محمد بخبث اكتر ونظرة مطمنش...ماتكملي
فتحيه پخوف...اكمل اي يابيه
محمد...الخلاط.. الخلاط يافتحيه
فتحيه...أنت كنت عايز حاجه يابيه
محمد...جيبيلي كوبايه قهوة