رواية حب اجباري "حصري من الفصل الاول 1 الى التاسع عشر 19" بقلم دينا ثروت
ليه اوي
غدير...مالك مستحملتش كلمة عمو
محمد...يعني بعد اللي بعمله معاكي ده وابقي عمو
غدير ...الصراحه كدا انت ولا كأنك شاب في العشرين
محمد...بتثبتيني يعني
غدير...فاكرني كدا بثبتك يعني
محمد لسه يمسكها فلتت منة وفضلت تجري...باين كدا عايز العب
محمد...اللعب ده انا بعشقه
مسكها وقال...وحشتيني يابت
غدير...محدش حاسس بيك في البيت ده غيرك ياحمودي
غدير...يامحمد عايزة اخلص من المصېبة اللي فيها دي
محمد...اممم قصدك على اللي في بطنك
غدير...اه ياخويا مش ممشي يومي زي مانا عايزة كدا... انا ناقصة
محمد...ملقتلكيش مكان تخلصي فيه بس جبتلك حل
بيطلع حبوب من ايديه...لو اخدتي منه حبتين هيبقي يوم صعب بس هتسقطيه في يومها
لسه جايه تاخده محمد...مش دلوقتي.
منيرة...شمس حبيبتي لو عايزة تروحي روحي
شمس وهي بتمسك ايدها...معقول ياماما انتي عايزاني اسيبك وامشي
منيره...ياحبيبتي ياشمس انتي فييكي الخير والله
شمس...هنزل اجيبلك اكل وارجع نزلت عشان تجيب اكل ورجعت لاقت الكل طالع خارج من غرفته بيجرو في اللحظة دي كأن روحها طلعت من مكانها وقعت منها الاكل وقفت ممرضه...في ايييي
14
المړيض قلبه وقف
زقتها وجريت علي الاوضة كان كل الممرضين حواليه
جريت علي السرير ومسكت ايديه...قوم ياعاصي قوم عشان خاطري قووووم
الممرضه بتحذير...بعد اذنك يامدام اطلعي برا
شمس...لا مستحيل اسيبه لوحدة مستحيللل طلعوها بالقوة وهي بتصرخ
بعد ساعتين وهي واقفه برا علي اعصابها
الدكتور بيخرج بتعب...الحمدلله عاصي تجاوز مرحله الخطړ
الدكتور بتوتر...مفيش عاصي بخير عن اذنكو
شمس حست بنغزه لفكرة ان عاصي ممكن يسيبها ويمشي
راحت قعدت جنب منيرة كانت بټعيط...معلشي ياماما ان شاء الله عاصي هيبقي بخير متقلقيش
يونس من وراها...مش عيب واحده مخطوبه تبقي في المستشفى مستنيه راجل غريب يتشفي
بتلف بضهرها پصدمه...يونس. انت اي اللي جابك هنا
شمس بتصميم...أنا مش هسيب عاصي ولا ماما منيره
يونس...اذا كان مراته مش هنا انتي هنا بصفتك اي
شمس...بصفه العيش والملح اللي كان بينا وانا مستحيل اسيب ماما منيره لوحدها
منيره...يابنتي امشي روحي مع يونس ده مهما يكن جوزك المستقبلي
يونس...أنا همشي بس خلي بالك الخطوبه بكره ياهانم
ده انا اجبلك شقه مخصوص عشان تدلعيني كدا
غدير بمياصه...هيهيي.. وانت على اساس هتعملها
بيلفها ليه...بس كدا ده من بكرا اجمد شقه هتكون بتاعتك
غدير بتلف ايدها حوالين عنقه...صح ياحمودي
محمد...ياخرابي ياخرابي.. اي رايك يابت ترقصيلي
غدير بشهقه...يوه واللى في بطني
محمد بضحكه...الله... ياختي خليه يعمل رياضه قبل مايمشي
راح شغل الاغنيه عدت ثواني كانت بدأت في الرقص
فتحيه في المطبخ تحت...هو. البيه مشغل اغاني في اوضته وابنه في المستشفى.. طب ده حتي إبنك يابعيد
كانت مقرره تطلعله بس افتكرت تحرشه بيها...لا خليني تحت احسن مش ضامناه
في الصباح
منيره برجاء...عشان خاطري ياشمس روحي
شمس...لا ياماما مش هسيبك لوحدك
منيره...طيب بصي روحي جيبي كام لبس لعاصي وانا مستنياكي
شمس...بس كدا من عيني
..
..يمسكها من ايدها...ماتخليكي شويه
غدير...مينفعش
محمد...بقولك اي متنزليش اللي في بطنك
غدير...يعني اي
محمد...يعني اللي في بطنك ابن عاصي
.... بعد ساعه بتوصل شمس للبيت
بتدخل اوضته وتجيب هدومه... غدير بتدخل عليها...ياختي بقيتي جريئه اوي
شمس بلا مبالاه...وأنتي برضو مشوفتش في جرأتك.
لمت الهدوم جايه تخرج غدير بفرحه...لولا ابن عاصي اللي في بطني كنت هزقتك...بتقع منها الهدوم پصدمه.....!
15
لمت الهدوم جايه تخرج غدير بفرحه...لولا ابن عاصي اللي في بطني كنت هزقتك...
شمس دموعها وهي نازله بكسره...انتي حامل!
غدير وهي ماسكه بطنها...ايون حامل ولا انتي فاكره اني زيك ولا اي
شمس قررت تمشي غدير لتغيظها...ونبي طمنيني عليه لما ترجعي لاحسن مش قادره امشي والله
شمس ببرود...مش رايحه ده مش جوزي.. جوزك وابو عيالك
بتجري لاوضتها اڼهارت من العياط علي السرير
بتطلع صورتهم من الدرج...ازاي قدرت تلمس واحده غيري ازاي ياعاصي
في المستشفى
منيره للدكتور...يعني هينفع يخرج انهارده يادكتور
الدكتور...اه اطمني حضرتك
الدكتور بيدخل اوضته كان بيحاول يفوق.....اهو عملت ياسيدي زي مانت قولتلي محدش عرف
عاصي...شكرا ياخالد
خالد...لي معرفتهمش الحقيقه.. انت عارف انك كنت ھتموت
عاصي...لازم مكنوش يعرفو
خالد...وفيها اي شمس تعرف.. شمس كانت هتمو ت عليك ياعاصي
عاصي...انا لازم ارجع شمس.. شمس مكنتش تستحق كل ده
خالد...قولها الحقيقه ياعاصي قولها
عاصي بدموع...والله خاېف اخسرها
خالد بيمسك دراعه...متخافش هي مستحيل تسيبك وهتقف جنبك
هتخسرها لو كملت في الكذبه ملهاش لازمه
محمد...منيره عاصي هيطلع امتي
منيره...معرفش بس ان شاء الله لو اتحسن انهارده هيطلع
فين شمس يامحمد
محمد...معرفش ياحبيبتي تلاقيها في