رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الرابع 4 "بقلم elia"
مش كده يا عمران...قلها...
عمران بندم...احنا اصلا مبتخانقش صوتنا علي شوية بس أنا اسف حقك عليا...
سلطان بيمسح على شعرها...نياط قلبي ممكن تهدي بلاش العياط ده كله هتتعبي...
زين...طيب زيحي ايديك خلينا نعرف نكلمك...
نياط بتشهق و بعصبية بتلف وشها...سيبوني فحالي مش عايزة...ملكوش دعوه بيا...
يزن بتريقة...عريس ايه بس انت التاني...
زيد اللي وجعه عياطها عايز يهديها حتى لو اللي هيقوله مش طالع من جوا قلبه...لو طفش واحد يجو عشرة و بدل العشرة مية ..
مروان بغيظ...لا بالمرة خليهم الف...انت اتهبلت ما صدقنا خلصنا من واحد عايز ترصهملنا قدام الباب...يا سيدي هنخليها تعنس جنبنا محدش ليه حاجة عندنا...
نياط ضحكتها نبرته...تخنت صوتها زيه...هتعيطي يا نياط هعلقك...عيطت و معرفتش تعلقني...
سلطان برفعة حاجب...تصدقي نسيت...
فلحظة نسيت الزعل و الباقي من العياط شوية دموع بتمسحها بكم الجلابية اللي رافعتها عشان تعرف تجري من اخواتها الكبار و ضحكتها اللي مالية البيت بترد الروح بتتخبى ورا زيد...مراد و رضوان اللي فخط الدفاع عليها
رضوان بينهج...هما العواجيز دول مبيتعبوش انا اللي اصغر منهم حاسس روحي هتطلع...
نياط اللي بتتشاقى تجري من هنا...تطلع على هنا و تنط من هنا وقفت فجأة متسمرة مكانها فسلطان عرف يلقطها مسك ايدها بس مدتهوش اي ردة فعل غير انها حطت ايدها فوق صدرها و جريت على الحمام
اتلمو كلهم قدام الحمام لقوها بتستفرغ كل شي اكلته على الفطار صدرها بيترفع لفوق و بينزل...بقت ټعيط ميعرفوش من الخۏف ولا الۏجع
عمران بيطبطب على ضهرها...بالراحة...خدي نفسك خلاص هتبقي كويسة مټخافيش...
نياط عيونها بتتقلب...ھموت...
نياط بتنهج...حرانة...الجلابية ديه بتخنقني...
مروان بيقلعهالها...خلاص قلعناها...
زيد بلهفة...حاسة بحاجة بټوجعك...بطنك
زين خاېف...احنا هنقعد كده نتفرج عليها لغاية اما تتعب أكثر...
سلطان بينشف وشها و ساند جسمها عليه پخوف حاول يداريه عشان ميقلقهاش...دايخة
نياط بعياط...مش قادرة امشي...
سلطان باس راسها...محصلش حاجة أنا هطلعك...
قعدها على رجله فنص الصالة و البقية قاعدين حوليها وشهم مخطۏف لونه...ازاي حالها بيتقلب كدة فثانية...تعبها بيخليهم كل مرة عاجزين قدامها
مروان مسك ايدها الباردة بيدفيها...نروح المشفى...قوللنا ايه اللي تاعبك...
نياط بعتاب...سلطان اللي تعبني...انت عارف مبعرفش اكل اول ما اصحى بس انت كشرت كده مثلت تكشيرته غصبتني
اكل و بعدين بقيت تجري ورايا