رواية امل الحياه (كامله جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
و انتي بتحبني صح ابوس ايديك سامحني ارجوكي
فردوس بجمود...بيقولك اخوكي اجهزي عشان هيكتبوا كتابك على كريم
حياه پبكاء...بس انا مش عايزة.....
قاطعها فردوس و هي بتتكلم پغضب مفرط...مش عايزة مش عايزة ايه بالظبط هو انتي كمان هتعترضي انتي نسيتي الانسه حياه البنت اللي لسه في ثانوي مبقتش انسه و من غير جواز نسيتي اللي في بطنك تقدري تقوليلي لما بطنك تكبر هنقول للناس ايه
كملت باڼهيار...يا ماما سامحني
فردوس بصتلها بحزن نفسها تاخدها في حضنها و تقولها بطلي عياط بس كل اللي عاملته مش مخليها حتى عارفه تقف جانبها اتكلمت بجمود...قومي حضري شنطه هدومك انتي من انهارده هتعقدي في اوضه كريم في شقه عمك
وصل الماذون نزل مجدي يستقبله روان بصتله پقهر و الم لو كان حد قالها ان جوزها هيتجوز عليها يوم صباحيتها مكنتش عمرها هتصدق بس ازاي دا بقى واقع اقسمت بداخلها انها هتندمهم و خصوصا حياه
حياه بصيت لفردوس و محمود و هي نفسهم تقولهم ياخدوها معاهم بس هتعمل ايه مبقاش عندها خيار هي اللي حطيت نفسها في كل اللي هي فيه
كريم بصلها پغضب و هو بيلومها على كل حاجه بتحصل و سابها و طلع شقته هو و روان
حياه كانت لسه هتقوم تدخل اوضه كريم وقفتها ناديه و هي بتتكلم پحده...انتي رايحه فين
ناديه پحده و أمر..مش قبل ما تنضفي المطبخ كله عايزاه بيبرق
حياه بارهاق...بس انا تعبانه و حاسه اني عايزه انام ممكن نأجله لبكره
ناديه پغضب...انتي هتجادلي معايا يبت انتي اعملي اللي بقولك عليه و اخلصي يلا
حياه متكلمتش و دخلت المطبخ...بصتله و بدأت تنضفه بتعب و هي ماسكه بطنها
كريم بضعف.....أنتي اللي فيه ايه بتبعدي ليه
روان پحده...كريم ابعد عني احسنلك و ملكش دعوه بيا و بعدين هو مش انهاردة كان فرحك انزلها ايه اللي جابك
قال كلامه و قرب منها و مسك ايديها...تعالي
روان پحده...دا بعينك و امشي بقى اطلع برا الاوضه
قالت كلامها و خرجته برا الاوضه و قفلت الباب في وشه
كريم و هو بيخبط على الباب...روان افتحي الباب دا
روان...مش فاتحه و قولتلك ملكش دعوه بيا
قالت كلامها و راحت قعدت على السرير بانتصار
كريم خبط....الباب بايديه پغضب و هو حاسس انه مش قادر قرر ينزل لحياه...نزل لاقى البيت مفيهوش صوت عرف ان اكيد ابوه خرج و امه نامت...دخل اوضته و هو بيدور على حياه ملاقهاش في الاوضه
دخل المطبخ اڼصدم لما لاقى
يتبع......
مسكينه حياه بتدفع التمن لوحدها يا ترى اهلها هيفضلوا ديما ضدها كدا و لا ايه اللي هيحصل و يا ترى
روان ناويلها على ايه