رواية الكابو "بقلم علا السعدني"
موجودة !
اه فى اوضتها
طب ممكن تبلغها انى عاوزها يا منصف !!
تعالى هى قعدة لوحدها فى الاوضة اللى تحت دى ٠٠ مفيهاش حاجة
تمام يا حبيبى
سارت هايا خلف منصف الصغير الذى قادها نحو غرفة ما وقف امام الغرفة قائلا
دى اوضة ماما
تمام
فتحت هايا باب الغرفة وهى تقول
فطووووو٠٠
بترت كلمتها حين وجدت شاب فى الثلاثين من عمره على وشك أن يرتدى قميصه رفع منصف نظره لمن فتح الباب وجدها فتاة فشعر بتوتر كبير وقام بوضع القميص بينما ظل منصف الصغير يضحك عليهما ٠٠
صړخت هايا بأعلى طبقات صوتها ثم قامت بوضع يدها على عينيها فقام منصف بأرتداء ملابسه مسرعا وهو ينظر إلى منصف الصغير بنظرات ڼارية بينما لم يكف الصغير عن الضحك ٠٠
أستمعت فاطمة لصوت صړخة فتاة فركضت نحو الصوت وجدت هايا واقفة أمام غرفة منصف تضع يدها على عينيها بينما منصف يقوم بربط أزرار قميصه فتحدثت بصوت مرتفع
هو خلص لبس ولا لسه
ربتت فاطمة على كتف هايا ثم قالت
مټخافيش حبيبتى لبس
ففتحت هايا عينيها ببطئ ثم نظرت للصغير پغضب
انت مش قلت ان دى اوضة ماما
صمت منصف ولم يستطع الرد فتحدث منصف الكبير
حسابك معايا كبييير يا منصف
ثم تطلع لوجه الفتاة قطب جبينه فقد تذكرها على الفور فتلك هى فتاة الكيكى كما أسمها kiki girl لاحت على وجهه بسمة ثم قال
ثم غادر الغرفة وهو يمر بجانبهم دون أن ينتظر ردها فشعرت هايا بالخجل ثم نظرت ل فاطمة
انا ٠٠ انا مش قصدى والله ما كنت اعرف انه فى الأوضة ٠٠ هو ٠٠ هو مين ده
اهدى حبيبتى ٠٠ ده منصف اخويا الصغير ٠٠ بس انا هربيلك منصف متقلقيش
هزت هايا رأسها نافية ثم قالت
لا حرام وهو ذنبه ايه فطووم انا اللى هبلة كان المفروض اخبط انا فتحت الباب ع طول اخوكى مش ذنبه
ضحكت فاطمة ثم قالت
هربى منصف ابنى يا هبلة ٠٠ منصف الكبير فقدت الامل فى تربيته
شعرت هايا بالخجل ووضعت شعرها خلف اذنها ثم قالت
انا كنت جاية عشان اعزمك ع عيد ميلادى إن شاء الله يوم الجمعة ٠٠ هتيجى مش كده
أبتسمت فاطمة ثم قالت
كل سنة وانتى طيبة حبيبتى ٠٠ أكييد هاجى
على الجهة الأخرى دخل منصف غرفة الصغير وهو فى قمة غضبه وترك
باب الغرفة مفتوح فنظر له الصغير بقليل من الخۏف
جرى ايه يا موو ٠٠ ده انا بخدمك
عض منصف قبضة يده بغيظ ثم قال
ياض يااض ٠٠ ده انت عندك 10 سنين تخدم مين
فركض الصغير فى انحاء الغرفة وركض خلفه منصف وهو يقول
أقسم بالله لأربيك يا سااافل ياللى مشوفتش تربية من امك ولا ابوك
فركض الصغير بالجوار وحاول منصف أمساكه وقال
فضحك الصغير فتابع منصف قائلا
مانت لو ابوك كان فلح فى تربيتك بس ابوك فاشل مش عارف يربيك
هنا وضع شخص ما يده على كتف منصف فتسمر منصف مكانه بينما ضحك الصغير كثيرا على مشاهدة خاله فى ذلك الموقف فقال منصف وهو ينظر للصغير
قول انها فاطمة
فأستمع منصف لصوت أچش
لا انا الفاشل اللى معرفتش اربيه
أغمض منصف عيناه وعلم انه قد حفر قپره بيده فحاول ان ينظر فى وجه زوج شقيقته وهو يقول
ده ٠٠ ده ٠٠ ده ٠٠ انت عارف ان فاطمة برده قصرت فى تربيته يا شريف
ضحك شريف كثيرا ثم قال
احكيلى عمل ايه ٠٠ انا خلاص تعبت منه ٠٠ لا انا ولا اختك كده مش عارف ده طالع شيطاان لمين
فغمز منصف له بعينه
مش يمكن كنت شقى زمان
منصف
صمت منصف ونظر للصغير وهو يقول
الله ېخرب بيتك
مر يومان لم يحدث بهم أى جديد ٠٠
وقف يونس ينتظر أستلام الشحنة الأتية من إيطاليا كانت درجة الحرارة عالية وشعر بأختناق شديد وهو يقول
هو كل شغل أنس كده متعب زيه
وما أن وصلت الشحنة حتى مرت بالقسم الخاص بالتفتيش فظل يونس منتظر بالخارج حتى ينتهوا ٠٠
بينما كان عاصم مع ضابط آخر من القاهرة قائلا لتفتيش الشاحنة الآتية من صعيد مصر تحديدا قنا على طريق صحرواى بالسويس وما أن وصل الهدف حتى اوقفوا السيارة فتحدث عاصم قائلا
انزل من العربية
نزل السائق بثقة ظل عاصم يرمقه بنظرات متفحصة بينما اتجهت القوات لتفتيش ما بداخل الشاحنة وفى خلال دقائق اتى احدى العساكر وهو يقول
دى بضاعة عطور بخور يا فندم
أتسعت اعين كلا من عاصم والضابط الآخر الذى قال
انت بتقول ايه !
ثم ركض نحو ظهر الشاحنة ليتأكد مما يقوله فتبعه عاصم وجدوا أن كل ما بها عطور و بخور صر الضابط على اسنانه ثم اتجه مرة اخرى نحو السائق قائلا
العربية دى تخص مين
أنس أدم النجار
فى تلك الأثناء كان أنس بمكتبه وهو يضع قدم فوق الآخري ويضحك بشدة وهو معه مدير أعماله وما أن استرد حتى قال
أموت واشوف شكل عاصم دلوقتى وهو بيبلغ الأدارة
ضحك مدير أعماله بشدة
عاصم هيتشرد
أكيييد يا ناجى
طب اتصل اطمن ان يونس استلم الشحنة
نظر له أنس بضيق
جرى ايه