رواية الكابو "بقلم علا السعدني"
وما أن هبط ناجى من الشاحنة حتى سمع صوت طلق ڼاري هنا نظر ناجى لرجاله كى يشهروا ووقف هو يحتمى بالشاحنة وحصلت مشادة بين ناجى ورجاله و رجال مدحت الشريف محاولين بكل الطرق أصابتهم حتى يأخذوا تلك البضاعة منهم اصيب رجلان من رجال ناجى شعر ناجى بأنه بمفرده فقد تبقى هو واثنان اخران حاول الاختباء خلف الشاحنة محاولا إن يضرب الڼار على هؤلاء الرجال الذين يعرقلون طريقه ٠٠
بعد أن اصيب ناجى بطلق ڼاري اخبر أحدى الرجلين أن يذهب لكى يحضر الطبيب ليفحصه فذهب الرجل ليخبر طبيب خاص بهم وبعد وقت ليس بكثير وصل الطبيب وظل يفحص ناجى حتى أخبرهم بأنه قد رحل عن الحياة الرجلان وقررا أن يخبرا أنس بهذا ٠٠
ثم امروا باقى الرجال بأن ينقلوا داخل مخبئهم ٠٠
وفى الصباح ٠٠
أستعد يونس لكى يعود إلى القاهرة مع البضاعة ليدخلها المخزن الخاص بالمصنع فأعد الحقيبة الخاصة بها ثم استعد ليقود السيارة الخاص به ٠٠
ضحكت أصالة كثيرا وهى جالسة مع هايا فى الكافتريا الخاصة بالجامعة بعد ما سمعته من هايا عن ما فعله منصف الصغير معها والموقف المحرج الذى وضعها به فتذمرت هايا
مش هحكيلك تانى ع فكرة
مش قادرة امسك نفسى الواد منصف ده مشكلة مصېبة متنقلة صغير
لم تستطع هايا كتم ضحكتها
ثم قالت
عيل بشع ٠٠ انا كنت بحبه بس كل ما افتكر اللى حصل اول امبارح ٠٠ عقل من نفوخى هيطير
بس تعرفى حاسة أنى شوفته قبل كده
عادى يمكن شكله مألوف
يمكن ٠٠ عموما يلا نروح المحاضرة
اوك ٠٠ يلا ٠٠
فى عصر اليوم ٠٠
جلس منصف بمنزل شقيقته وهو يشعر بملل شديد لذا قرر مشاهدة التلفاز فأمسك جهاز التحكم الخاص به وفتحه ولكن فى تلك اللحظة أتت بجواره شقيقته قائلة
تحب تيجى معايا عيد الميلاد !
أى عيد ميلاد
بتاع البنت اللى دخلت عليك اوضتك دى
هز منصف كتفاها بلا مبالاة
وانا هروح ليه ! ٠٠ انا معرفهاش وبعدين دى كانت جاية تعزمك أنتى
عادى يعنى ٠٠ وبعدين شريف هيسافر بكرة بليل إن شاء الله يرضيك أروح لوحدى
مش هتتخطفى يا فاطمة ده هما خطوتين
انا مش عاوزة اروح لوحدى
تحدث منصف بعدم راحة
اوك
كانت آسيا تجلس فى مكتبها وهى تشعر بملل وضيق حتى دلف عاصم مكتبها فلم تستطع هى كتم ضحكتها اكثر من ذلك بعد ما سمعته عن فشله فى القبض على أنس فنظر لها عاصم بحدة
يا سلام !! ايه بيضحك كده
يلا ياللى أنس علم عليك
صر عاصم على أسنانه ثم قال
بس يا بت ٠٠ انا لو عاوز اقبض عليه هقبض ٠٠ بمزاجى
أكملت آسيا ضحكتها ثم قالت
بلاش النفخة الكدابة دى بس ٠٠ ده انت بوق
رمقها عاصم بغيظ شديد ٠٠
فى أمريكا ٠٠
شعرت شروق بأنها تشتاق لعائلتها وهى جالسة على فراشها بالمشفى فهبث بهاتفها كى تشاهد صورها القديمة مع والداها ووالداتها لاحظ مراد بأنها تشعر بضيق شديد فهم ليجلس بجوارها على الفراش
مالك يا بت !
نظرت فى عينه ثم قالت
مانت هتزعل منى
كله الا زعلك !! ٠٠ انا اقدر !
ماما وبابا وحشونى اووووى يا مراد نفسى اشوفهم
بغيظ وبقلة حيلة
يا حبيبتى مانا عرضت عليهم قبل كده يجوا يعيشوا معانا ٠٠ هما موافقوش عمالين يقولوا شغلهم ومش شغلهم وميقدروش يسيبوا شغلهم
أبتسمت شروق بمرارة ثم قالت
هما ع طول كده الشغل واخد كل حياتهم ٠٠ تعرف ساعات بحس انهم جوزونى بدرى عشان يخلصوا منى انا كان عندى 18 سنة لما اتجوزتك
أبتسم لها ثم غمز لها بعينه اليسرى قائلا
بذمتك مش احلى حاجة عملوها
أبتسمت شروق وهزت رأسها بالإيجاب وهى تضع شعرها خلف اذنها ثم قالت
رغم كده وحشونى نفسى اشوفهم ونفسى اشوف آسيا و برنسيس نفسى اقعد وسطهم اريح شوية من جو المستشفيات ده
صمت مراد قليلا فهو لا يستطيع أن يرفض لها أى طلب تطلبه ثم قال
ماشى يا حبيبتى
أتسعت أعين شروق بفرحة ثم وهى تقول
بحبك بحبك بحبك
أبتسم مراد وشعر بسعادة وهو يقول
وانا بمۏت فيكى
ثم أبتعد قليلا وتحدث بجدية
هسأل الدكاترة واشوف ميعاد مناسب نرجع فيه
ماشى يا حبيبى
بعد أن أنتهت كلا من هايا و أصالة من محاضرتهم قرروا أن يذهبوا إلى منزل