رواية الكابو "بقلم علا السعدني"
ميستهلش
مسحت الفتاة دمعتها وقالت
اكييد ٠٠ آسفة أزعاجتك عن أذنك
ثم تركتها الفتاة وخرجت هى الأخرى خارج المطعم شعرت آسيا بالحزن الشديد على تلك الفتاة
المسكينة فنظر لها يونس ثم قال
ل رضوى الشربينى ولا حاجة
نظرت له آسيا نظرة ڼارية فتابع يونس بمرح
مش قريبتك صح !! ٠٠ يبقى بتتفرجى عليها كتير
هزت رأسها بأسى فضحك هو عليها ثم قال
ما تسبيهم يرجعوا لبعض بتقوى قلبها ليها ده انتى حقنة ٠٠ اللى زيكوا بوظوا دماغ البنات
عشان اللى زيكوا مينفعش تعيشوا اصلا
انتوا اللى عاوزيين واحد مبرمج ع اللى انتوا بتحبوه وبس
وانتوا بقوا عاوزيين واحدة تسامح لما تخونوا وواحدة تدعكلك رجلك لما ترجع من الشغل تصحيك كل يوم بوردة وهى بتلعب بيها ع خدك عاوز خدامة فى البيت تشوف طلباتك و فى نفس الوقت تبقى بجمال مارلين مونرو وتبقى انت شغلها الشاغل وكل حياتها ولو خانتك ولا غلطت فى حقك تديها بالجزمة وترميها رمية الكلاب انما لو خنتها وغلطت فيها يبقى المسامح كريم عاوز تصيع ع حل شعرك بارة وهى متشوفش غيرك برده عاوز تخرج وتشوف حياتك ومستقبلك وهى قعدة فى البيت ولو فى حاجة منرفزاك عندك اللى تطلع غلك فيها مش كده
عارفة عشان كده مبحبش الأرتباط ولا ناوى حتى اتجوز عشان الامخاخ المړيضة اللى زيك ماهو للآسف انتوا نوعين نوع نكدى وده عاوز جواز والنوع التانى شمال مينفعش الواحد يأتمنها على نفسه
أبتسمت بسخرية ثم قالت
عشان كده أخترت تبقى مع اللى شبهك
صر يونس على أسنانه ثم قال
لا عشان اللى زيك مينفعش راجل يبصلها اصلا مبتبصيش فى المرايا ولا ايه !!
نظرت له نظرة طويلة ثم قالت وهى تحاول أن تتماسك ثم قالت وهى تمر من جانبه
معنديش مرايا
ثم أتجهت نحو خارج المطعم وهى تشعر بالحزن على حالها بينما أغمض هو عيناه ثم قال بصوت خاڤت
بعد أن أنتهت كل من هايا و أصالة من محاضراتهم فتحدثت هايا وهى فى السيارة الخاصة بها
تعالى نعمل البحث ده سوا
أرتبكت أصالة قليلا فهى لم تكن تريد أن ترى أنس مرة أخرى وشعرت بضيق شديد فقالت مسرعة
خلاص تعالى نقعد عندى انا
أنتى أخوكى النهاردة اجازة من شغله ومش هنبقى ع راحتنا عندك
زمت أصالة ثم قالت
طيب اطلعى ع بيتك
ذهبوا سويا إلى المنزل ودلفوا غرفة هايا ظلوا طوال ساعتين يجمعون معلومات عن البحث وما أن انتهوا حتى قالت أصالة
هروح بقى مش قادرة وكمان عشان اخويا مش يزعق
ماشى حبيبتى
يلا سلام
سلام يا قلبى
وما أن خرجت من الغرفة وكانت تسير فى الطريق المؤدى للدرج حتى وجدت أنس أمامها متجها نحو غرفته شعرت بالخۏف والتوتر وقررت أن تسير فى طريقها دون أن تحدثه مما أثار ڠضب أنس فإلتف معصم يدها مانعا إياها من التقدم خطوة واحدة وهو يقول
حاولت أن تتملص من يده ثم قالت
انت انسان همجى ٠٠ سيب ايدى
شدد على معصم يدها بقوة ثم قال بصوت أچش
همجى !! طب مش هسيبها !! رايحة فين اصلا ومن امتى وانتى بتكلمينى بالطريقة دى
شعرت أصالة پألم فى يدها ثم قالت
بقولك سبنى ٠٠ انت ٠٠ انت ليه همجى كده وكل حاجة عندك بالعافية
أشتعلت عينان أنس ڠضبا وهو يكرر
همجى تانى !!! انتى شايفة كده !!!
نظرت له بعناد ثم قالت
ايوة ومش هنسى ليك انك أجبرتنى ارقص بالعافية
وانتى كنتى عاوزة تتسرمحى وترقصى معاه مش كده !
متخلف وغبى ٠٠ انت ٠٠ انت لا يمكن تكون بتحس زينا
أحمرت عيناه ڠضبا ثم قالت
وكمان بتردى عليا !!
نظرت له بعناد ثم قالت
ايوة مش بقيت اخاڤ منك انت بتسخدم قوتك وبس عاوز كل حاجة عندك بالدراع وانا بكره ده ٠٠ انا مش فاظا عندك
اصاااااالة
نطرت يده بقوة
بعد أن ارخى هو يده ثم قالت
بكرهك يا أنس
ثم تركته وركضت وهى تبكى كثيرا بينما هو وضع يده أسفل ذقنه وهو يشعر پغضب ثم ركل قدمه فى الأرض وقال
غبييييية ٠٠
مر أسبوع لم يحصل به أى جديد ٠٠
مازال منصف بالخارج ٠٠
بينما أصالة كانت تتهرب من زيارة هايا بالمنزل لم تكن تريد أن تتحدث مع أنس بعد أخر ما حدث بينهم ٠٠
فاروق لم يحاول مضايقة برنسيس فهو يعلم أنها لا تريد أن تحدثه وقد مل من محاولة أثبات حبه لها ٠٠
بينما يونس لم يحاول التواصل بتلك ال كارمه المزعجة ولا يتحدث معها فهو يراها فتاة غبية معقدة ليس لديها أى مشاعر ٠٠
جلس يونس بمكتب أنس نظر للساعة وجدها الرابعة ونصف فتحدث قائلا
عندنا أجتماع
كان أنس شاردا فكلما تذكر ما حدث بينه وبين أصالة يشعر بأنه كان قاسى معها واصبح لا يراها مؤخرا بسبب اسلوبه العڼيف معها فأجاب على يونس بعدم تركيز
اه اه
فين الملف بتاع الشركة الفرنسية اللى بنتعامل معاها عشان اراجعه
أجاب أنس بلا مبالاة
مش فاكر
نظر له يونس بضيق ثم قال
فى