رواية الكابو "بقلم علا السعدني"
فأغلقت هى باب الشقة وهى تبتسم بينما فى الخارج ابتسم قليلا عليها ثم قال
بقى انا اخرج من شقة واحدة من غير حتى مسكت ايد !! شكلها هتربينى من اول جديد ٠٠
بينما هى بالداخل قد كانت صدقت أكاذيبه ربما أرادت أن تصدق ما يقوله لأنها مغرمة به حقا ..
بينما كان يونس يبحث عن آسيا فى الشركة ولم يجدها شعر بالقلق عليها فقرر أن يقوم بالأتصال بها ولكن وجد رقم هاتفها مغلق شعر بقلق كبير عليها ولكنه قرر البحث عنها فهو لن يتركها بعد أن وجدها اخيرا ٠٠
كانت آسيا فى مكتبها تشعر پغضب شديد من أنس ذلك كم كانت تود أن تقبض عليه وأن تكون هى السبب الرئيسى فى القبض على رجل مثل أنس ولكن اتت الرياح بما لا تشتهى السفن ولكنها لن تنسحب من تلك القضية بتلك السهولة ابدا فهى ستعمل عليها بدون علم رئيسها فى تلك اللحظة سمعت صوت أحدهم يطرق باب مكتبها ثم وجدت عاصم يدلف للداخل وهو أيضا يشعر بالڠضب جلس بالمقعد الذى امامها
اه مش انت لوحدك يا عاصم ٠٠ بس انا مش هسكت
نظر لها عاصم بإهتمام ثم قال
هتعملى ايه !
هفضل وراه برده انا مش هضيع المجهود اللى عملته فى القضية دى ع الفاضى ابدا يا عاصم انا من الاول وانا شغالة بساعدك فى القضية وبعدين روحت هناك واتعاملت معاه مش معقول مجهودى يروح ع الفاضى كده لازم اقبض عليه ولو كلفنى الأمر حياتى
نظر عاصم لها ثم أيد رأيها وقال
وانا معاكى فى أى شئ
ابتسمت آسيا قليلا ثم قالت
يبقى استعد يا أنس للى جاى لأنى مش هرحمك
٠٠
بينما كانت برنسيس فى الجامعة تجلس مع رحمة شعرت رحمة بأن برنسيس ليست على ما يرام ويبدو وكأنها تبحث عن شئ ما ابتسمت رحمة قليلا فقد خمنت انها تبحث عن فاروق فتحدثت قائلة
أرتبكت برنسيس قليلا ثم قالت
ه٠٠ هو مين !
اللى بتدورى عليه
أبتلعت برنسيس ريقها ثم قالت
تفتكرى ممكن يكون عيان !
مش عارفة ٠٠ انتى مهتمة بيه يا برنسيس !
أخذت برنسيس نفس عميق ثم قالت
مش عارفة يا رحمة ٠٠ بس نفسى اشوفه
طب ما تديله ريق الواد نفسه يرتبط بيكى وساعتها اخباره كلها هتبقى عندك
هفكر كووويس يا رحمة الموضوع مش بسهولة زى مانتى فاكرة بس منكرش انى معجبة بيه وبشخصيته وشايفاه مش زى كل الشباب
انتى عارفة لو سمع منك الكلمتين دول هيمشى يتطوح فى الجامعة
وضعت برنسيس يدها على فمها كاتمة لتلك الضحكة ٠٠
وصلت للمنزل وبعد أن سلمت على والدايها قررت الدلوف لغرفة مراد أولا وبعد ذلك سترى كيف أصبحت برنسيس أتجهت نحو غرفة مراد ثم طرقت باب غرفته سمعت صوته بالداخل
ادخل
وحشتنى اوووى يا مراد بجد ٠٠ أنا آسفة انا قصرت معاك بس ٠٠ بس مش بمزاجى
ابتسم مراد عليها وابعدها عنه ثم نظر فى عينيها والدموع التى تتسلل منها فمسح دموعها ثم قال
تعرفى
من يوم ما ماټت شروق محستش انى مبسوط إلا لما شوفتك دلوقتي
ا٠٠ انا آسفة ٠٠ انت عارف شغلى و ٠٠
قاطعها قائلا
عارف ومتأكد انه مش بكيفك
لسه بتلوم نفسك برده زى ما حكتلى !
هز مراد رأسه بالإيجاب ثم قال
ياريتنى كنت سبتها ټعيط يا آسيا كانت محتاجة ټعيط بس مكنتش محتاجة أنى اضحكها و ٠٠
قاطعته آسيا بهدوء
انت عارف ان ده عمرها ودى حاجة انت ملكش دخل فيها
الحمد لله على كل شئ ٠٠ بس الحياة من غيرها صعبة صعبة اووى
بابا قالى انك منزلتش شغل من ساعتها
ابتسم مراد بسخرية ثم قال
شغل !! طب اشتغل لمين يا آسيا انا مقدرش اسيب الأوضة بتاعتها دى ده المكان الوحيد اللى بحس انها فيه جنبى
بس دى مش عيشة يا مراد
ارجوكى يا آسيا انا مش حابب اتكلم فى الموضوع ده دى حياتى وسبونى أكملها زى مانا عاوز
تكمل ايه يا مراد ! ٠٠ انت كده بټدفن نفسك بالحياة
ارجوكى يا آسيا
صمتت آسيا قليلا ثم ربتت على يده وقالت
زى ما تحب يا مراد ٠٠ عموما هنبقى نتكلم بعدين
هز مراد رأسه بتفهم بينما شعرت آسيا بحزن شديد على تلك الحالة التى وصل إليها مراد ٠٠
فى المساء استلقت برنسيس على فراشها بعد أن قابلت آسيا وتحدثوا كثيرا فقد كانت تفتقدها ومفتقدة الحديث معها وهنئتها آسيا على خطوة الحجاب تلك ظلت برنسيس تفكر فى طريقة ما كى تعرف بها هل حقا فاروق يحبها هى أم أنه مجرد اعجاب بسبب جمالها الزائد وسيذهب مع الوقت حتى لمعت فى رأسها فكرة ما ابتسمت قليلا على تلك الفكرة ثم اخذت هاتفها الذى كان بجوارها وبدئت بتنفيذ الخطة فقد اصطنعت حساب وهمى على موقع الفيس بوك ثم بحثت من خلاله عن حساب فاروق حتى وجدته أخيرا ابتسمت