رواية الكابو "بقلم علا السعدني"
و٠٠
قاطعته آسيا وهى تقول بغيظ
يعنى هى مخطوبة وكمان بتطلب ايديك ٠٠ د٠٠ دى مش محترمة
تطاير الشرار من اعين يونس ثم قال
متنسيش إنها بنت خالتى ابدا ٠٠ ومش هسمحلك لا انتى ولا غيرك تتكلمى عليها نص كلمة
نظرت له آسيا بعدم تصديق ثم قالت
للدرجة دى ٠٠ عموما انا جاية أشكرك مش أكتر عن أذنك يا يونس
وهمت لترحل يونس يدها مانعا إياها الرحيل فنظرت فى عينيه تنتظر منه أى كلمة تطيب بخاطرها ولكنه صدمها حين قال
استنى خدى قطتك معاكى
ثم قام بمنادة هايا بصوت مرتفع
هاااااايا
أتت هايا على الفور وعندما جاءت ابتعد يونس عنهم ودلف للداخل فظلت آسيا مصډومة من أسلوبه ذاك الذى يتحدث معه بها أخذت بهبورى ثم رحلت خارج المنزل كاتمة تلك الدموع التى بعينيها نزلت بالأسفل وظلت تبكى فى سيارتها كثيرا فقد كان اسلوبه جاف معها للغاية لم تتخيل يوما انه سيعاملها بتلك الطريقة بل إنها لا تصدق نفسها هى تبكى بسببه وبسبب اسلوبه ذاك معها ٠٠
عادت آسيا إلى السويس بنفس اليوم حتى لا تقلق أى فرد من اهلها ولكنها كانت تتذكر معاملته الجافة لها طوال الطريق
٠٠
فى صباح اليوم التالى ٠٠
سمعت آسيا صوت هاتفها وأجابت على الفور عندما رأت أن ذلك الضابط الذى قررت أن يساعدها وقالت
أيوة يا خالد ٠٠ عرفت أى حاجة !
أيوة
إخر عملية ل أنس كانت ازاى اللى كشفته
عن طريق الجو الشحنة الاخيرة كانت هتترحل ع طيارة
ايوة
واتقبض عليه
ازاى !
البضاعة فى التفتشيات اتكشفت بسهولة من الواضح أن كان فى حد كان هيساعده و فى حد بلغ
انى ظابط اللى فتش
رامز جمال العسال
المشكلة مش فى كده !
كابتن الطيارة يبقى خطيب اخت أنس ٠٠ مش عارف ده ليه علاقة بشغلهم ولا لا
هو اتقبض عليه !
لا ٠٠ انا المعلومات اللى جبتهالك من بارة اوووى القضية لسه شغالين عليها ده غير انهم لسه بيدوروا ع قاټل أنس
خطيب اخته ده اسمه ايه
منصف جلال الدين ٠٠
الحلقة الرابعة والعشرون
مر يومان لم يحدث بهم أى شئ سوى أن انتظرت آسيا مجئ منصف لكى تحدثه يجب أن تعرف هل كان يعلم أن أنس يتاجر أم وجوده كان محض صدفة بالخصوص إنه لم يتم القبض عليه ٠٠
وصل لمنزل يونس وطلب منه أن يقابل هايا ضرورى فطلب يونس من هايا كى تخرج لتتحدث معه ولكنها رفضت وأعطته خاتم خطبتها كى يعطيه له ولكن أصر يونس أن تقابله فخرجت هايا على مضض وهى تشعر پغضب شديد فهى لم تكن تريد أن تراه حتى لا تضعف أمامه جلست بعيدا عن منصف قليلا وهى عابثة ولا تريد النظر فى وجهه فنظر لها منصف فقد كان مشتاقا لها ويريد رؤيتها فقال بهدوء
الحمد لله
البقاء لله
ونعمة بالله
ا٠٠ ايه الكلام اللى قولتيه ليا فى التليفون ده ! ومردتيش تردى ع مكالمتى بعد كده ليه كل ده يا هايا
ا٠٠ انت فاهم اللى بقيت فيه ولا مش فاهم !! انا عيلتى كلها مجرمين انا منفعلكش ومبقاش حيلتى حاجة يا منصف يااريت تدور ع واحدة تناسبك اكتر وصدقنى هتنسانى
نظر لها منصف پغضب لأول مرة
ايه التخاريف دى يا هايا !! ٠٠ انا بحبك انتى ومش عاوز غيرك ومستحيل اتخلى عنك
نظرت له والدموع تترقرق بعينيها ثم قالت
انت مچنون ٠٠ بص يا منصف انا مش هستحمل أن أى حد يهنى بسبب عيلتى فانا مش هتجوزك قدر حصل بينا أى خلاف وأنت عايرتنى ممكن تعمل ده وأنت مش واخد بالك أو فى عصبيتك وانا مش هستحمل مش هستحمل ده خصوصا منك ٠٠ ورجوع ليك مستحييييل وده أخر كلام عندى
نظر لها منصف غير مصدقا لم يسمعه
انتى عمرك ما حبتينى يا هايا ٠٠ لانك ببساطة مبتثقيش فيا مش كده وبس قعادك لوحدك مع ابن خالتك ده أكبر غلط ووضع مينفعش يتسكت عليه اصلا
نظرت له بعد ان مسحت تلك الدمعة من عينيها ثم قالت
اتفقنا اننا نتجوز بعد الأربعين
أتسعت عيناى منصف لا يستعب ما تتفوه به تلك المچنونة ثم قال بنبرة حزينة
و٠٠ وانا !! ٠٠ انا يا هايا ! ٠٠ بس انا صح انتى عمرك ما حبتينى ولا حتى وثقتى فيا انتى حتى قررتى كل شئ لوحدك أو كأنك ما صدقتى فعلا عشان حبك فى الأول مكنش ليا