رواية فاطمة الفصل الثالث "بقلم صابرين توفيق"
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ربنا يصبرك
بس ممكن تسمحيلى اقابلك فى اى مكان اتكلم
معاكى شويه و اشرحلك اللى حصل..
فاطمه انا عايزه اعرف ايه اللى حصل ممكن تسبقنى فى الجنينه اللى على اول الشارع استنانى هناك
هلبس و اجيلك ..
احمد خلاص ماشى ..
قفلت الباب و دخلت لبست هدومها و نزلت وراه
لقيته مستنيها قعدت معاه و بدأت بالكلام معاه
احمد ضحك و قالها طب استنى شويه الاول البقاء
لله فى جوزك الله يرحمه و ربنا يصبره و ان شاء اللهد هتلاقى ولادك بخير و سلام انا عارف ان بقالك شهرين متعرفيش عنهم حاجه ..
فاطمه انا سلمت امرى لله و راضيه بقضائه قولى
انت مت و لا لا !
ضحك احمد و قالها مت ازاى و انا قاعد قدامك هوا اللى بېموت بيصحى تانى ! بصى يا ستى انا هحكيلك على كل حاجه انا كنت تعبان زى ما شوفتى و فى
و ابوكى كان بيزونى علطول و جه المستشفى و كان فيه و احد فى غيبوبه زيى فقالوا لاهلى انى انا مت و فضلوا يصوتوا و اخوكى شاف المنظر و مشى
و بعد ما مشى عرفوا اهلى سوء التفاهم و ان مش انا اللى مت ده واحد تانى و بعدها انا اتحسنت و روحت
معاهم البلد و راح تانى يوم اخوكى سأل و احد هناك قالوا اللى ماټ امبارح اللى كان فى غيبوبه اهله خدوا جثته و لا لسه الاجراءات رد عليه و قاله خدوه و
البلد و ربنا شفانى الحمد لله و لسه جاى من يومين قضيت مع اهلى سنين و بقيت الحمد لله فى صحه و عافيه زى مانتى شيفانى ايه رأيك فى الفيلم الهندى ده
فاطمه قصه غريبه انا مش مصدقه ان كل ده حصل .
المهم انتى عامله ايه فى الظروف اللى انتى فيها.
فاطمه انا حاسه انه حلم كابوس مرعب من كتر
البكا حاسه ان دموعى نشفت ..
احمد المرحوم احمد خد الولاد من المدرسه و لا
عمل الحلادثه قبل ما ياخدهم .
فاطمه لا خدهم و كانوا معاه فى العربيه بس راحوا فين مش عارفه اتبخروا يعنى .
شبهة جنائيه .
فاطمه الشرطه لسه بتبحث و متوصلتش لحاجه
لحاجة فقالو ان العربية اتقلبت و هو اتخبط و اغمى عليه..
و كان البنزين بيسرب ففجر العربية.
قالها احمد طب ازاي الولاد طلعو من العربية
و هي مقلوبة قالتله مش عارفة محدش عارف حاجة عن الموضوع ده قالها حاولي تتمالكي نفسك
و ان شاء الله مش
هيخيب ظنك
قالتله يارب في كل و قت هو عالم.
بيا و بحالي و روحت فاطمة و هي مستغربة! من قصة احمد و بتسأل نفسها هو ليه رجع في الوقت دا بالذات و تاني يوم لقت فونها بيرن.
ردت الو ايوة مين قالها انا
احمد ازيك يا فاطمه عاملة ايه.
فاطمة تمام و انت عامل ايه.
احمد تمام الحمد لله في نعمة انا بس لو تسمحيلي هطمن عليكي كل شوية بالتلفون لو مش هيدايقك
فاطمة لا ابدا عادي.
و كل يوم بيرن عليها و يفضلو يتكلموا و بدأت تتعود على أنها تسمع صوته كل يوم و السعادة اللي كانت
نسيتها رجعت تحس بيها معاه تاني و مرت سنة و هي متعرفش حاجة عن و لادها ..
و المصنع بيديرو اخو جوزها و بيرمي ليها كل
شهر كام قرش كدا علي قد أكلها و شربها..
بس هو و اخد المكسب كله و هي مش فارق معاها..