السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فاطمة الفصل الثامن عشر بقلم صابرين توفيق

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


في حد دخل الشركة هو هو نفسه الشخص الي راح  لمحمود بعد انتو ما مشيتو من عنده . .
محمد مين هو ده . .
الضابط مصطفى ما تعرفش مين ده . .
محمد و شه مش باين خالص . .
الضابط مصطفى ايو ما لو وشه باين كنت بحست عنه في السجل المدني انا قلت ممكن تقدرو تتعرفو عليه و انتي يا مدام فاطمه. .
فاطمه لا وشه مش واضح  بس حاسه اني اعرفه . .

الضابط مصطفى طيب علي العموم ممكن الي خاطفين يتصلو بيكم بكرا لازم يا محمد اعرف كل حاجة . .
محمد طبعا يا فندم لو عرفت اي حاجة هاقول لحضرتك . .
و يذهب و فاطمه تفكر و محمد يقول لها بتفكري في ايه يا فاطمه . .
فاطمه حاسه اني أعرف الراجل الي كان في الكاميرا . .
محمد هتظهر  كل حاجة يا فاطمه . .
فاطمه اخر يوم بكرا في المهله يارب يتصلو وا رجع عيالي علي خيرا يارب . .
محمد بس انا عاوز اعرف مين ورا محمود . .
فاطمه ما عدتش تفرق معايا مين وراه هو الي خطڤ  المهم اخلص من الموضوع ده . .
محمد هي خلاص و تاخدي حق عياليك أن شاء الله . .
و يرجعو إلي البيت و كان بانتظارهم ابو فاطمه و ام فاطمه 
و يكي الحكاية الي و لديه ابو فاطمه يقول ما تعرفتيش عليه خلاص يا فاطمه . .
فاطمه لا يا بابا .  
ابو فاطمه حاولي تفتكري ممكن يكون من أهل جوزيك . .
فاطمه وشه مش واضح خالص و كمان ماركزتش حلوا عند الضابط . .
ابو فاطمه ما ممكن يا بنتي   تتعرفي علي الواحد من ظهره مش لازم و شها طيب ما ختوش نسخ ليه . .
محمد الفكرا دي يا بابا راحت من دماغي خالص بس احنا فيها ممكن اتصل با لضابط يبعت نسخه من علي التليفون . .
ابو فاطمه كدا صح و شفوها هنا كدا كذا مراء ممكن تعرفو حاجة . .
محمد حاضر يا بابا و يتصل محمد با لضابط و يطلب منه نسخ من التسجيلات و يرسل له الضابط بعض التسجيلات . .
ابو فاطمه روحي نامي دلوقتي و الصبح أن شاء الله نشوف التسجيلات مع بعض قبل ما تروح الشركة . .
وتطلب فاطمه من محمد أن يرسل إليها التسجيلات ..
و يذهبو الي النوم جميعا . .
و لكن فاطمه لا تنام و تسهر طول الليل تشاهد التسجيلات  و تدخل ام فاطمه علي فاطمه و تقول لها انتي لس ما نمتيش لدلوقتي .  .
فاطمه عقلي هايشت يا
ماما حاسه اني عارفه الراجل ده . .
ام فاطمه يا حبيبتي طول ما انتي مش مرتاحه عمريك ما هاتعرفي تفكري نامي يا حبيبتي و الصبح ربنا يحلها من عنده . .
فاطمه حاضر يا ماما تصبحي علي خير . .

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين