رواية فاطمة الفصل التاسع عشر "بقلم صابرين توفيق"
تيجي القطة دي . .
و يبداء محمد بترجيع الفيديو و تطلب منه فاطمه توقيف الشاشة و يكبر محمد الصور و يتفجاء محمد أيضا و يقول لا مش معقول ازاي ازي طيب احنا كدا في خطړ . .
أم فاطمه مين يا فاطمه . .
فاطمه بصي يا ماما ده احمد جوزي . .
ام فاطمه يا لهوي يا بنتي لسا عايش ازاي ده احنا ډفناه با دينا . .
ابو فاطمه ما ده الي هيجنني ازاي ده انا شايفه بعين و هو متفحم مش بينالو ملامح . .
فاطمه طيب عمل كدا ليه و خطڤ عياله ليه . .
محمد مش عارف الموضوع
كدا اتعقد اكتر من الاول . .
ام فاطمه لا يا ابو فاطمة اتاكد ممكن تكونو غلطنين . .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابو فاطمه كدا ممكن ياخد الفلوس و العيال و يمشي من مصر لازم نبلغ الضابط مصطفى بالي حصل . .
محمد صح يا بابا و كمان لازم يشوف الفيديو ده علشان يتأكد . .
فاطمه انا هروح معاك يا محمد انا لازم اجيب عيالي النهارده . .
ابو فاطمه اهدي يا حبيبتي لازم الموضوع يتحل بعقل . .
فاطمه عقل ايه يا بابا انا هاجنن الي ماټ طلع ما ماتش طيب ما كنتش انا بحلم و ټضرب فاطمه نفسها علي و جها و تصرخ و تصرخ و تسرع ام فاطمه و تمسك يدها و تحضنها و يسرع اليها أيضا محمد و أبو فاطمه و لكن فاطمه تدفع بامها الي الخلف و تسرع هي الي الباب و تخرج و ابو فاطمه يقول روح و رها يا محمد بسرعه البنت هتعمل في نفسها حاجة . .
و ام فاطمه تبكي بقوة و تقول يا حبيبتي يا بنتي شفت كتير قوي البنت هتعمل في نفسها حاجة يا حاج . .
و يسرع إليها محمد