رواية فاطمة الفصل العشرون والاخير "بقلم صابرين توفيق"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
في حريق و ما لوش حد يستلمو فاحمد فكر في كدا ليهرب من الديون بس انا ما كنتش
اعرف و كنت عامل ان اخويا ماټ بجد لحد ما في يوم بصيت لقيته دخل عليا البيت و بيقلي انا عملت كدا و العيال معايا مش عارف اعمل فيهم أيه كل ما يفوقو اديهم منوم انا صړخة في و شو بس مقدرتش ابلغ في اخويا و رحت انا مسكت الشركة و كان معايا فلوس سدت كل ديون اخويا و كمان عملت و ديعه باسم محمد و رضوي بس كان فات الاوان اخوي كان ما ينفعش يرجع ففكرت في خطڤ العيال و يطلب فلوس التامين و يخدهم و يهرب برا مصر بولاده .
محمود لا انا مليش دعوه بصحبك وبعد كدا اختك كانت هتجوزو ازاي وجوزها لسا عايش . .
الضابط مصطفى هو قتلو ازاي و لا هتلبس الچريمه انتا. .
محمود احمد اخويا راح البيت و كلمو و قال ابعد عن مراتي بس هو هدد و قال انا هاروح وا بلغ فقتلو
فاطمه و عيالي كانو في الوقت ده كله . .
رضوي عيشين قول ميتين ده احنا كنا محبوسين في البدروم ستي كانت تجيب الاكل و تمشي كنا هانجنن من القعده لوحدينا . .
فاطمه منها لله ربنا ينتقم منها يارب . .
الضابط مصطفى طيب فين اخوك . .
محمود اكيد في البيت عن امي . .
و يذهب الضابط مصطفى القبض عليه مع فاطمه و محمد ورضوي و محمد اخوها ويدفع الضابط الباب ويجد ام احمد تجلس ويقول لها فين احمد ابنيك . .
فاطمه انتي ام حرام عليكي الي انتي عملتيه فيا منيك لله يا شيخه . .
و يطلب الضابط بتفتيش الشقة و لكن لا يجد احد و ينزل الي البدروم و يجد احمد و لكن كان فارق الحياة حقم علي نفسه بالاعډام و يرجع محمد ورضوي الي البيت و بدأت فاطمه بعلاج محمد ورضوي نفسي لتنسيهم بم حصل لهم ويذهب محمد الي قبر ام احمد ويقول لها حق احمد خدو نامي وارتاحي يا ام احمد .
و يعيشون سويا في سعاده
تمت بحمد الله تعالى