رواية فاطمة (الفصل الحادي عشر الى الخامس عشر) بقلم صابرين توفيق
الفلوس اتحل لو خلصنا بكرا و جمعنا الفلوس انا هاطلب منهم اديهم الفلوس و اخد العيال.
محمد ان شاء الله يا حبيبي بس نجمع الفلوس بس .
و كانت ام فاطمه في المنزل قلقه جدا علي محمد و فاطمة
و يدخل عليها ابو فاطمة و يقول لها في ايه يا ام فاطمه .
ام فاطمه انا قلقانه جدا علي محمد و فاطمة علشان محمد و اخد الموضوع تار .
ام فاطمه ابنك ربط كل المواضيع ببعضيها مۏت صحبو و خطڤ ولاد اخته و عاوز ينتقم لصاحبو .
ابو فاطمة لو ما عملش كدا يبقا ابن حرام ابن اصيل وصاحب صحبه بجد ربنا ينجيها هو عارف بيعمل ايه و ماشي صح علشان كدا ربنا هيقف معاه .
ام فاطمه يارب يا حج علشان انا خاېفه عليهم قوي .
ابو فاطمة أن شاء الله خيرا يا حاجة .
ام فاطمه حمدله بسلام يا حبيبتي .
فاطمه الله يسلميك يا ماما مش انا كلمة رضوي و محمد النهاردا .
ام فاطمه ايه ده
بجد .
فاطمه ايو يا ماما و أن شاء الله هيرجع قريب قوي .
ام فاطمه أن شاء الله يا حبيبتي ربنا يرجعهم هم بسلامه .
ابو فاطمة أن شاء الله تعالي يا محمد احكيلي علي الي حصل النهارده .
١٢
استلمت الشركه الدفعه الأولى مقابل الصفقات التى ابرمت اخفى عونى تلك المعلومه عن شيماء وعن كل العمال
واستمر العمل داخل الشركه بكامل الطاقه كان عونى يعرف ان ثلاثة صفقات متتاليه فقط ستكون قادره بالنسبه له لاتخاذ الخطوة القادمه وكان يخشى من المنافسه كان يعرف داخل نفسه ان هناك من يسعى لټدمير الشركه ومن الممكن أن يقدم عرض اقل من عرضه متحمل الخسائر فى سبيل تحطيم شركة فارس وكان عونى يسابق الزمن ويردد بينه وبين نفسه ثلاثة صفقات فقط لا اريد غيرها وطى داخل الشركه لايذهب لمنزله ولا يغادر المكتب أو ورش الصناعه واضعا يده مع يد العمال كواحد منهم لم يرغب فى منحهم آمل زائف ولا احلام مبالغ فيها وكان له ما أراد الدفعه الثانيه تم تسليمها
والله يا بديع بيه انا مسبتش الشركه غير لما اتأكدت افلاسها
مكنش فيه جنيه واحد فى الخزنه
فكر بديع متولى ازاى العمال شغالين من غير ما ياخدو مراتبتهم
وارسل رجل من قبله يستقصى الأخبار عاد الرجل بعد يوم واحد
وضح لبديع متولى ان فيه شخص اسمه عونى وعد العمال بتسديد المرتبات والمكفأت
لا يا باشا لسه
اسمع صړخ بديع متولى عايزك تروح هناك وتقول ان كل كلام الزفت عونى دا كدب وانه بيضحك عليهم
وان شركتى مفتوحه ليهم تعين من غير أوراق حتى ومرتب شهر مقدم
كان عونى يأخذ قيلوله لما اقتحم رئيس العمال حسن مكتبه
العمال رافضين يشتغلو يا عونى ونصهم ساب الشركه وخلع
وصلت اشاعه انك كداب ومفيش اى حاجه من الى وعدتهم بيها هتحصل
جلس عونى على الأرض وحط دماغه وسط ايديه ووصلت شيماء الأخرى راكضه محطمه من الصدمه
كل حاجه انتهت يا عونى احنا فشلنا
همس عونى مفشلناش على الاقل دلوقتى عرفنا مين الى ورا كل ده
بديع متولى شريك والد فارس السابق
ودا