رواية فاطمة الفصل السادس عشر الى العشرون والاخير بقلم صابرين توفيق
قاله قول انت الي بعت الحد ده بس أن شاء الله ما فيش حد هيبلغ علشان أنا منبه عليهم ما فيش حد يعرف و كمان هايحط كاميرت مراقبه بكان الكاميره دي و هيزرع السماعه و كمان و اخد تصريح بكل ده علشان محمود لو كان ليه يد ما ما يفلتش من العدالة . .
محمد تمام يا فندم انا هخليه ما يرجعش الشركة تاني . .
و يدخل محمد و يطلب من محمود احنا خلصنا كل الاجراءات ممكن نمشي . .
محمود هو ده و قت يا محمد .
محمد ايو و قت
يلا بس يحسن بابا يزعل . .
و يذهبو جميعا الي بيت فاطمه و محمد يبعت رساله الي و الده بما حدث و كان ابو فاطمه في الانتظار . .
ابو فاطمه انا يا بني عارف تعبك الايام الي فاتة دي مع فاطمه علشان كدا حبيت اشكرك . .
محمد ايو طبعا يا استاذ محمود ربنا يكون في
العون . .
محمود لا و الله الي عاوز يشكر في الموضوع ده هو محمد . .
فاطمه طبعا انتو الاتنين ربنا يكرمكم . .
ابو فاطمه روحي يا فاطمه جهزي الاكل مع امك .
فاطمه حاضر يا بابا . .
و بدء محمد بتضييع الوقت الي محمود لحد ما الوقت اتاخر و يطلب محمود الذهاب و يقول له محمد انت هتروح الشركة و لا هتروح . .
محمد طيب اشوفك بكرا أن شاء الله .
محمود أن شاء الله سلام عليكم .
ابو فاطمه ورحمته وبركاته . .
محمد هاتصل بضابط اشوف عمل ايه . .
و يتصل بضابط و يقول له محمود كان عندي هنا في البيت و مروح دلوقتي .
الضابط مصطفى و انا خلاص والكاميره معي دلوقت هشوف الي عليها و لو لقيت حاجة مهمه هاكلمك . .
ابو فاطمه في ايه يا محمد . .
محمد الحمد لله يا بابا الضابط ده شكله كدا عارف ربنا شايف شغله قوي . .
ابو فاطمه أن شاء الله يا محمد ربنا هيعوض اختك خيرا . .
محمد أن شاء الله يا بابا . .
فاطمه عملت ايه يا محمد . .
محمد الضابط مصطفى خد الكاميرات من مكتب محمود وهيشوف ايه الي فيها ويتصل بيا . .
و يرن تلفون محمد و كان الضابط مصطفى و يقول ايه ده هو عرف حاجة و لا ايه لم اتصل علي طول كدا . .
فاطمه ردت بسرعه يا محمد . .
محمد الووووو . .
الضابط مصطفى ايو يا محمد ممكن تيجي انت و اختك القسم دلوقتي . .
محمد في حاجة حصليت يا فندم . .
الضابط مصطفى تعالا بس و انتا تعرف . .
و يذهب محمد و فاطمه الي القسم و يطلبو الدخول الي الضابط مصطفى . .
محمد لا شكرا بس حضرتك طلبتنا ليه . .
الضابط مصطفى الكاميرا كانت شغاله و خدنا الكرت الي فيها و سبناها زي ما هي علشان ما فيش حد يكتشف حاجة . .
فاطمه و عرفت