السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث "بقلم No ur "

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فاق يوسف من النور شاف امه إلى قالت
انت بتعمل اى هنا يايوسف
راحت عليا نومه
راحت عليك نومه على سريرها.. الى جابك عندها اصلا
وطى صوتك بدل ما تصحى
بصتله باستغراب شال ايده براحه عشان ميصحهاش اتعدل وفال
كانت بټعيط الليل كله فكنت عايز اسكتها نمت ڠصب عنى
انت قعدت بيها امبارح.. مش معقول
ليه يعنى
انت مش كنت مش طايقها.. من امتى وانت بتحب الاطفال اصلا

قلتلك كنت بسكتها.. ابقى جبولها داده عشان بتزن كتير
رجع لطريقته تانى خرج وسابها استغربت منه
فى المدرسه كان يوسف ما صحابه شاف نيره وهى معديه
غمزله وليد قال باين انك وحشتها
قال يوسفهتسهرو انهارده
تعرف عننا غير كده
قال يوسفنكمل كلامنا بليل
مشي وكان بيقلب فى التلفون لقى حد بيسحبه كانت بنت صحبه نيره بصلها وهى قريبه منه قال
منال ف حاجه
اى إلى بينك وبين نيره
وانتى مالك ابقى اسالى صحبتك
لمست صدره وقالتبس انا بسألك انت
بصلها من حركاتها قال استلطاف
بس هى مش شبهك انت جميل وكريزما وتستاهل واحده تشبهك
قال بخبثومين بقا الواحده دى
انا.. بس ادينى فرصه زيها وهعجبك
سمعو صوت فبعدت منال بسرعه بص يوسف لقاها نيره إلى كانت مصدومه من إلى شافته
يوسف بتعمل ايه
تنهد بضيق قالت منال قلتلك مستحيل يحبك مجرد تسليه.. يوسف قلها
قال يوسف اسكتى يابت
متبقيش عبيطه هى الى رمت نفسها عليا
بصتله منال بشده قالت نيره وانت مقلتلهاش لا
بحب اتسلى وانتى عارفه
انت خاېن
قرب منها قال ع اساي انى وعدتك بحاجه يانيره او قلتلك لحبك اصلا
بصتله من إلى قاله فإنه يعنى أنها أيضا تسليه حط ايده فى جيبه ومشي سابهم الاتنين
كانت جنى معاها الوان وترسم وغرام بتقلدها كانت بتشخبط فجاه القلم اتكسر ف ايدها
قالو جنى تانى كل شويه تكسريلى الوانى
قالت ميرفت هبقا اجبلك غيرهم سيبيها طالما سكته
هى مبتعرفش ترسم بصى ماسكه القلم ازاى
ضحكت عليها وكانت غرام منسجمه وهى بتلون
خرج يوسف شافها فهل تتذكره ام لا
قالت جنى تعالى نروح الجنينه كفايه رسم
قالت ميرفت لما نخلص الواجب بتاعك
يوه يمامى
شافت غرام يوسف ابتسمت بصولها من ابتسامتها
قال عدى غرام بتضحك
شاورت على يوسف قالت يويو
قالت ابراهيميويو!
بصو ليوسف وأنه سبب ضحكتها تجاهلها يوسف ومشي
قالت ميرفت فى سيرها مغرور زى ابوك
مرت الاشهر وفى يوم كان يوسف مشغل الاب توب وبيتفرج ع افلام مسيئه ومركز فيها وهو متعرق جبهته
سمع صوت الباب قفل الاب بسرعه لقاها غرام قال پغضب
انتى اى الى جابك هنا اتفضلى برا
اتخضت ودمعت عنها واحترت شفتاها وبكت وهى تركض للخارج فتح يوسف الاب ومسح الموقع إلى كان بيتفرج عليه وهو مضايق
جه ابراهيم ع صوت يوسف ال خبطت فى رجله قال
ف اى
كانت مفزوعه طبطب عليها وراح عند يوسف پغضب قال
انت بتزعقلها كده ليه
بتدخل عليا الاوضه
الباب كان مفتوح اصلا ثم هى معملتش حاجه غلط لده كله
شافها يوسف وهى بټعيط وأخواته بيطبطو عليها مشب ابوه وهو مضايق منه
راحلها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات