رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث "بقلم No ur "
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ټندم قبل ما يفوت الاوان
مهتمش يوسف بيه ومشي وسابه بالامبالاه شاف وليد واقف خد الكيس إلى معاه وحطه فى جيبه بصله بشده قال
هتعمل بيه ايه
هجربه لما افضى
ابتسم وقالهتعمل دماغ ف البيت
ع السفره كانو بياكلو قال ابراهيم
يوسف
نعم يبابا
شد حيلك ف المذاكره عشان تدخل الجامعه إلى انت عايزها
بعمل إلى عليا
شايفك بتدلع ومقضيها صياعه مع صحابك
ابراهيم مش قدام العيال
قال ابراهيماخره إلى انت فيه وحشه مش عجبنى حالك
قال يوسف المهم يكون عجبنى انا
قال ابراهيم پغضب لانك مش مدرك نفسك
نظر الاطفال إليه وإلى عصبيته قام يوسف ساب الاكل وخرج
قالت ميرفت حبكت يعنى ع الاكل قلتلك انصحه بينكو مش قدام اخواته
بقيت اخاڤ من عمايله ع اخواته شايفه ابنك وصلنى لأيه
قال ضياع قال مالى منا حلو اهو
كان هيقع بس سند بايده دخل اوضته وشغل النور قلع هدومه
اتفجأ لما شاف غرام نايمه قرب منها وقعد ع حرف السرير
غرام.. عارف انك مش نايمه
فتحت عينها الصغيره وشاافته وكان عارى الصدر
مبتعرفيش تنامى من غيرى ليه معندك سريرك
يوسف
ابتسم لانه بيحب يسمع اسمه منها قالقلبو
قامت وهى بتقيس ظهره قالانتى إلى صغيره
فى يوم كانو قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التلفزيون
قالت ميرفت تيجو نخرج
قال ابراهيم دلوقتى
ايوه انت هتكون معانا
ابتسم وقالعايزه تروحى فين
نتعشي برا والعيال معانا عشان بقالهم كتير مخرجوش
بصلهم وكانو مستنيين موافقته قال طيب بكره نروح نتعشي واخرجكو خروجه حلوه
ابتسمو وعانقوه قال عدى يعيش بابا يعيش
فين
خارجين بكره
لا مش عايز اخرجو انتو
دخل وسابهم وهو فرحان أن البيت هيخلى اخيرا حتى الخدم غدا يذهبون باكرا
فى اليوم التالى اتجهزو عشان خارجين بس يوسف ظل كما هو لانه مش عاوز يخرج وقالهم انه هيستناهم يرجعو
قال ابراهيم يلا يغرام العربيه مستنيانا
يو سف فين
قالت ميرفت هيعقد هنا واحنا هنخرج نتفسح يلا
بصو ليوسف إلى قال بسرعه لا يغرام روحى معاهم انا هتسناكى لما ترجعى نلعب بليل
نفيت برأسها قالتمش عايزه اخرج يبابا هعقد مع يوسف
بصلها يوسف وانها مصره وحس أنه ف مأزق
قالت جنى يلا يمامى
قالت مبرفت خليها معاك يلا يا ابراهيم
قال يوسف بس...
مشيو وسابوه بص لغرام شغلها التلفزيون قال
اتفرجى اهو
دخل اوضته وسابها خرج البودره الى وليد ادهالو تردد لكنه يريد أن يجرب
دخل الحمام غسل وشه وكان حاسس بضباب ضحك وكان بدأ يغيب تدريجيا
يخربيتك ياوليد
خرج بس اټصدم لما لقى غرام قاعده مكانه وبتلعب ف البودره وبهدلت وشها
انتى شميتى منها
د..قيق
ضحك وقالحلو
ابتسمت واومات له قعدها بعيد وقالها تخرج بس هى فضلت قاعده كانت دماغها بتدور من الريحه ولضعفها راحت فى نوم عميق
كان يوسف مغرق فى غيبته أصبح كهؤلاء الذى لا يدركون
ما حولهم
بص لغرام وهى نايمه حس بحر شديد وجبهته بتتعرق وهو بيبصلها قلع التشيرت قام وقعد جنبها
غرام