السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة الفصل الاول والثاني "بقلم مريم محمد"

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تلم هدومها و بدأت تحط جميع ملابسها في شنطها و بدأت تفتكر حب فراس ليها و هيا صغيره و حبها ليه وانه كان علي طول يقولها انه بيحبها و هيتجوزها 
نفضت الافكار دي من دماغها و قفلت السوسته بتاعت شنطتها و قعدت مستنيه قبل الفجر تنزل 
عند فراس
كان قاعد في غرفته بيشرب سجاير و هو مخڼوق بسبب حب عمره الي پتكرهو و مش عايزه تتجوزة
و متعرفش هو مستني لحظة جوازهم بقالو كام سنه 
عدت الساعات و ها قد حان الوقت المناسب لموعد هروبها 
خرجت من غرفتها و هيا بتتسحب و خرجت من الباب الوراني عشان محدش يشوفها 
و فضلت تجري بسرعه جدا عشان تطلع من الصعيد 
بعد شويه وقت اتنهد تنهيده طويله لما لقت نفسها بره عند العربيات 
كانت كل شويه تشاور لعربيه عشان تقف و مفيش عربيه بتقف لها 
شافت عربيه ماشيه بسرعه و بطقت عندها و هو شايفها بتشاور له 
زين بهدوء نعم في حاجه 
ليله بتوتر هو حضرتك رايح القاهره
زين ببرود اممم
ليله بتوتر و خوف 
ووووو يتبعععع
ليله 
بارت 2
ليله بتوتر هو حضرتك رايح القاهره
زين ببرود اممم
ليله بتوتر و خوف طب ممكن تنزلي القاهره معاك
زين ومعايا ليه انشاء الله 
ليله عشان عشان ااااصل وبدأت ټعيط 
زين خلاص خلاص حطي شنطتك ورا و اركبي جنبي
ليله بفرحه شكرا 
حطت شنطها ورا زي ما قالها و ركبت جنبه 
وبعد عدت ساعات كانه في القاهره 
زين احنا في القاهره اتفضلي قوليلي بيتك فين عشان اوصلك بقى 
ليله لا لا لحد هنا شكرا انا نازله
زين تمام براحتك
نزلت ليله و خدت شنطتها 
وهو مشي 
و هيا قعدت علي رصيف بټعيط 
و هو شافها من مراية عربيته و رجعلها 
زين بټعيطي ليه و مش مشيتى ليه
ليله وهيا بتمسح دموعها انا مليش حد في القاهره و مش ليا بيت 
زين بهدوء اركبي
ليله حطت شنطتها وركبت جنبه 
زين فهميني بقى كل حاجه 
ليله بدأت تحكى كل حاجه 
زين طب ما انتي عارفه انه بيحبك اهو 
ليله بس انا مش عايزه اتجوز و انا مش بحبه انا معجبه بيه بس 
زين تمام انا هخدك البيت عندي 
ليله پخوف لا مينفعش
زين مټخافيش انا عايش مع الداده مش لوحدي 
و هشغلك في شركتي و هجبلك شقه متقلقيش 
ليله بتوتر تمام موافقه
مشي زين بعربيته و بعد وقت صغير وصل كومباوند كبير جدا كله فلل بس فيه قصر كبير جدا و حواليه اكتر من 500بودي جارد 
ليله بستهزاء شايف القصر ده و كل الجارد الي حوليه دول اقسم لك بالله ده اكيد عامل قروض كتير عشان يجيب القصر و الجارد دول و زمانه عايش علي قروض 
زين امممم
ليله صدقني والله انا ليا نظرة والله 
زين اه طيب
ليله بتساؤل انت رايح ناحية القصر ده ليه 
زين اصل انا صاحب القصر الي جايبه بقرض
ليله بتوتر انا انا ااا
زين خلاص خلاص اسكتي بكره الكلام الكتير 
ليله تمام تمام... اه صح
اسمك اي 
زين
بهدوء زين 
ليله وانا ليله
زين تمم
نزل من العربيه و هيا نزلت و امر حد من الجارد يجيب شنطتها 
زين يلا ادخلي
مشي قدامها وهيا مشيت وراه لحد ما دخلوا القصر
زين داده يا داده
خرجت الداده وعلي وجهها ابتسامه بشوشه 
الدادة نعم يا زين يابني
زين دي ليله هتقعد عندنا فتره 
الداده نورتي يا بنتي
ليله بخجل نورك يا داده
زين انا طالع اغير هدومي لحد ما الغدا يخلص و انتي طلعيها اوضه يا داده
الداده حاضر يبني 
طلع زين غرفته 
و ليله طلعت مع الداده وهيا متوتره
الداده ادخلي استريحي يابنتي لحد معاد الغدا 
ليله شكرا يا داده 
دخلت ليله الغرفه و انبهرت من جمالها و حجمها الكبير 
و حمامها وغرفة الملابس 
طلعت علي سرير بفرحه حضنت المخده و من غير قصدها نامت 
بعد نص ساعه نزل زين علي غدا ملقاش ليله فقرر يطلعلها 
طلع عند غرفتها و طرق عدة طرقات علي باب لكن دون فايده 
فتح باب الغرفه بقلق و اټصدم لما شافها نايمه بلبسها و الكوتش و حاضنه المخده و قالعه الطرحه و شعرها علي وجهها كان شكلها جميل اوي لدرجة انه قربلها و هو مركز مع ملامحها وووووووو يتبعععع

انت في الصفحة 2 من صفحتين