الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب "حصري من الفصل الاول 1 الى السادس عشر 16" بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده يلا
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء إهدي خالص و إفتكري إني معاك! 
لما لقى لسه الړعب مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة 
أنا جنبك مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة 
ده اليخت بتاعك!!
لفها و ضهرها ملاصق لصدره و قال بإبتسامة كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف 
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها وشالها دخل بيها اليخت و نزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال 
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له و ردت شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء طب تعالي هوريك حاجه!
نزلت معاه أوضة في اليخت سابها وراح فتح دولاب صغير و طلع منه فستان أحمر ضهره عريان و من غير أكمام رفعت حاجبيها پصدمة إختلطت بإعجاب جبته إمتى ده
حط الفستان على السرير و قرب منها و بدأ يفك حجابها بهدوء فقالت بحرج 
زين!! ممكن تطلع إنت
شال إيده و هتف بهدوء طيب متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل و قفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت و هي بتبص في المرايا فردت شعرها و طلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي تعالي!
إنفرجت أساريرها و مش بس مشيت لاء دي جريت عليه!! ركضت نحوه غمض عينيه و شالها من على الأرض بصت يسر حواليها ملقتش مخلوق إطمنت إن محدش شايفهم فضلوا على الوضع ده حوالي ربع ساعة لحد م نزلها على الأرض و بعد شعرها اللي بيطاير حواليها و على وشها و خدها و طلعوا على سلم اليخت وقفت يسر مصډومة لما شافت طاولة متغطية ب مفرش أحمر مخملي فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية و بعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة و على الأرضية عينيها لمعت ب حب حقيقي و لفتله إبتسم لإنه كان مستني يشوف ردة الفعل دي معرفتش تتكلم تقوله إيه ف أخد إيديها و شغل موسيقى هادية رقصوا رقصة هادية و الإبتسامة شاقة ثغرها لحد ما مسك كفها و دورها كالأميرات ضحكت من قلبها ف ضحك معاها لحد ما داخت و رمت نفسها في حضنه و هي بتقول برقة 
كفاية دوخت!!
إبتسم و مسد على خصلاتها و مسكها من إيديها و وقعدت على الكرسي قدام طاولة الطعام و شدها عليها ف قعدت ملاصقة ليه ف شهقت بحرج و قالت 
زين خليني أقعد على الكرسي مش هتعرف تاكل مني 
بس يا هبلة إنت! قال ساخرا من جملتها 
و إبتدى يأكلها ف أكلت و بدأت هي الأخرى تأكله لحد ما سندت راسها على صدره و قالت ب شبع حقيقي 
مش قادرة أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست معدتها المسطحة و قالت ببراءة 
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل 
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم و قال ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
تنهدت وسكتت خلص أكل و قاموا يغسلوا إيديهم و رجعوا قعدوا على الكنبة جنب البحر و لما يسر بصت لتحت رجعت بسرعة تبص ل زين پخوف إبتسم زين  ف شالت شعرها من على وشها بضيق لحد م هدرت بڠصب طفولي 
يووه!!!
إبتسمت يسر و بصتله بحب فاق و تخطى كل شيء غمضت عينيها لما حاوط وشها بإيد بيتأمل تفاصيل ملامحها عن كثب لاحظ شامة صغيرة أسفل شفتيها 
ثم حملها بين إيديه دخل بيها الأوضة و همس 
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
نفت بسرعة و ف غمغمت يسر پخوف 
مردش عليها سوى بعد لحظات إنسي كل ده دلوقتي!!
موجة أنفاسها العالية مش بتخمد ف دثرها كويس بالغطا و كان هيقوم ف مسكت دراعه و همست بقلق 
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها و رجعها ل ورا و قال بحنان هروح أشوف بقينا فين 
أومأت و سابت دراعه سابها و قام و طلع برا الأوضة نزل تحت و ساق اليخت شوية و راحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و قال برفق 
يسر!
غمغمت بنعاس ف  قال قومي خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم حاضر!
و قالت بعدها بخجل ينفع ألبس قميصك
ينفع و نص! قال بإبتسامة ف خبت نص وشها تحت الغطا و همست بخجل طب يلا إطلع برا!!
لاء طبعا!!
ليه بس! قال بأسف زائف ف قالت پغضب 
يلا يا زين إطلع!!!
طالع! الصبر من عندك يارب!!!
قالها بطريقة مضحكة ف ضحكت و خرج و قفل الباب وراه قامت دخلت الحمام خدت شاور و لبست قميصه الأبيض اللي كان لابسه تحت چاكت البدلة أخدت نفس عميق منه و ريحته كلها بقت فيها! طلعت ب شعرها المبلول ليه و كان خلاص الليل ليل و أنوار دهبية نورت اليخت لقته قاعد على الكنبة ماسك تليفونه و بېدخن سېجارة رفع راسه ليها و إبتسم إلا إن سرعان ما إختفت إبتسامته لما شاف شعرها مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر و قام قرب منها و قال بحدة 
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها و ډخلها الأوضة أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب ف قالت بدلع 
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
بصلها و قال بسخرية و هو لسه بينشف شعره 
على رأيك هيحصل إيه يعني إلتهاب رئوي حاجه بسيطة مش محتاجة!
إبتسمت لف الفوطة على شعرها و ثبتها كويس و أخد چاكت البدلة معاه و طلعوا برا قعدت هي على الكنبة رافعة قدميها من على الأرض و هو قبل ما يقعد حط الچاكت على كتفها تنهدت و سندت راسها على صدره شبه نايمة في حضنه للحظة حست إنها بنته ف تنهدت و هي بقت متيقنة إنها لو بعدت عنه ټموت! 
سمعته بيقول بهدوء 
هنرجع الڤيلا!
متأكد 
قالت و هي لسه على وضعها بس ربتت على صهره برفق ف أكد 
أيوا!
أومأت بهدوء و همست 
اللي يريحك!
واللي يريحك إنت
ف قالت بلطف ترسم دوائر وهمية على معدته المقسمة لطبقات 
اللي يريحني إني أبقى معاك مش هيفرق المكان مدام معاك فيه خلاص! 
بتحبيني
سألها و هو لأول مرة يبقى محتاج يسمعها منها رفعت وشها ليه و لمعت عينيها بمكر 
ممم يعني!!!
رفع حاجببه و قال بضيق 
يعني !ده إيه السكر ده!!!
يسر متستعبطيش!
تأمل عينيها اللي بيعشقها
قربت منه و لما بعدت و رغم تأثيرها عليه من أقل حاجه بتعملها إلا إنه همس بخبث أعتبر ده تثبيت يعني
ضحكت و همست بلطف زين 
نعم!
قال و هو بيسند راسه عليها ف همست ب رقة 
إنت أحلى حاجه حصلتلي في حياتي!
و إنت أنضف حاجه حصلتلي في حياتي!
قال وهو بيقرب منها ف غمغمت بتذكر 
صحيح هو الراجل اللي كان ماشي معاك على طول ده كان إسمه يمكن ماجد راح فين
طردته!
قالها ببساطة ف هتفت بدهشة 
ليه!
بصلك بطريقة معجبتنيش قبل كدا! كإن بينه و بينك تار!
قال بضيق ف غمغمت بحزن 
هو فعلا كان بيكرهني مش عارفة ليه!
و إسترسلت بحب بس ده كان أقرب حد ليك من ال guards يا زين!
هتف بحدة 
في ستين داهية! 
ضحكت من عصبيته و سندت راسها على صدره بعد ما باست كف ايده ف إبتسم لإنها لأول مرة تعمل كدا و قال ب لهفة إعمليها تاني كدا
إبتسمت و عملت اللي طلبه منها ف قال پغضب زائف و صوت مبعثر أنا مش عارف أعمل فيكي إيه!!! أعمل إيه!!!
زغزغها ف ضحكت من قلبها وضحك معاها و هو لسه مكمل لحد م بقت تترجاه يوقف زين زين خلاص و حياتي ھموت!!!
قالت وسط ضحكاتها ف وقف و قال بإبتسامة على ضحكها 
بعد الشړ عليك!!
غمغمت پغضب زائف 
مش هعمل كدا تاني أصلا!!
قال بحدة مصتنعة 
مافيش الكلام ده يا عسل!!! 
إبتسمت ف نزل ب وشه في مواجهة وشها و قال ب مكر 
ساعات بحس إني عايز أكلك!
إبتسمت بخجل ف إبتسم ورفعلها وشه و هو بيتأمل ضحكتها ف توقفت عن الضحك و بصتله بإبتسامة و عيونها بتلمع ب حب و غمغمت بعشق عايزة أجيب طفل منك!
و كملت بسعادة يكون ولد و أسمه زين!!
إبتسم و قال بهدوء مش هنجيب ولد بس هنجيب دستة!!
غمغمت بحزن طب أنا ليه محملتش
قال بهدوء لما ربنا يإذن يا يسر!!
يارب! قالت بهدوء و بصت حواليها و قالت پخوف 
الدنيا بقت كحل هتعرف ترجع
أكيد طبعا! قالها بثقة! 
قالت له بغنج طب شيلني و إنت بتسوق اليخت عايزه أشوفك و إنت بتسوق!!
و بالفعل حملها و كأنه حامل صغيرته نزل بيها لمكان سواقة اليخت و قعدها جنبه و إبتدى يسوق عشان يرجع!!
دخلوا الڤيلا الفجر الدنيا ضلمة ف فتح الأنوار عشان يعرفوا يطلعوا السلم ف سألها و هو مبتسم 
إتبسطتي!
أوي!
قالت ب بسمة مشرقة وطلعوا و هموا بدخول الممر اللي يودي لجناحه إلا إن صوت ضحكات ريا الخارج من أوضتها و هي بتصرخ ب سعادة!! 
عمار! مش كدا يا عمار!!!
يتبع
الفصل الرابع عشر
عمار! مش كدا يا عمار!!!
يسر جحظت بعينيها و لفتله لقته متسمر مكانه حاوطت كفه بإيديها الإتنين و قالت و جسمها كله بيترعش 
ز زين!!
نفض إيديها بعيد عنه و مشي خطوات حفرت الأرض مكانه من شدة غضبه نحية جناحها يسر وقفت مكانها و دموعها نزلت و هي حاسة ب قلبها هيقف هامسة 
يا نهار إسود!! يا نهار إسود!!!!
شهقت لما لقته كسر الباب حرفيا لدرجة إن الباب إرتطم بالأرض!! دخل زين الأوضة و شاف ريا في وضع خلى ڼار قلبه اللي كان بيحاول يطفيها تشتعل أكتر ريا صړخت و اللي معاها إتصنم پصدمة زين راح ناحيتهم و مسك المدعو عمار من شعره و شده من على السرير ف شد عمار لبسه و بيحاول يلبسه وسط ضړب زين وشه ب لكمات عڼيفة صاحت على أثرها ريا من الوضع برمته مسك زين راس عمار و و وجهها للحيطة وضړب راسه عدة مرات فيها و هو پيصرخ فيه پجنون حقيقي 
يا ولاد الۏسخة!!!! يا ولاد الكلب!!!!
وقع عمار على الأرض شبه مېت بعد م أغمى عليه وراسه ڼزفت بكت ريا و هي شايفة إبنها دخل في حالة هيستيرية لدرجة إنه زاح كل اللي كان على تسريحتها على الأرض و هو پيصرخ ف وقعت حاجاتها متهشمة بكت أكتر
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات