رواية ضراوة ذئب الفصل السادس عشر 16 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بس أنا كنت مستنياك تيجي عشان نا!!!!
بتر عبارتها بصوت عالي و بحدة
و أنا مقولتلكيش تستنيني!!!
للحظات فضلت بصاله مش عارفة تنطق...لحد م إبتسمت إبتسامة كلها ألم و همست
عندك حق!
و مشيت من قدامهط و نامت على السرير و فردت الغطا عليها...زفر هو بضيق من نفسه و دخل ياخد شاور...لما طلع لاقاها مغمضة عينيها و فيه دموع عالقة في أهدابها...إتنهد و دخل أوضة تبديل الملابس لبس بنطلون قطن إسود وطفى الأنوار و نام جنبها...كانت مدياله ضهرها...فضل باصص للسقف دقايق...لحد م حس ب همهمة بكاء خفيفة جدا...غمض عينيه و قدرش يتجاهل عياطها...شدها ناحيته ف إتخضت... و همس بصوته الرجوليإياك تاني مرة تديني ضهرك...تنامي في حضڼي حتى لو ضاربين بعض بالجزم!
بصتله بحزن و غمغمتشوية!!
زيف الصدمة على وشه بشكل مضحك...وصمت وبعدين قالالشوية دول ...لازم يتمحوا حالا!
نوبات ضحك جاتلها لما دغدغها..حاولت تبعده عنها و سط ضحكاتها اللي بتنعش روحه و بتخليه طاير و هو سامع نغمات ضحكها البريئة....رفع راسه وسند جبينه على جبينها و لأول مرة بعد اللي حصل يبتسم...بيبتسم على ضحكاتها اللي أحلى حاجه بتسمعها ودنه...لحد م أخدت أنفاس عميقة من شدة الضحك...ف بصلها بيتأمل جمال ملامحها و هي بتبصله بإبتسامة بريئة...وبعدين قرب منها...و بعد عنها بعد لحظات من الخب بينهموقال وهو يتنفس بعمقلسه زعلانة يا يسر
همس بالقرب من أذنهاقوليلي يا قلب يسر!!
إبتسم و مسدت على خصلاته و قالتيا قلب يسر و روح يسر!
و إبتسمت و هي مش متخيلة إن جوزها رجل الأعمال اللي بيمتلك إمبراطورية شركات و الكل بېخاف حتى لما إسمه يتردد بينهم نايم في حضنها بيطلب منها تقوله بعض كلمات الغزل المحببة ل قلبه...فضلت يسر تمسد على شعره لحد م باغتته بسؤالهاو أنا مش قلب زين
بتحبني! سألته بدهشة و كإنها متوقعتش منه الرد ده...ف أخد تنهيدة و قال بعشقأنا مېت فيك!!
إتصدمت...لدرجة إنها حاوطت وشه و هي بتبصله بعيونها الواسع المصډومة وقالتبجد!!! يعني ...إعترفت أخيرا
إبتسم و قال..ممم!!
قطبت حاجبيها و همهمت بإنزعاجإنت رخم! مقولتليش ليه من بدري
قالت بحزنمش عارفه ...كنت ساعات أقول بيحبني و ساعات أقول بيكرهني!
قال بإستغرابإنت عبيطة ولا إيه ليه كنت بطفي السجاير في رقبتك و أنا مش واخد بالي إمتى خليتك تحسي إني بكرهك
ضحكت على جملته و قال بحبسيبك من كل ده دلوقتي!
و إسترسلت بإبتسامة فرحةقولي ...بتحبني أد إيه
و قامت قعدته قصادها و فرد إيديها شوية صغيرين و قالت
يعني أد كدا
فردت إيديها أكتر و قالت بحماسولا