رواية ضراوة ذئب الفصل السادس عشر 16 "بقلم سارة الحلفاوي"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حلاوتك!
تسللت الإبتسامة لشفتيها و هي بتبص لنفسها في المرايه و ليه...لفت و حضنته ساندة راسها على صدره هامسة بعشق
يا حبيبي إنت!
قبل خصلاتها و لما وصلوا مسك إيديها و طلعوا من الأسانسير...رمقت يسر فريدة بضيق من هيئتها المبتذلة...لتجد زين بيقولها برسمية
تعالي ورايا يا فريدة!
حاضر يا مستر زين!
هتفت فريدة بإشراقة وجه إختفت فورا لما لقت يسر في إيده...دخلوا المكتب و فريدة بتجهز الورق عشان تدخل...ف همست يسر ل زين بضيق
إبتسم و جلس خلف مكتبه و قال بهدوء
شغلها كويس!!
أومأت يسر بضيق أكتر و قعدت قصاده على المكتب...ف قال و هو بيفتح الورق من غير ما يبصلها
هاتي الكرسي و تعالي هنا جنبي!
إبتسمت و عملت زي ما قال...قعدت جنبه و سكتت خالص عشان يركز...لحد م دخلت فريدة بعد م إستئذنت...قالها و لسه عيونه على الورق
هتفت فريدة بفخر
كسبناها طبعا يا مستر زين ...مش معقولة نخس
بتر عبارتها و قال بجفاء
و صفقة الصين
تنحنحت بتوتر و قالت
done!
بصتلها يسر من فوق لتحت بضيق و تلك التنورة القصيرة الملصتقة بفخذيها الممتلئان جعلتها تتضايق أكثر...إتفاجأت ب زين بيرمي ورق قصادها على المكتب و بيقول بحدة
شحب وجهها و هرب الد م منه...ف مسكت الزرق و قالت على عطالة
حاضر يا مستر!!
و خرجت من المكتب بعد ما أشار ليها بإيده!...تحت أنظار يسر المبتسمة ب شړ...ضحك زين من قلبه لما شاف إبتسامتها و قال بعد م قرص أرنبة أنفها
إيه الشړ اللي طالع من عينك ده!!
أبدا!
قالت ببراءة زائفة جعلته يبتسم أكتر...ليستند بظهره على كرسيه و رفع أنامله قارصا خدها بخفة...إبتسمت و نهضت قائلة
قال بقلة حيلة و هو بيشاورلها على الكنبة
روحي ...أنا فعلا مش قادر أركز في شوية الورق دول و الطعامة دي جنبي!
إبتسمت بإتساع لتقبل وجنته بلطف قبلة سريعة و راحت قعدت على الكنبة...إبتدى يركز فعلا ولبس نضارة نظر و إنكب على الورق...سندت يسر ضهرها على الكنبة و فردت رجلها و هي بتتفرج عليه...بداية من خصلاته الناعمة...نزولا لجبينه المشدود و عيونه المرسومة بأهداب كثيفة و خضرة زيتونية بعيناه...أنفه الحاد و المرفوع طرفه بغطرسة...شفتيه التي لم تكن رفيعة للغاية ولا ممتلئة...كانت تليق ب رجولته...بشرته السمراء اللي ظهرت من قميصه الأبيض المفتوح منه أول تلت زراير...إبتسمت و هي بتسند إيديها على مسند الكنبة و بتراقبه ب هيام...لحد م دخلت هادمة اللذات فريدة بعد م خبطت و سمحبها بالدحول...بصتلها يسر بضيق لما دخلت و قال بصوتها الدلوع المقرف بالنسبة ليسر
و شدت كرسي جنب زين و لسه كانت هتقع
تحت نظرات يسر المصډومة...إلا إنه رفع عينيه و بص ل فريدة بنظرة أرعبتها...و صوته المخيف و هو بيؤمرها بهدوء تام
رجعي الكرسي مكانه...أقعدي عليه و إقرأي من مكانك!
إبتسمت يسر بإنتصار و هي بتجزم إن لولا إنها واقفة كانت راحت باست كل إنش في وجهه...إعتدلت في جلستها بتبص ل فريدة اللي رجعت الكرسي قدام المكتب و قعدت عليه بحرج و إبتدت تلقي على مسامعه محتوى الورق...لحد ما خلصوا و قال ل فريدة على ملاحظاته...ف دونتها وراءه و خرجت من المكتب...رجع كمل شغله باصص لأوراقه...ف نهضت يسر اللي مقدرتش تتحمل إنها متشكروش بطريقتها على اللي عمله!
رجعت كرسيه ل ورا شوية و قعدت على رجله محاوطة عنقه مقرية منه...إبتسم على حركتها اللي متوقعهاش و حاوط خصرها...فهمهت بعشقفي إني بحبك! أوي ...أوي!
إبتسم له ابتسامة تقول الكثير.. ف أغمضت عينيها تترقب الخطوة التالية منه...ف مسح على ضهرها...رن هاتفه ليفتح الخط و مكبر الصوت يقول بهدوء
عايز إيه يا عابد
هتف الأخير بصوت مڤزوع
زين بيه!! في ...في حد واقف على سطح قدام شركة حضرتك و معاه مسډس بيحاول يضرب على مكتبك!!!
يتبع
أبو الهول نطق يا جماعةده الواحد كان قرب يفقد الأمل في زين الحريري