رواية ضراوة ذئب زين الحريري الفصل الخامس عشر 15بقلم سارة الحلفاوي
لا آآآد كدا!!!
نحوه بدراع واحد و هو بيقول بسخرية أنا لو متجوز شخصية من كارتون مش هتعمل اللي بتعمليه ده!
ثم قال بعشقأد ال مالا نهاية ...يعني لو جيبنا عشرين إيد على إيدك عشان نعرف الحب ده أد إيه بردو مش هيكفوا!!
رفعت وشها ليه و بصتله و قالت بهمسو أنا كمان!
و إنت كمان إيه! قال بضيق و إسترسل پغضبقوليها كاملة و إخلصي!!
و حياة خالتكقالها ...ف إبتسمت و قالت بخبثإنت عايز تسمعها مني يعني
أيواقالها بضيق مقطبا ما بين حاجبيه...ف إتسعت إبتسامته ثم همست قائلةأنا ...بحبك!
أخد أنفاس عميقة و خديها وقال بحنانحاضر!
داعبها...ف إستجابت له فورا ليغوصوا معا في بحور عشق لا نهاية لها!
فتحت عينيها على ضوء الشمس اللي داعب جفونها...صحيت و أغلقت النوافذ و شغلت التكييف...لبست الروب بتاعه و إبتسمت و هي شايفاه نايم و ضهره العريض ليها و جنب وشه نحيتها...ميلت عليه و قبلت رأسه بلطف و دخلت الحمام تستحم...لما طلعت ضړبت جسمها برودة الغرفة ف عطست مرتين ورا بعض و هي بتضم روب الإستحمام لجسمها...سمعت صوته بيزمجر بحدةإقفلي الزفت ده!
قال بسخرية
دة إنت شخرتي!!
شهقت بتفاجؤ و هدرت پغضب
أنا مش بشخر أصلا!!
إلا إنها قامت من على السرير و ريحة برفانه خلتها تغمض عينيها بإبتسامة...و غمغمت بعد لحظات
زين ...ينفع آجي الشركة معاك
لفلها و قال بهدوء
هو ينفع طبعا ...بس هتزهقي!
أسرعت قائلة
خليني أجرب!
ماشي...روحي إلبسي!!
قال بإبتسامة و هو بيرجع خصلة متمردة من خصلاتها...ف قفزت بحماس و طلعت تجري على غرفة تبديل الملابس و هي بتهتف بصوت عالي
حالا!!
ماسكة إيده و هو إيديها بتملك و أعين الموظفين و الموظفات مسلطة عليهم...دخلوا الأسانسير و ضغط على رقم الطابق ف بصت لنفسها في المراية و قالت بتوتر
زين ...الفستان ده كويس يعني قصدي يليق بالشركة و بيك و كدا
بصلها زين بدهشة تحولت ل لين من الخلف جاعلا منها في مواجهة المراية...و قال ب حب
بصي لنفسك ...بنت زي القمر...أشيك واحدة في المكان...المكان هو اللي مش لايق على جمالك و حلاوتك!
تسللت الإبتسامة لشفتيها و هي بتبص لنفسها في المرايه و ليه...لفت ساندة راسها على صدره هامسة بعشق
يا حبيبي إنت!
و لما وصلوا و طلعوا من الأسانسير...رمقت يسر فريدة بضيق من