رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي (كاملة جميع الفصول) بقلم elia
قادرة...ممكن ..
سلطان...مينفعش...لازم تاكليهم...
نياط بتبصله بعيونه...عشان خاطري...
سلطان مسح ايدها بالمنديل و فرد عليهم كم الجلابية من تاني و اول ما رفع عينه بص لعثمان لقاه سارح فنياط و مش معاهم خالص...تايه فملامحها قام خبا راسها فصدره
مروان بغيظ...قلت جاي تتقدم لأختنا بس واضح مخربط بالعنوان نحنا معندناش اخوات بنات...
سلطان بهمس...خليكي هادية...
عثمان بهداوة...امال الانسة اللي قاعدة فالنص ديه تبقى مين ..
زين...انت عارف بنتنا ديه عندها كم سنة ..
يزن...تؤ...تسع سنين...
عمران ابتسم...سبعة...
مروان برزانة...ممكن تلاقي الموضوع مبالغ فيه و اي حد من منظوره ممكن يشوفه دلال زايد ملوش لزوم...بس احنا مش مضطرين نشرحلك و لغيرك بنعمل كده لي كفاية انو لينا اسبابنا اللي مش ممكن تتناقش...
عمران برفعة حاجب...كلمناك بالهداوية يا ابن الناس بنتمنى الرسالة كده تكون وصلت...
عثمان بثقة...انا سمعتكو للاخير و دلوقتو دوركو تسمعوني اتنهد بثقل مفيش عروسة هتدعس بيتي غير بنتكو نياط يا هتجوز نياط يا...
يتبع
الفصل الرابع
عثمان بثقة...انا سمعتكو للاخير و دلوقتو دوركو تسمعوني اتنهد بثقل ...مفيش عروسة هتدعس بيتي غير بنتكو نياط يا هتجوز نياط يا...هتجوزها...
زت القنبلة و حط رجل على رجل...و ريح على الكنبة فارد ايده عليها...جرأته الكبيرة و لهجة التحدي اللي مالية نبرته خلت الډم يغلي بعروقهم
مروان وقف بعصبية...نت عبيط ولا بتستعبط قلنا معندناش بنات للجواز...الحنهالك...اتكل على الله...
عثمان ضحك...بس عيوني شيفنها...و الأدهى بقا انو قلبي شايفها و رايدها...
برقت نياط مصډومة من كلامه التلقائي و تعبيره عن حبه قدام اخواتها من غير ولا ذرة خوف او رعشة فصوته طلعت راسها اللي كان طول الوقت مدفون فصدر سلطان...بصلته و بادلها النظرة اللي قاطعها سلطان لما رجع راسها لحضنه
زين بنرفزة...انت بني ادم مستفز بشكل مش طبيعي مين ديه اللي قلبك رايدها ...
بقية اخواتها زي ما تكون صراحته المبالغ فيها وقفت مخهم و قامو كلهم مرة وحدة لما استوعبو اللي قاله بصو لبعض و كأنو كل واحد فيهم بيسأل الثاني هو اللي سمعته ده صح
رضوان باندفاع...انت واحد مفيش فراسك عقل...اطلع برا بيتنا شاور على الباب...
سلطان بملاح وش متتفسرش مشي ناحيته ناوي يضربه...يطلع بتريقه مش هيتحرك من هنا قبل ما اوريه ازاي يجيب سيرة اختي على لسانه...
نياط مذعورة هزت عمران من ذراعه...اعمل حاجة وقفه
عمران بغيظ...هعمل حاجات مش حاجة وحدة بس...
نياط خبت وشها فصدر مروان صوتت أول ما سلطان نزل على وش عثمان ببوكس عمران استلمه و سحبه من رقبة قميصه رفع ذراعه فوق ناوي يديه بوكس ثاني بس المرة ديه عثمان دفشه بعيد عنه...الخناقة كانت هتكبر لو موقفتش فالنص بينهم
نياط برجفة...خلاص سيبوه هو هيمشي خلاص يا عمرانبصت لعثمان برجاء عثمان ممكن تمشي...
عثمان بهداوة...حاضر أصلا اللي عندي خلاص قلته هتفضل من غير مطرود...اشوفكو عن قريب...