رواية ضراوة ذئب "زين الحريري" الفصل السادس عشر بقلم سارة الحلفاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إنه رفع عينيه و بص ل فريدة بنظرة أرعبتها...و صوته المخيف و هو بيؤمرها بهدوء تام
رجعي الكرسي مكانه...أقعدي عليه و إقرأي من مكانك!
إبتسمت يسر بإنتصار و هي بتجزم إن لولا إنها واقفة كانت راحت باست كل إنش في وجهه...إعتدلت في جلستها بتبص ل فريدة اللي رجعت الكرسي قدام المكتب و قعدت عليه بحرج و إبتدت تلقي على مسامعه محتوى الورق...لحد ما خلصوا و قال ل فريدة على ملاحظاته...ف دونتها وراءه و خرجت من المكتب...رجع كمل شغله باصص لأوراقه...ف نهضت يسر اللي مقدرتش تتحمل إنها متشكروش بطريقتها على اللي عمله!
رجعت كرسيه ل ورا شوية و قعدت على رجله وقربت منه...إبتسم على حركتها اللي متوقعهاش...فهمهت بعشقفي إني بحبك! أوي ...أوي!
إبتسم له ابتسامة تقول الكثير.. ف أغمضت عينيها تترقب الخطوة التالية منه...ف مسح على ضهرها...رن هاتفه ليفتح الخط و مكبر الصوت يقول بهدوءعايز إيه يا عابد
يتبع
أبو الهول نطق يا جماعةده الواحد كان قرب يفقد الأمل في زين الحريري