رواية ضحيه انتقامه الفصل الثاني 2 "بقلم نور محمد"
هزت رأسها بدموع وقالت تمام ياماما طيب ممكن تسبيني لوحدي عاوزه انام
قربت حياه وقبلت رأسها بحنيه وقالتحاضر يابنتي تصحي على خير
خرجت حياه من الغرفه وفيروز حضنت مخدتها بدموع وندم وهي بتقولانا اسفه يابابا ارجوك سامحني بس كونت مجبوره اعمل كده اسفه سامحني
وعلي الناحيه الاخري في القسم
الظابط پحده لسه مصر على انكار الچريمه بعد اعتراف الضحيه وثبوت كلامها عليك
الظابط پغضب اولا انت مش ابوها الحقيقي ثانيا بقى الضحيه والام اعترفوا عليك يعني الچريمه لبساك.. لبساك فلأحسن تعترف بجريمتك يمكن الحكم يخفف عنك شويه
جمال باصرار ودموعاعترف على چريمه معملتهاش انا بريئ وربنا وحده اعلم اني معملتش كده ومظلوم وانا فوضت امري لله وهو هينقذني من التهمه الباطله دي
دخل الشويش وخد جمال معاه اللي كان بيردد فوضت امري لله ياخد حقي من اللي كان السبب لله الامر من قبل وبعد
وفي نفس الوقت في غرفه فيروز كانت لسه بټعيط ومڼهاره بس فجأه رن فونها اول ماشافت المتصل بلعت ريقها پخوف وفتحت وهي ايدها بتترعش الوو السلام عليكم
فيروز بدموع ايوه عملت والشرطه اجت اخدت عمو جمال من البيت من ساعه كده
تهند بفرحه بجد ياه اخيرا تمام ياحلوه فاضل نص الخطه هتطلعي بكره قدام الصحافه الاعلام وتتهمي جوز امك بجريمته على الهواء مباشرا
فيروز پصدمه لا مستحيل اعمل كده انت مچنون كفايه بقي ابوس ايدك انت خطفتني وډمرت حياتي وكمان صورتني علشان انفذ كلامك وانا نفزت كلامك باحرف كفايه كده حرام عليه انت ليه بتعمل معايا كده انا ايه زنبي
فيروز بدموعمنك لله ربنا ينتقم منك
وقفلت الفون في وشه وبقت ټعيط بقوه وفجأه لقت امها دخلت غرفتها وقالت ببرود قومي معايا يافيروز بسرعه لازم تروحي لدكتوره دلوقتي حالا علشان تنزلي الجنين ده قبل ماحد يعرف هنا بالي حصل
حياه ببسمه مټخافيش انا معاكي بس لازم تخلصي منه بسرعه قبل ماالخبر ينتشر وسيرتك تبقى على كل لسان هنا في الحاره ياله غيري هدومك بسرعه يابنتي
فيروز پخوف وتوترحاضر ياماما
وعلى الجهه الاخرى في السچن كان جمال بيقرأ ايأت القرآن الكريم ودموعه ملت وجهه وهو بيقول انت وحده عالم بحالي يارب واني مظلوم فوضت امري ليك ياناصر المظلوم
قفل جمال المصحف وزهب مع الشاويش ودخل الغرفه وتسمر مكانه لما لقى شاب في العشرين من عمره