رواية ضحيه انتقامه الفصل السابع 7 "بقلم نور محمد"
ياله نروح نطمن على ماما
فيروزحاضر ياله بينا
بقلم نور محمد صلي على الحبيب محمد
وفي نفس الوقت في غرفه نعمه
جمال پصدمهاييه نعمه مراتك انت
احمد ببرودايوه مراتي ياجمال ومن زمان كمان
جمال پصدمه وزهولمن زمان ازاي ياحمد انت قصدك ايه
احمد بشماته وبرودقصدي من بعد مانت هربت وسبتها وحيده والحاره عرفت انها حامل وبقت سيرتها على كل لسان وحتي اهل الحاره كانوا عاوزين يرموها بره الحاره كلها لولا اني لحقتها وقولت اني هجوزها واتكفل بيها هي وابنها
احمد اكتفي بهز رأسه وجمال مسك ايد حياه وخرج من الغرفه بسرعه وحياه كان بتبص عليه بحزن وشفقه على حالته
وبعد دقايق دخل عز وفيروز الغرفه
عز بتفاجئايه ده بابا احمد هنا انت رجعت من السفر امتي
فيروز بعدم فهممين ده ياعز
عزده يبقى ابن عم بابا جمال وجوز ماما كمان وهو اللي رباني من صغري
فيروز بتفهم وبسمهاه فهمت اهلا ياعمى عامل ايه
احمد ببسمهكويس يابنتي الحمد لله
عز قعد هو واحمد يتكلموا سوى وفيروز قعدت جنب نعمه وبعد دقايق فتحت نعمه عنيها
احمد سمعها والغيره غلت جوه قلبه وقالحمدله على سلامتك يانعمه انتي كويسه دلوقتي
نعمه بتعبايوه بقيت احسن الحمد لله..وبصت حولها في الغرفه بتعحب وكملتهو جمال مش كان جنبي هنا انا كنت سامعه صوته هنا جنبي
احمد اتغاظ اوي من كلامها ولهفتها على جمال وحتي هي مسئلت عنه او اطمنت عليه وهو كان مسافر بره البلد من فتره كبير فوقف بضيق وقالانا هخرج اجيب العلاج اللي كتبه الدكتور ومش هتأخر عليكم
احمد هز رأسه بضيق وخرج وعز قرب من امه وقالانتي كويسه دلوقتي ياست الكل اهدي ومتقلقيش بابا جمال كان هنا فعلا جنبك بس الظاهر انه تعب ومشى
نعمه سمعته بحزن لانها كانت نفسها تشوفه فتهندت وقالتتمام
وفيروز قربت منها وفضلت تتكلم وتهزر معاها وعز كان بيتأمل كل تفاصيلها وهي بتتكلم مع امه بحب كبير
وفي نفس الوقت في غرفه تاني
احمد پغضب وغيرهاعمل ايه تاني بس علشان تنساه وتحبني انا..انا حبتها قبله وقبلت بكل شئ علشان تبقى معايا انا وحتي اخوها انا اللي مليت في قلبه وقتها على جمال وقولتله على مكانه علشان يطلع يخلص عليه وارتاح منه بس حصل العكس ولحسن حظي جمال خاف وهرب وسابها وحيده وانا ضحيت قدام الناس واجوزتها وربيت ابنها كمان كل ده علشان تحبني وتنسى جمال بس ده محصلش وانا عارف هي ليه لسه بتحبه اكيد علشان