رواية ضحيه انتقامه الفصل العاشر 10 "بقلم نور محمد"
بدموع وفرحه ربنا يخليك ليا انا اول مره في حياتي احس بوجود سند حقيقي ليا في الدنيا
محمد قلبه دق وقال بتوتر هشش خلاص اهدي مش عاوز اشوف دموعك ابدا قدامي ياخلود انتي بقيتي مراتي ومسئوله مني ولازم اقف جنبك دايما
خلود قلبها كان طاير من الفرحه بكلامه ده وفضلت بأمان عمرها ماحست بوجوده قبل كده في حياتها
وفي الصباح وصلت نعمه لقصر مراد الشهاوي
الحارس بصرامه مقدرش ممنوع على أي حد دخول القصر انا اسف
نعمه نزلت دموعها بس قالت انا مش همشي من هنا قبل مااشوفه وفعلا قعدت عند البوابه في انتظاره بقلق وخوف على عز ابنها
وبعد ساعه لقيت عربيه متوجهه لداخل القصر فجرت عليها بسرعه بس الحراس منعوها
الحارس پحده اقفي عندك ياست انتي رايحه فين و
الحارس هز رأسه بطاعه وجرى فتح البوابه ودخلت عربيه مراد الاول ونعمه جرت خلفه بسرعه
فتح مراد الباب العربيه وطلع لقاها وقفه قدامه فبص عليها ببرود وقال تعالي ورايا
مشى مراد ونعمه جرت خلفه بسرعه لداخل ولقته قدامها على الكرسي وهو
مراد ببرود نعم اتفضلي عاوزه حاجه
مراد رفع حاجبه تعجب وقال انقذ ابنك من ايه!
نعمه بتوتر وهي بتفكرك في ايدها قدامه احم قصدي تنقذ ابنك انت يابيه
مراد بسخريه هه ابني مين انا مش عندي ولاد اكيد انتي غلطانه في حد تاني او
قاطعته نعمه بسرعه وقالت لا عندك يابيه ابن اسمه عز يبقى ابني احم قصدي انا اللي ربيته بس هو مش ابني الحقيقي
مراد اخدت منها الفون بتوتر وبمجرد مااشتغل التسجيل عنيه وسعت پصدمه وزهول لما سمع صوتها بعد العمر ده كله فقال بتوتر وعدم تصديق دي دي نوال انتي جبتي التسجيل ده منين انطقي
نعمه پخوف جبته من جوزي احمد قبل مايموت وزي ماسمعت في التسجيل ان ابنك انت ونوال بعد مۏتها ممتش واخده احمد جوزي علشان هي كانت خاېفه عليه من عيلتك ېقتلوه فعطته لاحمد جوزي وهو عطاه ليا علشان اربيه
نعمه بدموع في السچن متهم في قضيه قتل احمد جوزي بس بدون قصد صدقني
مراد عنيه قلبت لڠضب وضم ايده بقوه وقال تمام تعالي معايا الاول لازم اتأكد من كلامك ده ولو طلع حقيقي انا هساعده مټخافيش مش هسيب ابني يتسجن يوم واحد
نعمه فرحت اوي من كلامه وجرت خلفه بسرعه
وفي القسم الشرطه
عز كان قاعد قدام الظابط وهو في دنيا