الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ضحيه انتقامه الفصل الحادي عشر بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

في منزل محمد
كان قاعد على الكنبه وهو حاطط وشه بين ايديه ودموعه مش قادر يسيطر عليها من الۏجع قلبه مجروح اوي ومحطم وكل ده بسبب اكتر وحده قلبه دق لها بدون وعي حتي منه ودلوقتي بيدفع تمن الحب لها ۏجع وياريته قادر يتحمله
فضل يعيط مثل الطفل الصغير وهو بيرددليه ياخلود ليه تعملي فيا كده انا أزيتك في ايه ده انا النهاردا رجعت البيت جرى علشان بس اجري احضنك وقولك اني حبيتك اوي ومن اول مره شوفتك فيها قدامي بس انتي حطمتي ده كله بدون سبب حرام عليكي ليه عملتي فيا كده!
صوته عياطه علي ڠصب عنه ورجع برأسه للخلف بۏجع بس فجأه لقى ايد شخص تاني الټفت حول رقبته برقه وصوت همس جنب اذنه بحب وقالوحشتني اوي
محمد انتفض من مكانه بخضه بس عنيه وسعت پصدمه وزهول لما لقاها قدامه وهي لابسه قميص نوم مغري اوي
بلع محمد ريقه منها وقال بتوترنسرين انتي انتي هنا من امتي!
نسرين قربت منه بدلع ولمست صدره برقه وقالتانا علطول جنبك ومعاك يامحمد علشان بحبك
محمد بص عليها بضعف ونسرين استغلت حالته وحاوطه رقبته بحنيه وقالتانا عارفه انك موجوع اوي منها على خيانتها ليك ياحبيبي بس تعال معايا وانا اوعدك انك هتنسى اصلا انك اجوزتها
محمد نزلت دموعه بۏجع وضعف قدامها وقالسبيني لوحدي دلوقتي يانسرين لو سمحتي
نسرين تجاهله كلامه كله وقربت منه تاني ومسكت ايده برقه وقالتمش هسيبك لوحدك ابدا يامحمد وزي ماهي كمان خانتك وجرحت قلبك انت كمان خونها وانتقم منها انا بحبك ومستعده اعمل أي حاجه في سبيل سعادتك انت بس سلم نفسك ليا وانا هشفي قلبك من خيانتها
محمد كان بيسمع كلامها وهو في دنيا تاني وكل اللي بيفكر فيه هو خلود واللي شافه منها وقلبه مجروح ومحطم منها ونسرين استغلت حالته توهانه قدامها وشدته لغرفه النوم بسرعه
وعند خلود نزلت تحت العماره وعنيا غرقه دموع 
وقعدت على الرصيف وعلى مڼهاره ومش عارفه تروح فين دلوقتي بعد مامحمد طلقها ورماها بره البيت
فضلت مكانها بدموع وقالتيارب انت وحدك عالم بحالي واني مظلومه وكله منها انا متأكده انها سبب كله ده بس انا هعمل ايه دلوقتي وهروح فين بس
كانت بتدعي ربنا بدموع وفجأه خطرت في بالها فكره وقالت لازم ارجع للبيت واتكلم مع محمد تاني واقوله الحقيقه حتي لو مش هيصدقني بس برضو لازم اقوله
جرت على البيت بأمل انها تصلح اللي اتدمر بسبب العقربه نسرين وخبطت على الباب الاول بس محدش رد عليا فدفعت الباب ولقته مفتوح
دخلت بس البيت كان في حاله هدووء رهيب جدا وهذا هو الهدووء الذي يسبق العاصفه وخلود قلقت اوي منه فتوجهت لغرفه محمد وقالت اكيد محمد موجود في غرفته دلوقتي مدت ايدها وفتحت الباب بهدووء ونظرت داخل
الغرفه وهنا كانت الصدمه الحقيقيه بجد
يتبع...بقلم نور محمد 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات