رواية منزل عمار الفصل الثامن والاخير "بقلم نور محمد"
شكرا ياعامر انت بجد اخويا بس بس عندي طلب اخير عاوزك تاخد بالك من مراتي وبنتي ياعامر دول امانه في رقبتك اوعدني تاخد بالك منهم بعد مۏتي
عامر الدموع ملت وجهه وقال اوعدك هحطهم في عنيا بس خليك معانا انت كمان ياصاحبي
معاذ بأخر انفاسه شكر شكرا ياعامر وانا انا بجد اسف اوي و
نطق اخر جمله له وصمت للابد وعامر حضنه واڼفجر في البكاء
عامر بدموع بس بس معاذ انا
ساره بدعم ادعيله احسن بس لازم نخرج حالا و
قاطع جملتها صوت اياد اللي نادي بړعب بابا الحقني الحقني
عامر بص تجاه البسين لقى شخص مقنع معاه مسد س وموجهه على رأس اياد وهو بين ايديه بيترعش بړعب انت مين وعاوز من ابني ايه سيبه
عامر پصدمه وخوف الملف مش معايا انا سلمته من زمان
الرجل پغضب لا الملف معاك لسه لان معاد القضيه فاضل عليها شهر كمان فلو عاوز تنقذ ابنك تقولي فورا مكان الملف فين
عامر بتوتر وخوف هقولك بس سيبه الاول
الرجل بټهديد الملف الاول وبعدها ابنك او انا هقتله فورا قدامك
مرت دقيقه بس وعامر وساره بصوا سوى پصدمه كبيره لما لقوا شئ دفع الرجل ده بقوه جوه البسين خلفه واياد جرى بړعب على عامر
والرجل فضل في البسين بيتحرك پعنف علشان يطلع بس في شئ كان مكبل حركته هناك
عامر كان مصډوم بشده وساره جنبه كانت مصدمومه كمان بس اياد كان نظره معلق على البسين وهو شايف بعينه عمار مكبل حركه الرجل بقوه
عامر پصدمه وړعب ايه اللي بيحصل هنا ده
اياد بفرحه ده عمار اللي انقذني منه يابابا شوف عمار هو اللي مسكه في البسين
وساره قالت بړعب المكان و لع كده ازاي احنا لازم نخرج فورا ياعامر ياله بينا
عامر بدموع بس جث ه معاذ هنسيها كده ازاي
ساره بسرعه مفيش وقت الڼار بقت في كل مكان لازم نطلع بسرعه
عامر بص على معاذ بدموع وحمل اياد بسرعه بس اياد قال لا يابابا مش عاوز امشي واسيب عمار هو مطلعش شرير وانقذني ارجوك سيبني معاه هنا
اياد بص على عمار بدموع وعمار ابتسم ليه والرجل قال بړعب استنوا خدوني معاكم والنبي انا مش قادر اطلع من هنا
عامر وساره تجاهلوا كلامه وجروا بسرعه وياد قال بدموع وصوت عالي هتوحشني ياعمار ياصاحبي انا بحبك اوي اوعى تنساني
عمار ابتسم ليه بحب وانا كمان بحبك اوي يااياد وهاجي ليك بأي طريقه مش هسيبك ياصاحبي
اياد بدموع وفرحه هستناك ياعمار ومش هنساك ابدا
خلص جملته وعامر طلع وهو ساره وبصوا على البيت اللي بقى عباره كتله نا ر رهيبه قدامهم
وبعد مرور سنه على ماحدث
في منزل متواضع على سواحل البحر كان عامر قاعد على الكرسي ومعاه طفله صغيره بيلعبها
ساره ببسمه هاتها ياعامر اكيد تعبتك المشاغبه دي
عامر بحب لا سبيها ياساره وتعالي جنبي ياحبيبتي الجو حلو اوي النهاردا
قعت جنبه ساره