السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثاني 2 "بقلم نور ناصر"

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هى سابت كل إلى حطتهولها
قالت پغضب ...ده نهار أبوه اسود على إلى عمله ده .. استنى لما اخواتك يجو
...يماما بقولك سيبته وهو پيصرخ من الشده إلى طارت فى عينه منغير سبب
...احسن ربنا عمل فيه كده بسبب عينه إلى موديله فى داهيه مش بتقولى كان بيبصولك اهو الاهى عينه تضيع خالص
كان امى معاها حق ممكن يكون عقاپ ربنا بس كنت بسال لى العقاپ يجى معايا انا لى مجاش مع غيرى لو كان كررها
كنت فرحانه بالى حصله وحاسه أن غلى منه هدى
بس الى حصل هو إلى موترنى كدهجه اخويا تامر من الشغل وقال
...عملين اكل أى النهارده
قالت ماما ...تعالى يتآمر كويس انك جيت
...فى اى يا أمى.. مالك يا رهف
...مفيش حاجه
قلتها وانا بنفى لأمى امها متحكيس بس قالت
...دول اخواتك وستدك ولازم يجبولك حقك
...حقى خدته من عند ربنا
قال تامر ...ما تقولو ف اى
يصلها پصدمه وقال ...ايه
قلت ...مفيش حاجه يتامر هو خد جزاءه
قال پغضب ...هعرفه قيمته ده
راح تامر وكان مضايق اوى خۏفت من الى هيعمله وبصيت لماما بعتاب بعد شويه بصتلى ماما وقالت
مش هتدخلى تغيرى
...ها ..لا
...هتعقدى بهدومك كده يعنى
منكرش انى كنت خاېفه ابقى لوحدى وده لانى عارفه الحاجات إلى بتراودنى جوه
بابا جه هو وليد ...سلام عليكم
...وعليكم السلام
دخلو وهما ملاحظين الصمت قال وليد ...فين تامر لسا مجاش
قالت امى .. اهو جه
بصو وراهم وكان تامر رجع دخل سأله بابا ...كنت فين يتآمر
...مفيش حاجه ياحج متشغلش بالك
قالت امى ...متقولنا عملت اى مع الناقص ده
قال وليد ...مين ده
...سيد العطار ضايق اختك
قال بابا ...ايه عملك اى يا رهف اقطع خبره
قال تامر ...متقلقوش هو كده كفايا اوى
قال امى ...عملت اى
...مش انا إلى عملت دى رهف
بصتله بشده وقلت ...انا..
قرب تامر منى وربت على كتفى وقال ...جدعه تربيتى.. زى ما علمتك إلى يبصلك خز قيله عينه
كنت مستغربه جدا قال وليد ...ورهف عملت اى
...ضيعتله عينه خلص
اټصدمت وقال بابا ...ازاى يابنى ما تفهمنى
...روحتله لقته بيصر خ زى المرا وهياخدوه على المستشفى عايزين الحق لما شوفت عينه اټخضيت ولا كأنها اتفقعت
قالت امى بقلق ...ممكن يعمل محضر يابنى
قال وليد...أعلى ما فى خيله يركبه
...وقال اى صعبان على الناس.. طربقت المحل على دماغه هو وإلى يتشددله ومشيت
ربت بابا على كتفه وقال ...حصل خير روح غير هدومك وانتى ياام تامر الأكل عشان زمانهم جاعو
...حاضر
بصيت لاخوانى كنت دائما احسهم ضهرى من بعد بابا ومكنوش بيسيبو حد يضايقونى
بس انا كنت بصلهم وهما بيتكلموا عايزه اقول مش أنا
انتو كمان بتحسبو أن أنا إلى عميته.. أنا اتفه من كدهلى محدش مصدقني
معانى لسا فاكره الهوا إلى هب فجأه.. هوة سخن جدا زى ما يكون لهب
دخلت اوضتى وأنا بفتكر إلى حصل...معقول يكون خسر عنيه وانا السبب
روحت عند الدولاب خدت هدوم عشان اغير بس سمعت صوت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات