السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثالث 3 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حاسه بيه وققت عنده انحنيت وانا ببص مباشره
...لحد امتى هتفضل متخفى يامرافق ظلى
معرفش ازاى خطرلى الاسم ده ابتسمت وقفت وقولت ...مرافق ظلى اسم لايق فعلا
مشيت ودخلت غيرت فى الحمام ومعرفش أن فى ابتسامه غير مرئيه اترسمت غيرى
فى الليل قمت مفزوعه من النوم على صوت صړيخ من اوضه ماما خرجت وقفت عند الباب ولقتهم متجمعين عندها قلت بقلق
...ف اى .. مالكو واقفين كده لى
بصلى تامر وكانت عينه مدمعه لاول مره بشوف اخويا هيعيط بصيت لانى لقتها بتصيح بكى وبتحضن بابا قال وليد بصوت بكى
...بابا اتنقل الى سماوات الله
اټصدمت حسيت بصاعقه بتقسمنى لنصين سهام فى قلبى بتقتله بابا بابا لي مبيتحركش.. لى نائم بالثبات ده وكلنا حوليه وهو إلى بيصحى من اقل حاجه.. كان نايم هادى ذلك النوم المفجع
نزل تامر رأسه بحزن ودموع تسيل دموع كل منا بحزن بعد ما كان ضحكنا هو إلى مالى البيت بقا بكانا واحزانا تمتلكه
ماټ بابا وسنا فى هذه الدنيا القاسيه .. ذلك الراجل الى اخبرنى منذ ساعات أنه يتمنى يشوفنى عروس.. اخبرنى أنه يسلمنى بنفسه لزوجى ويوصيه عليا .. طب مين يوصي الغريب عنى الان.. مين هيقوله أنها حته من قلبى خلى بالك منها.. مين!
كابوس ..كابوس عاوزه اصحى منه ومش عارفه .. كأنه واقع لازم نتقبله ونعيشه
تمت الجنازه ومراسم العزا كنت ساكته بينما امى تبكى وانا هاديه وقرايبها بيهدوها كان أبى لدى امى الحياه وكان أبى بالنسبه لدى الروح..وها قد سلبت روح
كميه الحزن إلى كنت فيه ما بتتوصفس رغم انى مكنتش ببكى ولا حتى لحظه ۏفاته كان يشفونى بنت جامده ومعندهاش مشاعر رغم انى هشه وكان بابا إلى عارف قد اى أنا هشه وضعيفه من جوا
مشى الكل ومافضلش غيرنا طلع وليد وتامر بعد أما لمو الكراسى بصو لماما وقال تامر
...كلتى يا امى
...مش عايزه اكل
...ماينفعش تعقدى اليوم كله من غير اكل
...قلت مش عايزه
سمعت على أيدى وقالت ...دخلينى اوضتى
بصت لتامر اومأ له سندتها ودخلتها اوصتها نامت مكان بابا قالت ...عزيز
عينى دمعت لما نطقت اسمه بهلوسه رفعت البطانيه غطتيها وخرجت
كان اخوانى قاعدين بصولى بس انا دخلت منغير ما انطق بكلمه
واول لما دخلت اوضتى وقعدت على السرير سالت دمعه من عينى كان الجيل إلى جوايا اتهد اڼفجرت بكا وشلالات من دموع تنزل وانشج انشج بصوت عالى موجوع واهات تطلع من قلبى
حطيت دماغى على المخده وأصيح من الۏجع إلى أنا فيه ...بابا ارجعلى ارجوك اوعدك انى مش هزعلك تانى وهتشوفنى عروسه زى ماكنت بتحلم بس انت ترجع
كان قلبى بيوجعنى احساس مؤلم ما حد بيحسه غير إلى عاش الفقد وداق الم لما تحس ان ضهرك اتكسر
افتكرت بابا هو بيقعدنى على رجله يلعب فى شعرى ويحفظنى القرأه .. خلاص ذلك الرجل راح
حسيت بايد
كبيره وخشنه بتمسك ايدى إليمين اټفزعت وقمت وانا بفتح عينى بس ماقدرتش افتحهم.. ما اقدرت افتح عينى
أنا عارفه ان مفيش حد فى الاوضه لانى قافله الباب عليا ازاى.. ومين دا الى معايا
حاولت افتح عينى وأشوف وشه مكنتش حاسه بجسمى كنت تعبانه وجسمى تقيل لمجرد 
سندت بضهرى على السرير وأيدى الشمال على ايسر صدره ناحيه قلبى هى كمان الاتنين وانا حاسه بكفه كان كبير بالنسبه لايدى
فجأه سمعت صوت وكأنه همس نفس الهمس إلى بسمعه .. لحظه أنا أعرف ذلك الصوت.. بس المرادى الصوت اوضح سمعتى بيقول حروف أنا عرفتها كلمات بس انا مش عارفه اوضحها.. وكأنه بيقرأ حاجه عليا.. عايز اشوف وشه بس ما قدرتش
ركزت فى الصوت قد ايه ضخم صوت راجل عريض وقف همساته وكأنه خلص قرأه.. حسيت بيه وشي اترجفت
...متعيطيش..
اترجفت وقشعر بدنى من الصوت أنه بالفعل رجل 
...أنا مش هسيبك
وهو بيردف ...أنا.. دايما.. معاكى
قالها وكأنه بيأكدلى.. دايما معايا .. مستحيل هل هذا هو كنت يرتجف من الخزف وفى نفس الوقت اقنع نفسي أنه مش حقيقه وان ده كله حلم .. حلم وهصحى منه قريب مستحيل اكون على أرض الواقع
حسيت بلسانى بيتحرك بصعوبه نطق اخيرا وقلت ...م..مين ا..انت
...مقدرش اقول
...ليه 
...مش عايزك تتأذى
...اتأذى .. من مين
...هتعرفى بعدين.. ما تخافيش منى أنا امان
امان بيقول امان وانا ھموت من الخۏف احس انى بتكلم مع عفريب بجد قلت ...انت.. انت عفريت!
حسيت بيه بيبتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال ...أنا جنى
اتسعت عيناى من الصدمه قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار وقال بصوت مخيف
...أنا من الجان
يتبع..

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات