رواية جن عاشق الفصل الرابع 4 "بقلم نور ناصر"
بصيت على ماما وابتسامتها وهى بتتكلم لأنها بقالها سنين ما شفتش اختها لأنها فى محافظه واحنا فى محافظه بعيده عنهم فى وجود اقرب شخص ليها هتعرف تخرج من حالتها شويه وده إلى حصل لما قعدت معاها
فى الليل بعد أما انتهى العزا سمعنا الباب عرفت انهم اخوانى
روحت وفتحت الباب لقيت شاب يافع وسيم
...مش ده بيت عبد العزيز محمود
...والدتى هنا
استغربت وبصتله بشده هل قال والدته قلت ...انت
استغرب جدا أنه يعرفنى سمعت صوت ماما من ورايا قالت ...مين يا رهف
تحدث وهو يقول ...ده انا يخالتى
بصلى وهو بيدخل معاها وانا لسا مش فاهمه مين ده سلم على ماما ابتسم وقالت ...بقيت راجل مش زى المراهق إلى كما نعرفه
ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت ...واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك
رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا
...عامله ايه
كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت ...الحمدلله وانت
...الحمدلله
قالت ماما ...كنت فين كل ده
...وقفت تحت مع وليد وتامر مش يلا يا امى
قالت سميه ...يلا
وقفو عشان يمشو قالت ماما ...يلا ع فين .. باتو الليله دى معانا بدل السفر فى الوقت ده
...مفيش داعى العربيه تحت ورامى معايا مش هينفع يرجع لوحده واعقد هنا
...ومين قالك أنه هيرجع هيبات هنا بيت خالته يعنى بيته.. انت بتتكسف مننا
قالت سميه ...هجيلك يوم تانى اقضيه معاكى مش مشكله
سمعنا صوت وكان وليد وتامر كلعو بعد أما لمو الحجات نظرو اليهم قال تامر ...واقفين كده لى
...خالتك عايزه تمشي
قال وليد ...الساعه ٢ اعقدو وامشو الصبح مش هيحصل حاجه
...اعقدى بقا ومتعانديش البيت كبير وعايزه أعقد معاكى
وبعد جدال وافقت خالتو رغم انى كنت حاسه ان علامات الاعتراض على وجه رامى بس تامر اقنعه وخده معاه فى اوضته بما انها كبيره فينام معاه بصلى وليد وأشار على غرفتى أومات له ودخلت فعلى أن احذر بوجود رجل فى البيت
فى الفجر كنت لسا صاحيه قاعده بكتب البحث إلى بحضره عن دراستى روحت اشرب مياه وانا بفتح التلاجه سمعت صوت ورايا لفيت وبصيت ملقتش حد مشيت فسمعت ذات الخطوات معى وقف ثم مشيت مره وكانت خطوات مع خطواتى قلبى دق جامد من الخۏف .. ها عادت تلك الهلاوس خدت مياه وشربت سمعت صوت حمحمه رجوليه اتفزفعت وقعت المياه من ايدى وشرقت وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال
...أنا آسف
خد الميا من ايدى