رواية جن عاشق الفصل الخامس 5 "بقلم نور ناصر"
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
5
...ده افضل انى اتكلم مع عفريت
جه صوت من ورا وهو بيقول ...مش قولتلك انى مش عفريت
...مبقالناش ساعات بنتكلم
...بتعمل اى
...اى إلى وقفك معاه
...قصدك مين
اتفجأ جدا هل يقصد خالتى ورامى قلت ...ا.. أنا بايدى اى
كنت خاېفه ومړعوبه وحاسه انى هتخنق لقيته بيخفف عليا فخدت نفسي لمس وشي ارتجفت عينى وانا ببص للهوا وكأنى شيفاه وبتخيله
قال ذلك بهدوء افتكرت صوته امبارح كان بذات النبره ليس كمنذ قليل
...متقفيش معاه تانى
...اسمعى الكلام
سكت ومردتش حسيت بيه بيبعد عنى شويه شويه ومبقاش محاوط جسمى كانت عينى مدمعه وحمرا من الخۏف بلعت ريقى وقلت
...قولتلك امبارح مينفعش اعيد تعريفى ليكى
حسيت أن قلبى هيقف معقول جن معايا فى الاوضه وبتكلم معاه.. بتكلم مع حد من العالم السفلى قلت
...عايز منى اى
...عايزك
خۏفت جدا قرب منى وقال ...أهدى أنا مش ممكن أذيكى
قال هذا الجمله وجسيت أن بيه بيبعد وبتحرر حتى أنه لم يعد نائم بجانبى اتعدلت وبصت حواليا فى الاوضه وانا خاېفه جدا قمت اروح انام عند ماما بس افتكرت خلتو أنها معاها لما تشوفنى جيالها هتقول اى وماما هتتضايق.. محكوم عليا اعيش فى الړعب ده
رفعت البطانيه عليا رغم أن الحو كان حر بس جسمى بارد كتلج غطتتنى جامد وانا خاېفه وبترعش وبسمى الله
طلع الصبح ومكنتش نمت كنت تعبانه من قلة النوم كانت خلتو صاحيه هى وماما وكانو بيتكلمو لما خرجت لقتهم سكتو فجاه استغربت قلت
...صباح الخير
...صباح النور ياحبيبتى
...حضرى الفطار يارهف عشان خالتك هتمشي
قالت سميه ...متعبيش البت احنا ماشيين
...مش هتمشو غير ما تفطرو معانا
قومت وانا بقول ...ولا تعب ولا حاجه يخالتو.. امال فين تامر
...نزلو يصلو الجمعه سوا ورامى معاهم
رامى! افتكرته امبارح وكلامى معاه بس انا مسالتهاش عنه دخلت احضر الفطار جت ماما وخالتو يساعدونى وكنت شايفه البسمه على وش ماما وقفتها مع خالته وكانو بيتحددتو جه اخوانى من الصلاه
...احم السلام عليكم
قالها تامر وكنت عارفه أنه ببعرفنى انا بالتحديد عشان لو مكنتش لابسه حجابى راحت ماما وقالت
...وعليكم السلام زمان الأكل يخلص
حطينا الاكل على السفره سمعت صوت بصيت وكان رامى لابس جلبيه بيضا كانت جميله عليه استغربت لانه كان لابس قميص وبنطلون جينز اسود
نادتنى ماما سبتهم ودخلت حولت قالت ماما ...شكلك انت وتامر مقاس واحد
ربت تامر على رامى وهو بيقرب منه وبيعقد ...كان معترض يلبسها قلتله مفيش اريح منها
قعدنا وكان رامى مقابلى قال وليد ...انت بتشتغل اى
...شركه سياحه
قال تامر ...امم هايل بتسافر بقا وكده
قالت سميه ...متجبوش السيره دى.. بلا سفر بلا زفت
قالت ماما ...لى كده
...سفر اى ويسيبنى لوحدى واكمله كل فين وفين
قال رامى بهدوء وهو يأكل ...شغلى كده
...اهى دى الجمله إلى حافظها وبيسكتنى بيها ده شغل وهرجع بسرعه
ابتسم تامر ووليد ونظرو إلى رامى الذى كان يبتسم بقلة حيله قالت ماما ...بكره يتجوز ويستقر
...إنشاءالله يخوفى ياخدها معاه وابقى لوحدى
قلت بعد تردد ...طب ما تروحى معاه يا خالتو بتهيألى مسموح بده
قال رامى ...رفضت
بصتله حين رد عليا واتقابلت عنينا حسيت بهمس قريب منى وقفت عن الامل وانا خاېفه.. معقول أنه هو .. معى الآن.. افتكرت تحذيره وغضبه عن رامى لمجرد أن وقفت معه خفضت عينى وانا اكل بصمت كى لا يلاحظ أحد خوفى
قالت ماما ...رفضتى لى
قالت سميه ...السفر بيتعبنى وانا بخاف من الطياره
ضحك وليد وقال ...روحى بالباخره
نكزته أمى فصمت ونحن نبتسم بخفو بعدما انتهينا