رواية جن عاشق الفصل الخامس 5 "بقلم نور ناصر"
أخبر رامى خالتى أن عليهم الرحيل وأنهم تأخرا دعوهم قالت ماما ...كان نفسي تعقدو معانا تانى
...مره تانيه تجيلنا انتى بقا
...توصلوا بالسلامه
قعدت على السرير وانا بتنهد قلت ...ا..انت هنا
...قلتلك قبل كده انى دايما معاكى
...عجبتينى عشان سمعتى الكلام
خفت جدا قلت وانا عينى بترتجف ...إلى هو ايه
وكأنه بيحذرنى بيدينى انذار لانبارح قلت ...اشمعنا رامى
قال بصوت فحيح ...لا رامى ولا غيره.. ولا اى راجل تانى
...متحاوليش اقدر امنع الاوضه دى عن العالم إلى برا.. تبقى معزوله مفيش غيرنا
مردش عليا بس لقيتنى برجع لجسمى وقادره اتحكم فيه بس كان لسا قريب منى لفيت وكأن وشي مقابل وشه لكن مبقتش غير الهوا استغربت. جدا أيده حتى اتبخرت حطيت ايدى مكانه مكنش فى حد عرفت انه مشي
فى المساء كنا بنتعشي كانت ماما بتبصلى استغربت لكن اتجاهلت نظراتها
...انتى مكنتيش بتتكلمى مع ابن خالتك لى
بصيت لاخوانى كانو كمان استغربو قلت ...ف اى يماما اتكلم معاه ف اى
...يعنى حسيتك مكنتيش مدياه وش
...كنتى عيزانى اعمل اى
...تتكلمى معاه عادى زي زمان
...بس انا كنت عيله وقتها وهو كذلك.. لازم نحط حدود فى التعامل وانا كلمته بأحترام ومقلتش منه مش فاهمه اى لزوم كلامك دلوقتى هو اشتكالك
...لا
...امال ف اى
قال تامر ...رهف معاها حق يا امى ثم انا إلى كنت قايلها تعقد فى أوضتها فى وجوده.. هو فى حاجه
...لا
استغربنا وكملنا اكل واحنا بنتحاشي هذا الأمر
مر يومين وكنت خارجه ولابسه الاسود قابله جارتى وبنتها كانت قريبه من سنى وشايله ابنها ايوه هى متجوزه حاولت اتجاهلم بس لقيتهم بيوقوفونى
...رهف
بصتلهم وابتسمت رغما عنى
...مش تسلمى
...له طبعا اذيك يا خالتى اذيك يا رنا
ابتسمت وقالت ...الحمدلله انتى عمله اى
...الحمدلله
...البقاء لله قلبى معاكى
اومأت لهم قالت رنا ...مكنش فى حد اطيب زى عمو عزيز.. ربنا يرحمه
حسيت بحزن يغفو على قلبى
قالت والدتها ...مش كنتى اتجوزتى عشان تفرحيه كده قبل اما ربنا يفتكره
قالت رنا ...ماما ده نصيب ونصيب رهف لسا مجاش
مردش وحسيت بدموعى بتتجمع ويحاول اكتمها
قالت رنا ...مش تباركيلى
...اصل رنا حامل فى التانى.. عقبالك.. يوه نسيت انك لسا
قالت رهف...انتى اى الى جابك هنا يارنا مش كنتى مصدقتى خرجتى من القريه دى زى ما بتقول
اصل شادى حبيبى سمحلى اغير جو عند ماما اثله مبيطقش العد عنه مۏت
ابتسمت وقلت ولا مش قادر يستحمل حملك
قصدك ايه يعنى
عن اذنكم
قلتها وانا بمشي وبسيبهم وبقدم وانا بحاول اتحكم فى دموع اكتر
مش عاوزه اعيط يفتكرونى اتأثرت بكلامهم السخيف
أوقات بحس بالغيرة فعلا منها بس ده عشان اتجوزت شادى كان شاب وسيم معانا فى المدرسه وبقا ناجح دلوقتى وهى بنت عاديه
فاكره يوم جوازهم وانا حزينه انى كنت بعتبرها صحبتى ومقالتليش أنه حبيبها.. بدعى ربنا أن خلانى اتخطاه
فى المقاپر كنت قاعده كنت قبر بابا وبقرا الفاتحه مكنتش خارجه عشان أجيله لانه وحشنى
...فاكر رنا الى كنت بحكيلك عليها وأنها بتحاول