رواية اسيرتي البريئة الفصل الرابع 4 "بقلم نور محمد"
من الموقف ده والمأمور وقف پغضب وصړخ
محاوله هروبك دي هتتعاقبي عليها علشان أي مسجون هنا يفكر تاني مليون مره قبل مايحاول الهروب من سجني
ارتعشت بړعب منه وكمل المأمور
وعقابك هيكون منعك من الاكل والشرب لنهار تاني يوم واكيد انتي فطرتي الصبح مع المساجين صحابك هنا يعني هتقضي باقي اليوم والليل بدون اكل وشرب وكمان مهمه تنضيف القسم كله النهاردا هتكون من نصيبه لوحدك ياله ياحلوه اطلعي وشوفي شغلك هنا
وفعلا قضيت باقي اليوم في السچن وانا بنضف القسم كله لغايه ماحيلي كله اتهد ومبقتش قادره اقف على رجلي من التعب والعطش
ھموت واشرب شويه ميه بس وفي الليل نومت في الزنزانه وانا شبه مېته وحتي النفس بقيت باخده باعافيه وفجأه اتفتح الباب ودخل حازم الزنزانه وقال
بصيت عليه بتعب وقولت
مش قادره ياحازم تعبانه اوي سامحني مش هقدر اجي معاك النهاردا وخاېفه يحصل زي ماحصل معايا الصبح
ابتسم وقرب سندني في حضنه وقال
لا مټخافيش المأمور طلع من السچن كله علشان معاه مهمه كبيره بره البلد وهيقعد هناك شهرين كاملين يعني السچن بقى بتاعي انا وبس ياله يامريم لازم تاجي معايا دلوقتي
والله ماقادره حتي اغير هدومي وھموت من التعب
قرب مني بسرعه وقال
تمام انا هساعدك ياله
وفعلا حازم ساعدني وغيرت هدومي وطلعت معاه بتعب كبير وبعد وقت وصلنا قدام العماره فقولتله بارهاق
حازم مش هقدر اطلع معاك انا ھموت من العطش
قرب حازم وحملني على ايده بحنيه وقال
انا هشيلك لغايه الشقه ماشي
هزيت رأسي وحازم طلع ودخلنا سوى الشقه ونزلني بهدووء على الكنبه وقال
تسطحت على الكنبه بتعب وحازم دخل المطبخ وبعد دقايق خرج ومعاه صنيه كبيره عليها اكل كتير وعصير كمان وقال
انا جبتلك اكل وعصير كمان قومي علشان تاكلي ياحبيبتي
قومت بسرعه وحماسه لاني كنت ھموت من العطش والجوع حرفيا وحازم ابتسم وحط الصنيه قدامي وانا بدون مقدمات مسكت العصير الاول وكنت بشرب بسرعه كبيره من عطشي
نزلت العصير ياحراج وقولت
احم حاضر انا بس كنت عطشانه اوي وشكرا على الاكل والعصير ياحازم
ابتسم ورد عليا
العفو ياقلبي ده واجبي انتي مراتي وانا اسف مقدرتش اساعدك النهاردا في السچن علشان المأمور كان عنيه ديما بتراقبك انا بجد اسف يامريم كل ده حصل بسببي
حصل خير انا مش زعلانه منك
طيب خلصي اكلك علشان عاوزك
رديت عليه بتعب وارهاق
احم حازم انا بس تعبانه و
قاطعني ببسمه
عارف انك تعبانه اوي النهاردا وانا مش هقرب