السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياه الفصل الرابع 4 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي حصل 
بعد الضهر
نزلت روان وقفت قدام شقه خالتها و هي بتفكر بش..ر 
خبطت على الباب...فتحت لها رندا 
رندا...روان وحشتني 
روان بضيق...و انتي كمان انا قولت انزل اقعد مع خالتي شويه لاني زهقت من قعدت البيت لوحدي 
ناديه و هي خارجه من المطبخ...تنوري يحبيبتى تعالي 
دخلت روان و اتكلمت بتفكير...بتعملي حاجه اساعدك 
ناديه...كنت بحضر الغدا 
روان...طب هاجي اساعدك استني هحط الاسوره دي هنا عشان واسعة عليا و بتفضل تقع مني 
قالت كلامها و بصيت لحياه اللي خرجت من الاوضه بش..ر و حطيت الاسوره على التربيزه و دخلت المطبخ 
حياة بصتلها بحزن بس ما باليد حيله مش هتقدر تغير حاجه من اللي حصلت و لا هتقدر تغير حقيقة انها خانتها 
وقفت روان على الحوض...بصتلها ناديه و اتكلمت بحرج 
...روان انتي عارفه ان كريم بيحبك بدليل انه لما قرر يتجوز اتجوزك أنتي متسمحليهاش تاخده منك كريم ابني ليكي انتي و بس 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
روان بسخريه...و انتي بقى يخالتي لو جوزك كان عمل فيكي اللي ابنك عامله فيا كنتي هتسامحيه 
بصتلها ناديه و سكتت
كملت روان و هي بتضحك بسخريه 
...سكتي ليه مش لاقيه رد و لا الجمله ۏجعتك على العموم يخالتي انا مبسبش حاجه تخصني لحد و مش روان اللي تخسر و قدام مين حياة حياة متتقارنش بيا اصلا حياة دي واحدة رخ..يصه استخدمت اسلوب رخ..يص زيها عشان توقع ابنك و انا هعرفها كويس مين روان هي لحد دلوقتي مشفتش مني غير الحلو و بس و بعدين مش هتشوف غير الۏحش 
حياة كانت رايحه الحمام...سمعت روان و هي بتتكلم بصتلها بالم.. و دموع و دخلت الحمام 
روان بصيت لطفيها و ابتسمت بش..ر و خرجت برا المطبخ 
بصيت على الاسوره بتاعتها اللي على التربيزه جريت خدتها و دخلت اوضه حياة و هي بتبص وراها تشوف فيه اي حد شايفها و لا لأ 
دخلت الاوضه و حطيت الاسوره في وسط هدوم حياة و خرجت من الاوضه 
حياه كانت واقفه على الحوض بتستفرغ بتعب...خلصت و غسلت وشها و خرجت و هي ماسكه معدتها بارهاق 
روان بصتلها بش..ر 
ظهرت على ملامحها القلق و اتكلمت بصوت عالي نسبيا...خالتي انا مش لاقيه الاسوره بتاعتي مشفتيهاش 
خرجت ناديه من المطبخ و اتكلمت بهدوء...لا مشفتهاش دوري عليها كدا يمكن وقعت تحت اي كرسي 
روان...دورت عليها ملاقتهاش خالص 
خرجت رندا من اوضتها 
اتكلمت روان بتساؤل مشفتيش الاسوره بتاعتي 
رندا...لا و الله 
روان پغضب...ما هي كانت هنا يعني الارض انشقت و بلعتها يعني 
بقلم يارا العزيز
ناديه...اهدي يا روان اكيد هنلاقيها ادام محدش خدها 
روان و هي بتبص لحياه اللي كانت بتبص لارضيه الصاله و هي بدور على الاسوره...و انتي يست حياة مشفتيهاش 
حياة...لا مټخافيش هدورلك عليها و هلاقيها 
روان...ياريت فعلا تجبيها هاتي الاسورة بتاعتي يحياه 
حياة...بس هي مش معايا عشان اديهالك و أنا قولتلك هدور عليها ...
قاطعتها روان و هي بتتكلم پغضب...لا يا حياة انتي خدتيها لانك بتحبي الاسوره دي و ديما بتقولي شكلها حلو 
حياة...هي عاجبني اه بس مش لدرجه اني اسرقها 
في الوقت دا دخل كريم...فيه ايه
روان بثقه و هي بتربع ايديها...فيه ان مراتك اللي انت اتجوزتها عليا سړقت الاسورة الدهب بتاعتي 
كريم بحمقه...مستحيل حياة تعمل كدا دوري عليها هتلاقيها واقعه هنا و لا هنا 
روان پغضب...لا انا دورت و ملاقتش حاجه و بعدين انت مالك محموق اوي كدا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات