رواية امل الحياه الفصل الرابع 4 "بقلم يارا عبد العزيز"
اللي حصل
بعد الضهر
نزلت روان وقفت قدام شقه خالتها و هي بتفكر بش..ر
خبطت على الباب...فتحت لها رندا
روان بضيق...و انتي كمان انا قولت انزل اقعد مع خالتي شويه لاني زهقت من قعدت البيت لوحدي
ناديه و هي خارجه من المطبخ...تنوري يحبيبتى تعالي
ناديه...كنت بحضر الغدا
روان...طب هاجي اساعدك استني هحط الاسوره دي هنا عشان واسعة عليا و بتفضل تقع مني
حياة بصتلها بحزن بس ما باليد حيله مش هتقدر تغير حاجه من اللي حصلت و لا هتقدر تغير حقيقة انها خانتها
...روان انتي عارفه ان كريم بيحبك بدليل انه لما قرر يتجوز اتجوزك أنتي متسمحليهاش تاخده منك كريم ابني ليكي انتي و بس
روان بسخريه...و انتي بقى يخالتي لو جوزك كان عمل فيكي اللي ابنك عامله فيا كنتي هتسامحيه
بصتلها ناديه و سكتت
...سكتي ليه مش لاقيه رد و لا الجمله ۏجعتك على العموم يخالتي انا مبسبش حاجه تخصني لحد و مش روان اللي تخسر و قدام مين حياة حياة متتقارنش بيا اصلا حياة دي واحدة رخ..يصه استخدمت اسلوب رخ..يص زيها عشان توقع ابنك و انا هعرفها كويس مين روان هي لحد دلوقتي مشفتش مني غير الحلو و بس و بعدين مش هتشوف غير الۏحش
حياة كانت رايحه الحمام...سمعت روان و هي بتتكلم بصتلها بالم.. و دموع و دخلت الحمام
روان بصيت لطفيها و ابتسمت بش..ر و خرجت برا المطبخ
بصيت على الاسوره بتاعتها اللي على التربيزه جريت خدتها و دخلت اوضه حياة و هي بتبص وراها تشوف فيه اي حد شايفها و لا لأ
دخلت الاوضه و حطيت الاسوره في وسط هدوم حياة و خرجت من الاوضه
حياه كانت واقفه على الحوض بتستفرغ بتعب...خلصت و غسلت وشها و خرجت و هي ماسكه معدتها بارهاق
روان بصتلها بش..ر
ظهرت على ملامحها القلق و اتكلمت بصوت عالي نسبيا...خالتي انا مش لاقيه الاسوره بتاعتي مشفتيهاش
خرجت ناديه من المطبخ و اتكلمت بهدوء...لا مشفتهاش دوري عليها كدا يمكن وقعت تحت اي كرسي
روان...دورت عليها ملاقتهاش خالص
خرجت رندا من اوضتها
اتكلمت روان بتساؤل مشفتيش الاسوره بتاعتي
رندا...لا و الله
روان پغضب...ما هي كانت هنا يعني الارض انشقت و بلعتها يعني
بقلم يارا العزيز
ناديه...اهدي يا روان اكيد هنلاقيها ادام محدش خدها
روان و هي بتبص لحياه اللي كانت بتبص لارضيه الصاله و هي بدور على الاسوره...و انتي يست حياة مشفتيهاش
حياة...لا مټخافيش هدورلك عليها و هلاقيها
روان...ياريت فعلا تجبيها هاتي الاسورة بتاعتي يحياه
حياة...بس هي مش معايا عشان اديهالك و أنا قولتلك هدور عليها ...
قاطعتها روان و هي بتتكلم پغضب...لا يا حياة انتي خدتيها لانك بتحبي الاسوره دي و ديما بتقولي شكلها حلو
حياة...هي عاجبني اه بس مش لدرجه اني اسرقها
في الوقت دا دخل كريم...فيه ايه
روان بثقه و هي بتربع ايديها...فيه ان مراتك اللي انت اتجوزتها عليا سړقت الاسورة الدهب بتاعتي
كريم بحمقه...مستحيل حياة تعمل كدا دوري عليها هتلاقيها واقعه هنا و لا هنا
روان پغضب...لا انا دورت و ملاقتش حاجه و بعدين انت مالك محموق اوي كدا