رواية امل الحياه "حصري من الفصل الاول 1 الى الخامس 5" بقلم يارا عبد العزيز
و هي رجليها مش شايلها ...كانت بتتحرك بصعوبه طلعت برا الاوضه و اتسحبت و خرجت برا البيت من غير ما ناديه تحس بيها
طلعت شقتهم فوق و هي ضايعه ...دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت ورا الباب على الارض تنيت رجليها و هي بتكتم صوت شهقاتها ...تقسم بداخلها ان المۏت اهونلها من اللي هي فيه
نامت مكانها من التعب و هي بتتمنى يكون كل دا كابوس و تصحى تلاقي ان دا مكنش واقع
في المساء
وصلوا الجميع بيت روان عشان الخطوبه
حياه كانت واقفه بتبص لكريم و روان و هي دموعها في عينيها ...دخلت الحمام و وقفت قدام المرايا و اتكلمت پألم...و دموع...طب هو هيتجوزها و انا و انا ايه انا خلاص ضعيت بسبب ضعفي و حبي ليه
مسحت دموعها و خرجت عشان محدش يشك فيها
فردوس كنتي فين
فردوس...طب مش هتروحي تسلمي على روان و كريم و تباركلهم
حياه بصيت لفردوس بحزن و راحت عندهم ...كريم اول اما شافها جايه قلبه وقع في رجليه من الخۏف من انها تقول اي حاجه
حياه بهمس...مبروك يا ابن عمي
كريم بصلها پخوف و اتكلم بهدوء...الله يبارك فيكي عقبالك
ابتسمت بسخريه و اتكلمت في نفسها عقبالي ما انا خلاص انكتب عليا اعيش عمري كله وحيده عشان متف..ضحش
بصيت لروان اللي كانت بتبصلها و بتبتسم بصتلها پحقد كبير و هي شايفه انها اللي المفروض تكون مكانها و خصوصا بعد اللي حصل ما بينها هي و كريم
طب اص..رخ و اقول كفايه انا مبقتش قادره و لا اسكت عشان متف..ضحش
روان...حياه تعالي معايا اوضتي عايزكي ممكن
كريم پخوف من انهم يبقوا لوحدوهم...عايزاها في ايه انتي مينفعش تقومي يا روان عشان الناس
روان ببأبتسامه...عادي يا كريم هيقولوا راحت تظبط الميكب و لا الطرحه يلا يحياه
حياه مشيت معاها و هي مغيبه عايزه تفضل في حاله اللاوعي كدا عشان متفوقش على الواقع الم..ؤلم اللي حطيت نفسها فيه بسبب حبها و غبائها و قله ايمانها واللي هي عارفه نهايته بالنسبالها هتكون ايه
قالت كلامها و حضڼ..ت حياه بعمق...ارجوكي يحياه متزعليش مني انا اسفه و الله حياه انا مليش صاحبه غيرك انا من ساعه ما رجعت من السفر و انا معرفش غيرك و مش عايزة نخسر بعض ارجوكي متزعليش مني و سامحيني
حاوطت بأيديها ضهرها ...أبتسمت روان و اتكلمت بفرحه
...مش زعلانة مني صح
حياه بحزن...لا
روان و هي بتطلع من حض..نها و بتتكلم بفرحه...ربنا يعوضك يحياه بزوج احسن من مليون كريم يلا خلينا نخرج بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتلها حياه و ابتسمت پألم....و خرجت معاها ...راحت وقفت جنب فردوس