رواية ضحېة عشق الفصل الثامن والعشرون 28 "بقلم مريم محمد"
ايه غبائك دا
سجده... اناا!!!!
يونس... ايوا انتي بقولك مستغرب من ردة فعل ماما انتي مالك بقى
سجده... خلاص يا عم كنت فاكراك بتقول عليا انا
كملت بجديه... بس مالها يعني ردة فعل ماما
يونس... اصلي زمان لما طلبت منها اني اخطب نغم اتعصبت و موافقتش و دلوقتي لما قولتلها على شيري وافقت على طول
سجده... م انت عارف ان ماما كل الي يهمها الفلوس و و مصلحتها و بس
ابتسمت سجده بسخريه و قالتله
سجده... انت ناسي المستشفى بتاعة خالو الي ف اسكندريه ولا ايه
بصلها يونس بزهول لما فعلا افتكر المستشفى دي و اتأكد ان امه فعلا ناويه تخلي خالد يكتب ليونس المستشفى بإسمه
يونس... نعم
سجده... انا هروح لنغم الشركه اعتذرلها انا فعاا ظلمتها كتير اوي و كنت بعاملها وحش
ابتسملها يونس و قالها
يونس... برافو عليكي يا جوجو
ابتسمتله سجده و قالت بحزن
سجده... انا مش هسمع كلام ماما تاني
اتنهد يونس و قالها
يونس... ياما قولتلك خليكي مع الحق
سجده... المهم دلوقتي انا مش عايزه ماما تعرف خالص اني رايحه لنغم ماشي
يونس... ماشي يا حبيبتي
...........لا اله الا الله
بعد شويه
في الشركه كانت احلام قاعده في مكتب نغم و هي شايفه قد ايه بنتها منظمه في شغلها و شاطره
كانت فخوره جدا بيها
خلصت نغم الاجتماع و دخلت المكتب
ابتسمتلها احلام اول م شافتها
احلام...خلصتي يا حبيبتي الاجتماع
هزت نغم راسها
هزت احلام راسها بابتسامه
...... اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
برا كانت سجده واقفه بتكلم هبه و بتقولها
سجده... عايزه اقابل نغم
هبه... ثواني بس اديلها خبر
و كانت لسه هتمشي بس سجده قالتلها
سجده... لا لا خليكي انا كدا كدا بنت خالتها متقلقيش
هبه... ايوا بس...
هزت هبه راسها و هي قلقانه من ان نغم تضايق منها بس في نفس الوقت قالت انها بنت خالتها و عادي مش لازم يعني تعرف نغم
...... استغفر الله العظيم
قامت نغم هي و احلام لما نغم قالتلها
نغم... يلا يا حبيبتي
و كانوا لسه هيمشوا بس الباب خبط
نغم... مش هنخلص
ضحكت احلام و قالتلها
احلام... معلش يا حبيبتي دا شغلك برضو
نغم... اتفضل
اتفتح الباب و دخلت سجده
بصت احلام على وش سجده و هي حسه انها بنت اختها
نغم باستغراب... سجده
لاقت سجده احلام موجوده ف قالتها
سجده... بعد اذنك ممكن تسيبيني اقول البشمهندسه حاجه
اضايقت نغم جدا من سجده بس في نفس الوقت مينفعش تقول ان دي امها و احلام الي هزت راسها بتأكيد و قالتلها
احلام... اكيد يا